
✴️ زاوية تانية ✴️
الأبيض والهجانة معزوفة الأصالة والبسالة
✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام
أكتب اليوم وانا تحت تأثير حالة من الدهشة والإنبهار،وعندما تلتئم ابقبة فحل الديوم مع فخرها الهجانة فتلك قصة أخري يصعب وصفها والوصف يحدد الاشياء ويسلبها حسها،وما رايناه اليوم من تفاعل بين مواطني وإعلاميي الأبيض وقيادة وجنود الهجانة يفوق الوصف لا متاجرة بالكلمات ولانفاق، إنما دموع صادقة، زغاريد أمهات تحمل كل آلامهن وآمالهن وأحزانهن وتشجيعهن، هتافات إمتنان ووفاء وشجاعة واستعداد للتضحية والفداء من شباب رضعوا النخوة والمروءة والثبات ،رفع التمام من قدامى المحاربين والفرسان الذين ينتظرون النداء،تشرفنا والزملاء الإعلاميين بلقاء فرسان الهجانة ،رجال من ذهب،تقرأ في وجههم العزة والكرامة والإرادة وترى في أعينهم الوفاء للقسم العظيم والحب لتراب هذا الوطن الشامخ،منهم من استقبل نبأ مولوده الأول وهو يقدم روحه رخيصة،ومنهم من تلقى نبأ رحيل والده أو والدته ولكنه يرى أن الحصة وطن ومنهم من يحمل البندقية وحنة زواجه على يديه ولكنه لبى النداء و يؤمن أن الموت في سبيل الوطن شرف وعزة،هؤلاء هم اشاوس الهجانة أيقونة القوات المسلحة ،قيادة وجنود عنوان الأصالة والفراسة وهؤلاء هم مواطني أحياء الأبيض المختلفة كل صباح يتجهون صوب قيادة الفرقة الخامسة للدعم والمساندة،سعدت جدا برفقة إخوتي أصحاب الحروف والكلمات من قبائل الإعلام المختلفة وهم يقدمون هذه المساندة الرمزية للفرقة الخامسة مشاه دعماً وعرفاناً.
ودوماً تظل
*هجانة فوق*