مقالات الرأي
أخر الأخبار

مهن كانت ولازالت مهددا للأمن القومي ✍️  أبشر شجرابي

مهن كانت ولازالت مهددا للأمن القومي

✍️  أبشر شجرابي

 

abashar 2023 @gamil.com

 

ظل المركز القومي للدراسات الإستراتيجية من خلال دوراته وورشه يركز علي مسألة الأمن القومي للبلاد .. وأعيد نشر هذا المقال لأهميته.

 

أثبتت الحرب بالسودان بين الجيش السوداني والشعب الطيب ومليشيات الدعم السريع المتمردة،

ان هنالك بعض *المهن المنتشرة* في العاصمة وأعتقد الآن إنها إنتقلت للولايات كانت بمثابة الطابور الخامس الذي دعم التمرد بالمعلومة والدعم اللوجيستي الذي كان على حساب الحسم المبكر لهذا التمرد ،

 

فقد اكدت الأحداث حقيقة تلك المهن التى آن الآوان لمنعها في المستقبل نهائيا والتحقيق حول منشئها وإنتشارها والجهات المتسببة في ذلك،

وضرورة اصدار التشريعات القانونية في شأنها.

 

*الفئة الأولي:*

 

*- ستات الشاي والقهوة وبيع الاطعمة:*

– لوحظ ان العديد من النسوة ينتمون لدول الجوار (أجانب من اثيوبيا وتشاد وجنوب السودان واريتريا) يمارسون هذه المهنة بالمواقع الإستراتيجية بالعاصمة وبجوار الجامعات وشارع النيل والمؤسسات التجارية وهذا في حد ذاته شكل خطرا محدقا ، فكيف تسمح السطات المعنية للاجانب ان يطعموا و يشربوا مواطنيهم دون التحقق من سلامة ذلك وتأثيره على صحتهم ،!!! ؟؟؟

 

كما لوحظ وعبر الفيديوهات التى نشرها المتمردون معهم ، ومنهن من ظهرت في بعض المقاطع تشارك في القتال ضد جيشنا،

كما انهن في ظل الحرب الدائرة بعنف وكل الاعمال التجارية تعطلت ماعداهن ،

بالذات في المواقع التى كان. تسيطر عليها مليشيات الدعم السريع المتمردة.

فبعد ان قصف الجيش مراكز امداد المتمردين الحاوية على الاطعمة المغلفة الجاهزة خذلت هذه الفئة جيش الوطن بان قدمت للمتمردين المأكل والمشرب اثناء الحرب وساعدتها ودعمتها ..!!!

 

*فمتى ما انتهت هذه الحرب علي الحكومة :*

 

*1/منع انتشار هذه الفئة في العاصمة والولايات والمحليات الا في الاماكن التى تسمى (القهاوي). فلا وقت للتعطل والتسكع والبلاد ستحتاج لكل الطاقات*

*2/على الولايات والمحليات ضبط الترخيص باشراف الأمن الوطني لممارسي هذه المهنة بحزم تضمن منع الأجانب ،*

 

*3/مراقبة وفحص مايقدمونه*

*وعدم التذرع والاذعان للاصوات العالية بحجة محاربة الفقر* *والعاطفة التى هددت أمن الوطن ووجوده.*

 

 

*الفئة الثانية:*

*المتسولين والمتسولات الأجانب:*

 

لوحظ في السنوات الاخيرة انتشار اعداد مهولة من المتسولين من دول الجوار الغربي ، و قد اشارت بعض الاعمدة الصحفية قبل فترة بانها قد تكون ظاهرة منظمة وراءها (مافيا) كالتجارة بالبشر تنقلهم من مناطقهم ليمارسوا التسول في العاصمة وتوفير السكن ووسائل الترحيل التى تنقلهم وتوزعهم في المناطق الاستراتيجية بالعاصمة ولا نستبعد ان يتم استغلالهم في جلب وتوفير المعلومات المطلوبة من الاماكن المطلوبة دون الانتباه لهم ، وهم منتشرين في بوابات البنوك والمولات والتقاطعات ،

 

*على السلطات*

 

*1/تفعيل القواتين الصادرة لظاهرة التشرد، وقوانين الهجرة للأجانب،*

*2/التحقيق الاستخباراتي لهذه الظاهرة والجهات التى رعتها وإستجلبتها، وكشف هذه (المافيا) واتخاذ مايلزم قانونيا.*

 

*الفئة الثالثة*

 

الباعة المتجولون في تقاطعات طرق العاصمة الرئيسية وإنتقلوا الآن الي الولايات والمحليات .

 

من الملفت للنظر تزايد اعداد الشباب في مقتبل العمر يتجولون ببضاعتهم للسيارات في تقاطعات الاشارة بالعاصمة والآن في الولايات والمحليات بالليمون والبرتقال ومياه الصحة والمعجون والصابون وبعض السلع الخفيفة.

 

وقد رشح في الاخبار ان بعض هؤلاء كانوا يشاركون في الحرب الدائرة ضد الجيش السوداني مما يدل ان مناطق توزيعهم في العاصمة لم تكن عفوية ،

 

*وعلى السلطات الحكومية*

*إصدار التشريعات بايقاف هذه المهن الهامشية من قبل الشباب القادر على العمل النافع للوطن، ويتم ترحيلهم الي مناطقهم او المراكر الانتاجية للشباب او مراكز التدريب المهني او معسكرات التجنيد الاجباري سندا للجيش السوداني، او تشريعات للخدمة المجتمعية لهذه الفئة من الشباب في دواوين الولايات أو المحليات أو وزارة الداخلية.*

 

هذه الفئات الثلاث بالرغم من مظهر بساطتها ،

و مما حدث بالعاصمة في 15 ابريل 2023م لا نعتقد ان امر هذه المهن انتشرت بعفوية تقنين وضعها داخل الولاية والمحليات فقد اكدت هذه الحرب *ان الامر لم يكن عفويا بل قد يكون مخططا له باتقان ليتحركوا عند ساعة الصفر للانقضاض علي الوطن السوداني وتهديد وجوده.*

 

ويصبح شأن ادارة السلطة الولائية او المحلية *هو شإن أمن قومي* ، وليس شأنا سياسيا ينصب واليا لولاية او مديرا تنفيذيا لمحلية دون اجتيازه للدورة الحتمية لمتطلبات الأمن القومي في ولايته أو محليته،

وأن يكون لجهار الأمن والمخابرات الحق في إعتماده وتعيينه..

 

حفظ الله السودان آمنا

 

0912416994

0929507981

🌳 0111683955

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى