هشام احمد المصطفي ( ابوهيام ) يكتب : ✍️ شكرا مولانا الخير يوسف نور الدايم علي دعمكم ووقفتكم مع الفقراء والمرضي المساكين

الكلام الدغري/ بقلم هشام احمد المصطفي ( ابوهيام )
شكرا مولانا الخير يوسف نور الدايم علي دعمكم ووقفتكم مع الفقراء والمرضي المساكين
========================
سبعة وعشرون عاما وخمسة اشهر هذة هي حصيلة عمر مهنتي في صاحبة السعادة بالنسبة لي ومهنة البحث عن المتاعب وانا اجوب ولايات السودان ومحلياتها وانا صحفي واعلامي اذاعي حتي القري والفيافي ذات التضاريس والقصوة تمكنت من ان اصلها والارشيف يسبت ذلك طفت هذة المناطق راجلا وراكبا بحرا وجوة تمكنت من ان اصل الية واوصل صوت أهلها واعكس معوقاتهم واقف علي حجم المجهودات الخدمية والتنمية التي تقدم لهم من تلكم الحكومات الولايية والمحلية دورها ووقفت ايضا علي حجمها ومعانات الاهل والسكان واني دوما اقف علي حجم الاداء الاجتماعي والمشروعات التي يقدمها ديوان الذكاة في تلكم الولايات والمناطق خاصة في المجتمعات الفقيرة ودوما ماالاحظ واشاهد في هذة المناطق الريفية والولايات بان للديوان دور متعاظم يقوم بة حيث انة يحسب ويعد من الادوار المتعاظمة ومعظم الفقراء والمساكين نلاحظهم ونشاهدهم قداستفادوا استفادة قصوي من حجم التدخلات الاجتماعية للديوان.
ولاحظتوا كذلك بان هنالك عدد كبير من الفقراء خرجوا من دايرة الفقر الي الاكتفاء والغناء وظلوا دافعي للذكاة اضف لذلك الاسهامات الواضحة للديوان في دعم وتحقيق مشروعات التنمية والخدمات.التي يحتاجها من غير الفقراء والمساكين.
الديوان اسهم في دعمها وتحقيقها وبذلك احدث استقرار منقطع النظير.
ومن خلال جولاتي لهذة الولايات والمناطق دوما مااتساءل عن مسول امانة الذكاة بمعني من هول الامين وتاتي الاجابة اسمة الخير يوسف نور الدايم.
وفي حقيقة الامر هذا الشيخ التقي الورع الذي يخاف الله في نفسة وعملة ينحدر من اصول اسرة كبيرة عريقة مشهود له بالعلم والنحاج والفلاح وتمتاز بثقافة اسلامية وتربية دينة سمحة ماروثة ابا عن جد.
الخير من اسرة مستقيمة طاهرة عفيفة تاريخها ناصع كل المواطنين والسكان الذين يعرفونا مولانا الخير يوسف ظلوا في هذة الولايات يبادلونة الاحترام والتقدير وهو دوما معهم متحسسا مشاكلهم قاضيا لحوائجهم وظل يسعي دوما في حلول كل المشاكل بالحكمة ثم باسطا ايادية الطاهرة ومسخرا امانيات الامانة لخدمتهم. وكانت كماذكرت وهوملاحظ الاستفادة القصوي من دعمة لهم.
مولانا الخير في حقيقة الامر مدرسة ذكوية متفردة تتلمذ علي ايادي السواد الاعظم من منسوبي وموظفي الذكاة واستفادوا استفادة قصوي من قيادتة وتجاربة في الاداء الذكوي.
مولانا الخير ظل وحتي الان يقود العمل الذكوي بحكمة رشيدة وجعل اثر طيب في كل ضروب المسيرة الذكوية والولايات التي عمل به.
فالشيخ الوقور الخير نادرا مانجدة ظهورا في الاعلام ايمانا منة بان العمل في الذكاة عبادة وتكليف وليس تشريف وانا شخصيا دوما عندمااطلب منة ان اجري معة حوارا اذاعيا واوصحفيا هذا الرجل يرفض بحجة ان الذكاة مال يوخذ من الاغنياء ويرد للفقراء فيقول لنا اذهبوا لتسالوا المستفيدين عن دورنا واداونا هذا الرجل زاهد متجرد من التكبر والتعالي يقابلك ببشاشة وصدر رحب.
الخير رجل لدية تاريخ ناصع وانجازات مقدرة وكبيرة عمل علي تحقيقها وفق الخطط والسياسات الذكوية بعتبارها امررباني. طيل حياتة وعملة لم نسمع بة رد فقيرا اوحرم متعشما طارقا ابواب منزلة اومكتبةيتقابلك دوما ببشاشة وصدر رحب فهو سباق لعمل الخير ومشاركا اجتماعيا وسياسيا وله حضورا مشرفا بعتبارانة قيادي اجتماعي فز.
ومولانا الخير لة دور كبير جدا في ربط المجتمع بشقيهي الغني والفقير وله ايضا الحكمة والمقدرة علي اداء تصريف العملية الذكوية وخلال فترة عملة وحتي الان ظل يقدم النموذج في الاداء الذكوي من خلال ادارتة الرشيدة وهويعلم بكل بواطن الفقراء والمساكين ومكامن حوجتهم.
