ضد الامارات وان كانت ( المصلحة ) نتعاون ( الجن ) (1-2) – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

الحكومة السودانية وضعت المجتمع الدولي في ( مفترق طرق ) وهي تصنف الامارات كدولة ( عدوان ) ليبدأ اختبار شرعية القوانين ومن يمثلون الأمم المتحدة ومنظماتها ..قوانين الأمم المتحدة تدعو للسلام والحفاظ على حقوق الإنسان والأشخاص المدنيين في الحرب كما جاء في نص اتفاقية جنيف التي وقعت في العام 1949م وساري العمل بها حتي الآن…وبموجب اتفاقية جنيف يستطيع الشعب السوداني من رفع شكوي ضد دويلة الامارات وانزال اقسي العقوبات بها حسب المادة 1 والمادة 2 التي جاءت في الباب الاول الأحكام العامة …
والشعب السوداني الذي مازال محتلا بمسيرات العدو الاماراتي فوض القانون الدولي لرد حقوقه ومعاقبة كل من يسلح أو يدعم العدو الاماراتي أو المليشيا المرتزقة ….
ننتظر بيان من الخارجية يدعم ويساند الدول التي احترمت سيادتنا وادانت العدوان الاماراتي بجانب اتخاذ قرارات واضحة ومباشرة مع كل الدول المساندة والداعمة للدور الاماراتي …الان تمايزت الصفوف والمصلحة العامة هي من تحدد المعسكر الذي نلجأ له فالدولة السودانية وعلي امتداد حكوماتها كانت تقف في منطقة فاصلة لا تميل لأي جهة وهي تجلس في معزل عن أي صراع إلا أن الأحداث المتسارعة تجبرنا علي الاختيار وتحديد توجهاتنا كدولة وفق مصالحنا وإن كانت المصلحة تقودنا للتحالف مع امريكا او اليهود نفسهم ….