جواز ولا زواج
✍️ بقلم : محمد قيامه….
استياء واضح من خطوه نشر سعر الجواز بالسعر الذي لم يخطر علي من كان ينتظره فكان الرد جواز ولا زواج فهذه الردود ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي معربه علي قلقها من هذه الخطوه ولاكن يبقى السؤال هل لتقليل عدد المهاجرين بعد خروج الالاف لدول الجوار اما تبقى تكاليف اجهزه ومعدات صرفت فيها اموال طائله وتلك ضريبه تقع علي كاهن المواطن المغلوب علي امره الذي انشغل في كيفيه تدبير ظروف حياته اليوميه فيبقى السؤال بلا اجابه…
يمثل الجواز طوق نجاة لاي مواطن سئم العيش في وطنه عدا صاحب الامكانيه والدخل العالي فجوازه اما للسياحه والسفر والراحه او لطلب العلاج فقيمه الجواز ذو الاهداف والسفر للعمل بالخارج تبدو زهيده لانها ستعوض وسياتي بالعائد
في تقديري ورؤيتي بتمديد فترة الجواز تصبح المعادله متوازنه لان مده هذا الجواز تقدر بعشره سنين
فكيف اذا انك تدفع تذكره طيران لرحله واحده بقيمه تفوق سعر الجواز فلا منطق فيها.
ومن ما يبرر هذه الزياده ايضا بحسب الداخليه في ان جميع المواد الخام اتت منفصله ما تتطلب المراجعه والضبط والربط والجهد فهذا الجهد انصب في كيفيه استرجاع البيانات القديمه وغيرها من الاشكاليات فيعتبر مجهود محمود ومدروس ..
ولاكن تبقى القيمه مرتفعه وباهظه في منظور المواطن بتاثير الحرب وما جنته علي بعض المواطنين من خسائر ماديه ومعاناة اقتصاديه وتبدل حال الناس بهذه الحرب المفاجاة التي دعت البعض بالخروج بنفسه وحياته املا في العوده السريعه والتي ضحت احلام ترافق البعض وما زالت تتمدد وتتفاقم ..
