والي نهر النيل واعضاء اللجنة الامنية والامين العام للحكومة يؤدون واجب العزاء في شهيد معركة الكرامه النقيب هاني عادل عثمان القربه

والي نهر النيل واعضاء اللجنة الامنية والامين العام للحكومة يؤدون واجب العزاء في شهيد معركة الكرامه النقيب هاني عادل عثمان القربه
الدامر/ أحمد علي أبشر
ادي الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف يرافقه الاخوه اللواء ركن محمد الامين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية واللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب مدير شرطة الولاية والعميد امن ياسر علي بشير مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية والاستاذ الحاج بله أحمد سومي الامين العام لحكومة الولاية والعميد ركن أبشر عبدالواحد قائد ثان سلاح المدفعية ورؤساء الوحدات بسلاح المدفعية ادوا واجب العزاء في فقيد الوطن والقوات المسلحة الشهيد النقيب هاني عادل عثمان القربه بمنزل الاسره بالدامر
وترحم السيد الوالي علي الشهيد والذي قدم روحه رخيصة في معركة الكرامه بالخرطوم من اجل عزة الوطن ضد مليشيا التمرد والمرتزقه واضاف السيد الوالي بان الشهداء اكرم منا جميعا وحيا السيد الوالي شهداء القوات المسلحة والذين قدموا اروع المثل في التضحية والفداء والبطوله مشيرا بان الجندي السوداني ظل مر التاريخ مضرب للمثل في الشجاعة والبساله والتضحيه وله سجل ناصع البياض وحافل مؤكدا بان المهنيه والاحترافيه العاليه التي ادارات بها القوات المسلحة من تخطيط وتكتيك اذهلت كل العالم ووجدت الاشادة من كبار الخبراء في المجال العسكري وستدرس في الجامعات والمعاهد العسكرية
اللواء ركن محمد الامين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية عدد ماثر وفضائل الشهيد ووصفه بانه كان من المميزين في القوات المسلحة وله صولات وجولات في كل المواقع التي عمل بها واكد بان القوات المسلحة ماضية بقوة في تامين البلاد وتحقيق الأهداف ودماء الشهداء تزيدها قوه وصلابه في سبيل وطن امن ومستقر
الاستاذ هاشم ميرغني الشيخ تحدث انابة عن اسرة الشهيد وتقدم بالشكر والتقدير للسيد الوالي والوفد المرافق له مؤكدا بان هذه الزيارة كانت بمثابة تسليه لهم وتخفيف لالم المصاب والحزن لهذا الفقد مشيرا لتميز الشهيد منذ صغره حيث كان بارا بوالديه وواصلا لارحامه ومتفقدا لجيرانه وعرف بين الجميع بطيب الخلق والتعامل الراقي مع الجميع والتمسك بالدين والقيم السمحاء وحبه للوطن وللقوات المسلحة وكانت اخر كلماته هي الوصيه التي ابلغها لوالده عبر الهاتف قبيل استشهاده بلحظات وطلبه العفو من والده وكل معارفه واشار بان الشهيد كان يتوق للشهاده منذ التحاقه بالقوات المسلحة وكان متاسيا بعمه الشهيد همام الذي سبقه بالشهاده باذن الله وترحم علي روح الشهيد وابتهل للمولي تعالي ان يتقبله شهيدا ويسكنه الفردوس الأعلى ويصبر والده وجميع اهله وزملاءه في القوات المسلحة