الجزائر تلهب ظهر الدويلة بسياط العزة والمهابة – ويبقى الود – ✍️ الدكتور عمر كابو

** إنها بلد المليون شهيد ضحوا بدمائهم الطاهرة الزكية نبلًا وعزة ونخوة وكرامة من أجل ألا يدنس المستعمر أرضهم وعرضهم وتقاليدهم المرعية..
** هي البلد الذي اتفقت كلمته واجتمع أمره واتحدت رايته رافضًا في شمم مجرد كلمة واحدة من مسؤول أماراتي يحشر أنفه في مكوناتها الاجتماعية..
** درس بليغ تقدمه الجزائر في الوطنية الخالصة الباذخة أمس الأول وكل شعاب الدولة: حكومة ومعارضة؛؛ رئيسًا وشعبًا ؛؛اعلاميين وسياسيين ،، نخب ثقافية وأكاديمية يرفضون في إباء وشمم تدخل دويلة الإمارات العربية في شأنها المجتمعي وتكوينها القبلي..
** وصلت عزتهم مرحلة رفض الدولة رسميًا زيارة معلنة لشيطان العرب محمد بن زايد للجزائر فهو عندها من شاكلة كل هوان غير مرحب به في أرض الطهر والنقاء والجهاد والسؤدد..
** إعلامها ما شذ منها قلم واحد ساند دويلة الإمارات أو أظهر ولاءً أو أبدى خيانة علنية أو لحن قول فقط لأن الجزائر عندهم أكبر من انتماء أو أعظم من مال أو أشمخ من كل الدنيا وما فيها..
** عظمة الجزائر بلد تفرق فيه المعارضة بقوة ما بين الدولة والحكومة فلا يفرط الانتماء الحزبي الضيق و لا يطغى على المصلحة الوطنية العامة و تعلم جيدًا أين تقف حين يتعلق الأمر بالأمن القومي للوطن و يمس استقراره وسلامته العامة ؟؟؟
** تفعل ذلك لأنها عزيزة عزة شعب ليس فيه ((قحاطة)) يبلغ بهم الهوان أن يتاجروا بدماء الأبرياء طمعًا في دراهم الدويلة العميلة ربيبة الصهيونية،،يفرطون في إبداء مشاعرهم السعيدة لأن قرارًا من محكمة دولية تافهة تفاهتهم كان قد صدر لصالحها ضد إرادة السودان وشعبه النبيل..
** تفعل ذلك لأنه لم يجرؤ (ابن سفاح) الجلوس على كرسي رئيس الوزراء فيحل الربا ويستحل الشذوذ ويرفض كلمة بسم الله الرحمن الرحيم قولًا واحدًا في كل خطبه ويصر على علمانية تناهض شرع الله القويم..
** تفعل ذلك لأنه ليس بها أبالسة يألفون الخيانة الوطنية لا يرقبون في ذلك إلاًّ ولا ذمة مثلما يفعل حمقى قحط حاضنة المليشيا المتمردة رخيصو الوجدان أدنياء الإرادة سافلو لهمة..
** ظلت قحط— إن أخذنا في الحسبان أن المليشيا المتمردة قوامها عربان شتات تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى— هي الاستثناء الوحيد من جماع أهل السودان الذين اصطفت رأيتهم خلف جيشهم الوطني العظيم يسيرون بسيره يرون أن القضاء على مليشيا الجنجويد هدف لا حياد عنه وأن الكرامة والكبرياء معركة وجود فيها أن يكون السودان أو لايكون..
** وقفة الجزائر بحزم وحسم وقوة ضد دويلة الشر تؤكد أن الشعوب العربية كلها نحو اصطفاف ضد شيطان العرب ما يعنى تطويق نظامه الداخلي وفرض حصار عليه مهما حاول الافلات منه فلن يكون بمنجاة منه..
** دعوة صادقة لمتابعة الحملة الوطنية الكبيرة التي يقوم بها الشعب الجزائري ضد دويلة الشر لتعلموا حجم المحنة والمسكنة التي يعيشها نظام الدويلة الضعيف..
** دعوة صادقة علها تزيد من قناعتنا بضرورة مزيد اتحاد وتنسيق وتعاون لضرب أعداء الوطن وخصومه من الخونة والعملاء الجبناء الذين يحاولون عبثًا زعزعة ثقتنا في أنفسنا وخلخلة معنويات قواتنا الباسلة..
** فكل لافتة أو مطالبة لوقف الحرب هي سانحة لإعادة ترتيب صف الجنجويد للكر مرة ثانية للخرطوم تهجيرًا للسكان وفتكًا بالمواطنين ومن يدعي غير ذلك فليقدم للشعب صك ضمان بألا تعود المليشيا إن وقفت الحرب للكر تارة أخرى على الخرطوم والجزيرة ونيالا والدمازين وسنار ..
** قدموا لنا صك الضمان بألا تجرؤ هذه المليشيا للاقدام على جرائمها التي ارتكبتها في حق الشعب السوداني سنكون أولى الناس بالدفاع عن شعار وقف الحرب أيها الخونة العملاء التعساء الخائنين..