مقالات الرأي
أخر الأخبار

دول الخليج تتطور والسودان مع (شالت الابطال) يتدهور … ✍️ بقلم : محمد قيامه

دول الخليج تتطور والسودان مع (شالت الابطال) يتدهور …

✍️ بقلم : محمد قيامه

 

 

عُضة اليد التي امتدت لهم عيال زايد في ما قام به نميري رحمه الله عندما قيل له نريد دبي كالخرطوم …

ليتها كانت الخرطوم كالامارات اليوم وارادو ان يصلو الينا ونحن في ما وصلو اليه هم الان..

 

كانت تتمنى ان تصبح كالخرطوم عجبا لما حدث هل توقف الزمن ، هل وقفنا من تلك النقطه …

فاذا اردنا ان يتحقق العكس سنتحتاج الي الكثير بل الي مئات السنين بعد هذه الحرب اظن انها باتت حتي مستحيله اصبحنا نتمني ما كانو يتمنوه هم بالامس…

الامارات ترد الجميل بصوره تدهشك

وتتدخل لاستغلال البلد واستغلاله واخضاعه للمجتمع الدولي وتحويله الي خلفيه تثتمرها كما تشاء لمصالحها المختلفه .

 

حقائق يشهد لها التاريخ ….

 

ان اول غرض حصلت عليه الامارات لبناء الدوله كان من بنك السودان المركزي فاين بنك السودان المركزي الذي اصبحت الا مارات اليوم قادره علي شرائه ……

 

ايضا ارسال النميري بعض من الكوادر الطبيه لبنا الامارات من اطباء ومهندسين ومعلمين وغيرهم فاين اطباء السودان اليوم من الامارات وخدماتها الطبيه والصحيه صفرا علي الشمال …

 

وهنالك شخصيات ايضا عملت في الحكومه رئيس بلديه دبي وهو السوداني كمال حمزه وبلديه ابوظبي احمد عوض الكريم …

 

ودستور الامارات قد كتبه الدكتور / حسن عبدالله الترابي

 

السودان البلد الماضيه افضل من حاضره الموقع والاستراتيجيه والمعادن والثروات شكل اطماع لبعض الدول ضف،اليه انه بلد عربي افريقي به نهر النيل متمدد وعدد من البحيرات وعدد من القبائل ومنفتح علي عده دول بلا حدود بحريه او عوائق تعذله من العالم الخارجي. ..

 

بينما يعيش العالم تقدما نوعيا ومنعطف يمكن وصفه بالخيالي وتكنولجيا اضحت واضحه في كافه المجالات نعيش نحن حاله البؤؤس والاشمئزاز من ما يفعلونه الاحزاب اليساريه المتحكمه والتي لاتملك زره، وطنيه من ان تمثل السودان وترابه

وما زالو بموقفهم المتواضعه متشبسين كانما هذا الوطن ليس به الخبراء او السياسين الوطنين ..

وانما بالدارجي كدا لسه عندهم امل يرجعو ويملونا كضب وفلسفه

كانما بعضهم فهم الدرس جيدا ان وحده الشعب وتماسك مكوناته بتوحيد الجيش الوطني ولا مجال للتراجع عن هذه الخطوه التي تضمن مستقبل افضل للسودان …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى