بدأت الحملة الممنهجة ضد سامى الرشيد المدير العام لإدارة الحج والعمرة عقب فرز عطاءات الناقل البحرى لحجاج السودان للعام ١٤٤٦ وبعد أن تواصلت إحدى الشركات بعضو المجلس السيادى إبراهيم جابر معترضة على قرار اللجنة بإختيار شركة كنزى كمرحل لحجاج السودان وبدوره إتصل عضو المجلس السيادى إبراهيم جابر بوزير الأوقاف المقال وطلب منه إلغاء العقد مع كنزى ومنحه للشركة المعترضة الامر الذى رفضه المدير العام لإدارة الحج والعمرة بصفته المشرف على أعمال الحج وإجراءات ترحيل الحجاج عبر البحر أو الجو وقد كتبت وقتها مقال تحت عنوان (ملف الحج والعمرة ملف صغير لكنه سيهزم الكبار) علاوة على قيام وزير الشؤون الدينية والاوقاف المقال بزيارة باخرة الشركة المعطردة برفقة مدير إدارة الحج والعمرة لثلاثة ولايات وأخذ صورة من داخل الباخرة*.
*بعدها بدأت الحملة المسعورة ضد سامى الرشيد وليس ضد إدارة الحج والعمرة وتم إتهامه بالفساد الأمر الذى أدى الى تدخل رئيس المجلس السيادى بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول إتهام مدير الحج والعمرة والتى خلصت الى تبرئة مدير إدارة الحج والعمرة من أى شبهة فساد وبالأمس قامت الدنيا ولم تقعد على خلفية إحتجاج بعض الحجاج بالتقصير وتواصلت الحملة المسعورة بصورة مباشرة ضد سامى الرشيد بصورة شخصية وليس ضد إدارة الحج والعمرة كمؤسسة مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف هو سامى الرشيد وليست المؤسسة*.
*طفقت هذه الجهات تردد فى مجالسها أن سامى الرشيد متزوج شقيقة فرح عقار وأن الجهة التى تحمى سامى الرشيد داخل المجلس السيادى هو مالك عقار نائب رئيس المجلس لكن هذه الجهات لم تتمتلك الجراءة فى الحديث عن هذا علنا لذلك أردت أن أختصر لكم الطريق وليعرف الآخرين أن المستهدف هو سامى الرشيد شخصيا وهل زواج سامى الرشيد من شقيقة فرح عقار يعطى مالك عقار الحق فى حماية سامى الرشيد إذا فاسدا فى نفسه ومفسدا لغيره ولو سلك مالك عقار هذا المسلك لطالبنا بإقالته من منصبه كنائب لرئيس المجلس السيادى ولطالبنا بمحاكمة سامى الرشيد إذا ثبت تورطه فى أى عملية فساد وأنا لا أدافع عن سامى الرشيد لأنى أطمع فى شئ عنده ولا أخشاه فى شئ لكنى أقف ضد الطريقة الممنهجة التى تستهدف الرجل وحتى لا نذهب بعيدا فإن هذه الحملة تقوم على بعد جهوى كامل الدسم لأن سامى الرشيد جاء من الهامش من إقليم النيل الأزرف ويجب أن يكون مدير إدارة الحج والعمرة من جهات معلومة بالضرورة وهذا المقعد غير محجوز لأهل الهامش ومنهم سامى الرشيد*.
*فإذا كان الأمر كذلك فإن لسان حال إنسان النيل الأزرق سينطلق بالمطالبة بالتمثيل فى كل مؤسسات الحكومة الإتحادية فالحكومة الحالية لا يوجد فيها تمثيل لإنسان النيل الأزرق إتحاديا على الإطلاق ومالك عقار لا يمثل إنسان النيل الأزرق إنما يمثل الحركة الشعبية التى جاءت بإتفاق جوبا وعلى الحكومة أن تقيل سامى الرشيد مدير إدارة الحج هذا اليوم وهذه اللحظة وتستعد لإحتجاجات أبناء النيل الأزرق الذين لزموا الصمت بعدم تمثيلهم إتحاديا ورضوا بسامى الرشيد مديرا لإدارة الحج والعمرة وهذا أعلى تمثيل لإنسان النيل الأزرق على المستوى الإتحادى ورغما عن ذلك يحارب عليه الرجل وهذه حرب على إقليم النيل الأزرق وليس سامى الرشيد*.
*وإذا كانت هناك إخفاقات فى حج العام ١٤٤٦ فليعلم الجميع أن كل ولاية تعاقدت مع الشركات السعودية لتقديم خدمات الحجيج لهذا العام ويجب أن تتم محاسبة إدارات الحج بالولايات التى وجدت التقصير وليس مدير إدارة الحج والعمرة ولماذا لا يتم توجيه الإتهام بالتقصير للشركات السعودية وإذا أخذنا مثال إذا أخفق أحد الوزراء أو الولاة فهل تتم محاسبة رئيس الوزراء أم تتم محاسبة الرجل المقصر وكذلك الحال على إدارة الحج والعمرة كما نجد أن هناك بعض الجهات قامت بتزوير قرار صادر بإسم رئيس الوزير كامل إدريس يتحدث فيه عن تكوين لجنة لمحاسبة مدير إدارة الحج والعمرة وهو بيان عار من الصحة ولا أساس له من الصحة أيضا فهل من صلاحيات رئيس الوزراء محاسبة مدير إدارة الحج والعمرة لعمرى هذا نوع من الخواء وعدم القدرة على صناعة الكذب والإشاعة*.
*ونــــــــواصـــل*
yassir.mahmoud71@gmail.com
