مقالات الرأي
أخر الأخبار

كرم اهل القري موروث اجتماعي ✍️ بقلم هشام احمد المصطفي ابوهيام 

الكلام الدغري/ بقلم هشام احمدالمصطفي ابوهيام 

كرم اهل القري موروث اجتماعي 

الحروب والنزاعات التي تندلع الان في السودان خاصة في ولاية الخرطوم وبعض الولايات معلوم انها افرزت اوضاع انسانية ماسوية بالغة التعقيد مما اجبرت كل السكان والاهل علي ان يخرجوا من منازلهم ومساكنهم التي كانت تاويئهم تاركين وخلفهم كل ماكانو يملكونة من غالي ونفيس ورخيص وزهبوا لقري الجزيرة والشمالية ونهرالنيل وخلافها من المدن الامنة ومستقرة طلبا للامن والاستقرار حفاظا علي ارواحهم من تلك المناطق التي توج بنيران الحروب اللعينة فطاب بهم المقام فكان اهل هذة القري مرحبين بهولا الاخوة الذين جاءوا اليهم. وطاب بهم المقام بحكم ان هذة القري امنة ومستقرة. اهلها مضيافين ويمتازونا بالكرم والجود كموروث اجتماعي ضارب في جزور اهلنا الغبش في تلك المناطق الريفية التي احتضنت هولا الخرطومين اذا صح التعبير. حينما اشدت عليهم ويلات السعير والرصاص واشتعلت نيران الفتن والحروب التي لم اتوقع ان تتنهي قريبا نجعوا هولا المواطنين تاركين منازلهم وطاب بهم المقام في القري التي اقتسم اهلها لقمة العيش والملح مع هولا الذين جاءوا اليهم ولايجوز لنا ان نوصفهم نازحين للقري بل هم اهل القري سوا كانوا في الخرطوم اوخلافها من ارياف سوداننا الحبيب. معلوم عنهم اهل كرم وسباقين لكرم الضيف خاصة ونحن نعيش في ظروف امنية انسانية يشهدها العالم باثرة وهي تحاك باهل المدن في المقام الاول فكان الملاذ الامن لسلامة هولا الاسر الريف كمااشرت. حيث طاب بهم المقام في تلك القري الريفية علي سبيل المثال التي تعج الان من سكان الخرطوم العاصمة. التي كان يعتقدونا في سابق الزمان انهم طبقة برجوازية لهم عادات وتقاليد وموروثات تختلف عن اهل الريف متناسين(العرجاءلمراحها)لم يضعوا اي اعتبار لدوران الذمن وماهو كان مقبل من تداعيات امنية تجبرهم من الخروج من قصورهم وفللهم ومساكنهم ذات البهجة النضيرة والعمران الجمالي ذات الاساسات الجزابة. شهدت العاصمة وتشهدالان حروب واشتعال للنيران في كل ارجائها دون ان تستثني منزل غني عن فقير اوغفير عن وزير معظمات صارت ارم ذات العماد.

فاهل القري ابرزوا كرمهم وقاموا بدورهم بكل همة ونكرا للذات دون ان يجرحوهم ويذكرهم باقة العسل واهل العوض كانوا حقيقة عوضا لهولا الجماعات والاسر.

وبحكم انها قري مهمشة تفتقر لكل مقومات البنيات الاقتصادية والاجتماعية والنتموية الاان اهلها صامدين يعشونا في نعمة وعافية وستر وعلي سبيل المثال بعض هذة القري حتي الان اهلها لايعرفونا الكهربا ء والمياة الصالح للشرب وتكاد في بعض القري روح المدنية معدوما تماما فلكنها قري تمتاز بطيبة وسماحة اهلها اضف لكرمهم الجم خاصة قري النفيدية والشكرية في غرب ووسط الجزيرة. فالقري التي هي الان تعج من سكان الخرطوم تحتاج في المقام الاول لوقفة صلبة من الوالي وحكومتة وايضا لابد من ان تلعب المنظمات الاممية والمحلية دورها خاصة في ولاية الجزيرة والشمالية ونهرالنيل وخلافها وعلية ان تعمل علي توفير المياة واصحاح البئية والتعليم من اجل تامين مستقبل الاجيال والصحة كل ذلك خدمات تحسب اساسية وضرورية حتي وان هذة القري تتمكن من ايواء الكم الهايل من السكان واذا توفرة هذة الخدمات التي زكرتها بالتاكيد سوف تصبح قري مواكبة لتطلعات الاخوة القادمين الفارين من نيران الفتن والحروب. فعلي المنظمات المانحة ان تتجة صوب هذة القري وان تسهم في تنميتها من خلال توفير الخدمات الاساسية والضرورية حتي و انها تصبح قري نموذجية مواكبة لتطلعات الوافدين حينما يجدونا كل الخدمات بالتاكيد سوف يستقرونا ويتاسونا الخرطوم للفئة المتناحرة انشاالله اتهنو بها.

فمن واجب الدولة ان تهمت بهذا القري والريف من الان فصاعدا وان تعمل الدول علي توفير الخدمات التي تكاد تكون معدومة بجانب رفع الظلم والغبن من بواطن المواطنين الاساسين واقصدبذلك السكان والاهل المهمشين كل الحكومات التي تعاقبت لم تراعي النواحي العدلية في توزيع الخدمات بالنسبة لاهل الريف فكنا نلاحظ ونتابع مدي تطور العاصمة وتقدمها في التنمية والخدمات وانا كصحفي واعلامي نوة لخطورة تمركز الخدمات في العاصمة وكنت دوما اتحدث عن الريف فلكن كاني باذن في مالطاء اذهرت الخرطوم العاصمة وتطورة ونمت فلكن ماذا حدث وحصل وماهو المتوقع اللهم لاشماتة.

