اشاد المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ باداء شرطة وحدة البسابير في حفظ وبسط الامن
وقال ان الاداء الذي تقوم به الشرطة في تسجيل العمال الموسمين الذي يشاركون في عمليات الحصاد من خارج المنطقة ومتابعة الحركة بشكل عام خاصة على الطريق القومي طريق التحدي القومي الذي يربط بين عدد من الولايات.
وابان ان هذا العمل يتطلب مزيدا من الجهد خاصة لأن الوضع الامني بعد الحرب يحتاج الى مزيد من اليقظة والانتباه والاستفادة من دروس وتجارب الحرب التي كشفت حجم الاستهداف الذي تتعرض له البلاد
واشار المدير التنفيذي الى تجربة شندي في تأمين المحلية اثناء الحرب حيث قدمت اللجنة الامنية عملا مقدرا انعكس ايجابا على المحليات والولايات المجاور.
واعتبر عبد الغفار ان هذا العمل يمكن مثالا ونموذجا لبقية المناطق الاخرى مع طبيعة كل منطقة عن الاخرى
وتعهد المدير التنفيذي بإكمال بعض المطلوبات التي يحتاجها قسم شرطة البسابير
الى ذلك قال مدير شرطة شندي العميد عز الدين محمد إدريس ان اي بلاغ واحد يمثل تهديدا امنيا وإن انخفاض البلاغات هو مؤشر جيد للحالة الأمنية التي تتمتع بها محلية شندي. وان شرطة قضت على معظم الظواهر السالبة وإن أفراد شرطة شندي قدموا مردودا ممتازة خلال فترة الحرب رغم كثرة الوافدين في شندي وكثرة العابرين بها
واشار العميد عز الدين محمد أدريس الى ماقام به قسم شرطة البسابير من عمل كبير في بسط الامن في مساحة الوحدة خاصة في ضبط للعمالة الوافدة في المشاريع الزراعية وفي مواسم الحصاد ومتابعة الحالة الأمنية على مدار اليوم
وقدم رئيس قسم شرطة البسابير نقيب شرطة أحمد حسين فتح الرحمن تقريرا عن اداء القسم خلال الفترة الماضية والاحتياجات التي المطلوبة لتحسين الاداء.
وفي الصورة مدير شرطة محلية العميد عز الدين محمد إدريس يتسلم تقريرا من رئيس قسم البسابير بحضور رئيس اللجنة الأمنية العصاير ومديري إدارات المحلية.