.مولانا الخير يوسف كان في ولاية الخرطوم له دور مقدر وانجازات واضحة وكبيرة قدمها وحققها وسط مجتمع الولاية مماكان له الاثرالطيب في نفوس الناس ومن خلال حكمتة تمكن ان يدفع بالعملية الذكوية لامام وصحح كثير من مفاهمين الناس الذين كانوا يشككونا في الديوان ودورة.فكل المشروعات التي قدمت للفقراء والمساكين في معظم ولايات السودان التي عمل به تحفظ له جميل قام بتقدمة.
وكمان ذكرت ولاية الخرطوم وبالرقم من انها ولاية متشعبة وذات كثافة سكانية عالية ونسبة الفقر قديصل في بعض محلياتها نسبة ٧٠/١٠٠.جعل مولانا كل هذة المحليات من خلال لجان الذكاة القاعدية ان تعمل من اجل محاربة الفقر وسط السكان من خلال مشروعات صممت وفق روئة علمية ومنهجية اراحت الدولة والحكومة من هموم كبيرة.
فمثل هذا الرجل والذي انا اتحدث عنة في حقيقة الامر يعدونا قلايل وقليل مانجدهم في ادارة موسسة مثل الذكاة وهي معلوم بنود صرفها وواضحة في التشريع والكتاب والسنة ومنه علي سبيل المثال الغارمين الذين نالوا علي مستوي ولاية الخرطوم نصيب الاسدمن. خلال لجان الغارمين .ومن الملاحظ ايضا مولانا الخير قدم في ذلك نمازج ونموذج طيب متمثل في دفع الغرامات لبعض التجار الذين دخلوا في دائرة الاعسار واكتظت بهم السجون بعتبارهم غارمين وبفضل الله ودور هذا الرجل المتعاظم اسهم مساهمة كبيرة في اخراج عدد من هولا المعسرين واعادالبسمة والفرحة والبهجة لاسرهم وظلوا هولاالتجار الان يمارثونا اعمالهم التجارية وهم الان يدعونا الله عزوجل ان يبارك في هذا الشيخ الذي كان سبب في اخراجهم من تلك السجون.
مولانا الخير في حقيقة الامر سخر كل علمة وكرس جهدة من اجل الارتقاء والرقي بالعملية الذكوية.
وهو الان في ولاية الجزيرة وسبق ان كان فيه قبل اعوام عدة ظل يقوم بمهام جسامة ويلعب دورا مقدرا. وهو في حقيقة الامر يواجة ببعض التحديات الاجتماعية الماثلة امامة منها علي سبيل المثال تداعيات الحروب التي اجبرة معظم سكان الولايات خاصة الخرطوم ان يتوجهوا صوب الجزيرة.
فالله تقال الحقيقة يااهل الجزيرة وانا منكم هنيئا لكم بهذا الامين الذي لم يبخل جهدا في خدمتكم خاص الضعفاء والمساكين الذين نجدهم في امانة الولاية ونماء لعلمي بان مولانا الخير قدافلح : في تكوين لجنة لدراسة اوضاع الفقراء بالولاية بمختلف الوانهم خاصة الفارين من نيران الفتن والحروب والان ظلت تردالينا الاخبار بحجم الدور الكبير والمتعاظم والانجازات الكبيرة والمقدرة التي تحققت وقدمت لكل المحتاجين في الولاية. والدليل علي ذلك كماتعلموني اني مريض والتقي العلاج لالام الكلي في جمهورية مصر قرابة الستة اشهر تواصلت بكل شجاعة وعشم بهذا الرجل ذلك لمااعرفة وتعرفونة عنة .طلبت منة الدعم والسند فهو مشكورا لم يرد لي طلب فصدق وجاد علي ودعمني ومن هنا انا شاكرا له من لايشكر الله لايشكر الناس فهومشكورا قدر تلكم الظروف التي امر به هذا علي سبيل المثال في انة رجل امين يخاف الله وكريم وابن كريم.
جاء دعمة لي تقدير لوضعي الصحي والانساني وليس لاني كاتب مقال اومقدم برنامج وهويعلم تماما بالدور المتعاظم لاعلام واني من خلال عمود الكلام الدغري وانتم تعلمونا اخوتي القراء وظللتم تتابعونا كتاباتي ومقالاتي منذعشرون عاما لم تسول لي نفسي لمجاملة شخص مماكانت وضعيتة اومكانتة ولم اكتب نفاقا اوزورا وبهتاننا دوما ابرز الحقا ئق واقول مايرضي الله عزوجل.
شكري وتقدري لتلكم الوقفة الكريمة التي حظيت به من مولانا الخير يوسف نور الدايم واسال الله العلي ان يوفقة في اداء مسوليته ومهامة ورسالتة واوصي نفسي واهلي بالولاية ان يدعوا له الله ان يوفقة وان يشفيني ويكتب لي الصحة والعافية حتي اكمل علاجي واعود لحضن الوطن.
اللهم بلغت فاشهد