بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة مسجد امدرمان العتيق
بيان هام
قال تعالى{ وَسَيَعْلمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
نما الى علمنا بان قوة من الدعم السريع اوالتتار الجدد قد قامت باقتحام مسجد ام درمان الكبير
ولاشك أن الاعتداء على المساجد والمصلين من أشد أنواع الإفساد في الأرض، لقد ظل ومازال مسجد ام درمان الكبير رمزا و مكان للتعبد والأمان، ولم يتجرأ أحد ان يدنسه ويحوله إلى مكان هجوم وتهديد، وقد أكد القرآن الكريم حرمة المساجد في أكثر من موضع، و يعلم الجميع في مشارق الأرض ومغاربها أن المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، إذ قال سبحانه وتعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، « الجن، 18»، وهي أحب البقاع إليه انطلاقا مما سبق واصالة عن آل عمر الامام المؤسس والامام الاول لمسجد ام درمان الكبير ورفاقه وصحبته الكرام وذريته وانابة عن القائمين على امر رعاية مسجد ام درمان الكبير وبلسان المصلين فيه ندين ونستنكر اي اعتداء على حرمات المسجد باي صورة كانت من اي جهة كانت رافعين الاكف بالدعاء بالهلاك على كل من تسول له نفسه القيام بتدنيس هذه البقعة الطاهره
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
عنهم / اسامة حامد عمر الامام
