مقالات الرأي
أخر الأخبار

معلم الوطنية اسماعيل هنية ✍️ دكتور / عبد الشكور حسن أحمد المحامي

العظمة لله وحده ومن نازعه قصمه ولكن عظماء الرجال قليلون …

ومنهم المجاهد الشيخ اسماعيل هنية الذي جاء لعالمنا ليعلمنا دروسا وحكما ورحل عنا ليعلمنا عبرا ومواعظ جمة

علمنا المجاهد اسماعيل هنية (إن الحق لا يؤخذ الا بالقوه ) منذ أن ولد حتى مات كان مطالبا بحقه في الأراضي المقدسة قائلا( القدس لنا) مزعزعا أمن إسرائيل ومرهبا الجيوش الأمريكية

 

جاء عالمنا ليعلمنا( ان حياة المسلم الجهاد ولولا الجهاد لضاعت حرمة الأوطان )

 

فمزج القول بالعمل فكان مجاهدا صادقا مع ربه وصادقا مع شعبه

جاء ليعلمنا (ان الموت سبيل الدعاة) فإستشهد وهو يدعو لإعلاء كلمة الله في الأراضي المحتلة

جاء اسماعيل هنية ليعلمنا( ان دستورنا هو القرآن والعدل كل العدل في القرآن)

فآمن بآيات الله وعمل بها فكانت حياته حياة مؤمن صادق متبتل زاهد فقد كل أسرته فلم يستسلم ولم يهادن الصهاينة والامريكان وما اغرته الدنيا الغرور . .

عرضت عليه الولايات المتحدة ملايين الدولارات كما عرض عليه الاتحاد الأوروبي ملايين اليوروهات لكنه ركلها بحذائه فعاش عابدا زاهدا داعيا الي تحرير الأراضي المقدسة..

 

بريطانيا وفرنسا وإيطاليا قدمت له الأموال ولكنه رفضها وعرض عنها تاركا ملذات الدنيا رافضا بيع قضيته وهو يعلم أن موته نتيجة حتمية من بنى صهيون

توسطت بعض الدول العربية لجعله في منصب عالمي كبير فى الأمم المتحدة إذا تخلي عن حماس(الحركه الإسلامية لتحرير فلسطين)

لكنه رفض اسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم فالرسول قدوته وتحرير القدس غايته والجهاد سبيله مانكص وما تخلي عن قضيته حتى الممات

 

جاء اسماعيل هنيه لدنيانا ليعلمنا( ان الشجاعه والكرامة أغلى من الذهب والمال وان البندقية هي حل القضية)

 

كل الامة العربية والإسلامية كانت تتابع خطبه واحاديثه دون كل او مل لانه صادق فكان خطابه يصل إلى ملايين القلوب حبا له وقناعة بكلماته ليس كباقي الزعماء او الرؤساء كذوبا جهولا

 

رحل عنا اسماعيل هنية وقد شيعته الملايين من عرب وعجم

 

وبرحيله تعلمنا ان الجهاد غاية كل مسلم وتعلمنا ان خلف كل قائد عظيم سيأتي قائد عظيم وتعلمنا ان المحبة للعظمة يصنعها رجال مثل اسماعيل هنية الذي سطر اسمه

بمداد من نور على صفحات التاريخ..

هو مجد العرب وفخر العرب المطبوع على جباه الاعداء

هو رمز الامة الاسلامية وعزها

وحامى عرينها حيا وميتا

لمثلك تبكى البواكى وتلطم الخدود لكنك لاترضى بها

لن يرضيك الا تحرير القدس

والابطال قادمون للثأر

رحم الله الشهيد البطل اسماعبل هنية

والله المستعان

عبدالشكور حسن احمد

.المحامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!