اني اجزم بان تهميش الريف مان مقصود لنزع النخوة السياسية وهدم البنية الساسية لكن فشلت الحكومات في ان تنزع المروة والكرم والدليل علي ذلك كم من سكان الخرطوم زهبوا لاهاليهم في الريف فمعيجنة مصطفي علي سبيل المثال كل مواطني جبل اوليا ء وماجاور الجبل هم الان داخل معيجنة يسكونا في المدارس والمركز الصحي اضف لذلك المنازل التي تضج وتور من السكان. هذا علي سبيل المثال فكم قرية وريف بالجزيرة ذهبوا الية مواطني الدروشاب والحلفاية وبحري وامدرمان وكل مدن ومناطق الخرطوم. نقول اللهم لاشماتة تدمرت العاصمة ولكي لايتدمر الريف واخلاقة اثر الوافدين لابد ان تتنتبه الدولة لهذا المقال وان تعمل علي توفير كل الخدمات التي يحتاجها المواطن.

فالحروب بالتاكد عمدت علي تدمير الموسسات الخدمية والصحية والتعليمة فلا مانع ان تحشد اهل الخير للاسهام في تاسيسها بالريف وانا والله اشك في عودة هولا الذين طاب بهم المقام بعد عاشوا حلات الريف وتعلموا تقاليد الريف العودة للخرطوم صعبة جدا صدقوني..

اهل الريف متناسين مرارت التهميش بحكم انة ريف يفتغر للموسسات العلاجية التي تعمل باحدث الاجهذة والمعدات والمستشفيات ذات التكاليف العالية مثل الزيتونة والنيتونة والبتونة والحيتونة وخلافها من المستشفيات التي كان تجزر وتسخل دون ان تسمي الله اليوم اصبحت رماد .نحن نود لريف حياة كريمة خدمات مستديمة ريف حضاري يتناسا اهلة شرب الماء من البرك الترع وان ينعم بادن مستوي من الخدمات. بربكم تخيلوا معي اهل القري والريف تقدم لهم الخدمات الصحية عبر مراكز صحية يديرها افندي وعلاجة سلفة وبندول لكل مرض يعاني منة المريض دون فحص اوكشف اوحتي اشعة.

مساعد طبي اوكادر طبي يحتاج لجرعات وعي صحي موجود واذا غاب عن عملة السفخانة تغلق ابوابها.

وذوي الحالات الحرجة يذهبونا بهم الي جزارات العاصمة اقصد مستشفيات العاصمة الان كل هذة الموسسات معلوم انها انهارت وحصل له دمارشامل اين يذهب بعدذلك اهل القري للعلاج خاصة مصابي الامراض المزمنة شفاءؤهم الله.

وكماذكرت اذاكان مثل هذة الموسسسات الاساسية والضرورية اقيمت في الريف وتم توزيعها علي القري ماذا كان تتوقعونا.

واذاكان هنالك اهتمام بالريف بالتاكيد كل الوافدين الية كانوا يجدونا هذة الموسسات وبالتالي سوف يستمتعونا بخدماتها وكان سوف يكون لديها اثر كبير جدا في استقرارهم لكن كما ذكرت التهميش الذي واجة تلك المناطق الريفية نتاج الكبرياء الذي كان يصاحب ويلازم المسولين الذين يتم تعينهم لتصريف مهام الريف انا شاهدت وربنا بيسالني الواحد عامل فيها اضان الحامل طرشاء همهة كله نهب خيرات وثورات اهل الريف للمركز جعلوا الريف مظلم مظلوم متناسين ان الله نور السموات والأرض لايظلم وليس بظلاما للعبيد بل مناء علي اهل الريف بنعمة الصبر والامان والاستقرار وجعلهم امة متسامحة كريمة مضيافة لاتكل ولاتمل وجعلة ايضا امة مترابطة معافاة من كل الامراض التي يحتاجونا فيها لاجهذة معملية وتشخيص ممكن الواحد بغرضة وموية حارة اتعالج خلاف البخرة والمحاية من ابونا الشيخ.

هنا لابدمن اشير اذا جاءالسلام واستقرت البلاد ورجعت المياة لمجاريها علي القايمين علي امر البلاد وتصريف شؤون العباد ان ينتبهو للريف وان يراعوا العدالة وان يضعوا خطة محكمة التنفيذ لتنمية الريف وانا علي ثقة تامة اذ كان هناك اهتمام بالريف من حيث الخدمات التي زكرتها بالتاكيد سوف يصبح جازب. كل الذين زهبوا الية من العاصمة والمدن سوف لم يفكروا في العودة مرة اخري خوفا من انفجار الاوضاع. خاصة اصحاب الاموال والفضة والذهب والشركاة الرسمية والوهمية وكل من اكتسب مالا حلالا طيبا اوحراما دون وجة حق سوف يستقر في الريف

وكل الاخوة الذين جاءوا للريف رايتم بام اعينكم مدي تقبل الاهل اليكم وكيف كان الاستقبال وحضنكم اقسموا معكم السكان لقمة العيش والملح فهم سكان طيبون مزارعين يخدمونا في الهجير لم يبخلوا لكم بالمدخور هذا هو واجب قدم لكم ونقولها بالصوت العالي العرجاءلمراحها.

اسالوا الله ان يعم السلام وان يحفظ اهل القري وان يهون عليكم

هشام احمدالمصطفي ابوهيام

من جمهورية مصر العربية حيث اواصل علاجي اسالوا الله ان يمن علي بالشفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى