مرحبا بكم بشبكة زول نت .. للإعلان إضغط هنا

ثقافة و فن
أخر الأخبار

أهل الفن القومي إعلاميين ومسرحيين وكتاب ومخرجين وفنانين في ضيافة الثقافة والإعلام بشندي النسخة الثانية

أهل الفن القومي إعلاميين ومسرحيين وكتاب ومخرجين وفنانين في ضيافة الثقافة والإعلام بشندي النسخة الثانية

 

 الإعلاميين يكرمون الأستاذ بابكر الأزرق بنوط الخدمة الطويلة الممتازة بتشريف المدير التنفيذي و عدد من القيادات

 

 خالد عبد الغفار : يثمن ألدور الكبير للمحتفي به ويشيد بقيادته الرشيدة للثقافة والإعلام   

 

 الأزرق : التكريم سنة حسنة وأشكر أسرتي في الإعلام 

 

  مشاهد وشواهد     

✍️ أبشر شجرابي

 

abashar 2023 @gamil.com

 

نجدد الترحاب بكم في معية الأهل والعشيرة. .. ولاتوجد تنمية بلا فنون وذوق.

 

الفنان هو الذي يؤمن بقدسية الحرف المضئ … والكلمة الصادقة لاتقتلها الف قذيفة. .هكذا قيل .

 

يوم الأثنين كان يوم الأسرة بالنسبة لأهل الإعلام والفن في خواتيم شهر مولد المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ) فيوم الأثنين ولد فيه وبعث فيه وهاجر فيه وقبضت روحه فيه .. صل عليك الله يابي الرحمة.

 

ظلت شندي دوما تمثل عراقة الماضي وأصالة الحاضر .. ربما يعجز القلم عن عكس نبض التفاعل الجماهيري مع هذا الحدث وكما يقال رب ضارة نافعة .. فكان الدفئ العائلي المفقود مع كثرة وزحمة المشاغل ليس هناك من يتمني الحرب فهي الدمار والخراب ولكن نحاول أن نحذف حرف الراء لنعيش في حب .

 

تشرفنا رغم الظروف المفروضة بلقاء إخوة لنا يمثلون خط الدفاع عن الوطن بالكلمة الرصينة شعرا وفنا وغناءا ومسرحا وتشكيلا.

مجموعة من الفنانين أتت بهم ظروف إستثنائية لزيارة الأهل والعشيرة في بلد الحضارة المروية التي تؤكد سيادة السودان وعظمة شعبه .

 

*ضيوف الشرف*

 

الأستاذ *خالد عبد الغفار* المدير التنفيذي

د/ *رشا علي عبود* مفتش الرئاسة

مولانا *بابكر بابكر عبد الرازق* المستشار القانوني

الأستاذ *ياسر عمر هاشم* مدير مدينة شندي

الأستاذ *محمد أحمد رزق* لجنة الممتلكات

الأستاذة *سامية عثمان* مدير الإدارة العامة للصحة والسكان .

 

كل الجمال والخير .

وفي الشدائد تسموا الإنسانية بكل قيم التلاحم والتراحم والإخاء وكماتغني المبدع *احمد سعد* . ( *ياالخرطوم العندي جمالك جنة رضوان* ) وتغني للجابري وعثمان حسين

والقي الدكتور الشاعر *صالح البشير* وصف شعرا. رقيقا. وتاريخا وتراثا وخيرات امتزج قديمه بحديثه … وكانت إبداعات الأستاذ *عبد المنعم شكر الله* وسط تفاعل الحاضرين .. وكنا نظنه سيتغني للقامة محمد الأمين متعه الله بالصحة والعافية لتشابه قليل بينهما إلا إنه حرك المشاعر وهو يتغني للراحلين المقيمين وردي والجابري .

كما أبدع *بابا علي* في مجال الحجوة والتقليد ومسرح العرائس

 

*فقرة التكريم تخللتها فقرة خطابية جديرة بالتوثيق*

 

كلمات قيلت في حق المحتفي به خاصة وأن إنسان شندي

يتميز بطعم خاص ودوره في التاريخ لاينكر.

 

قال فيه *خالد عبد الغفار الشيخ*

 

نجاح الإعلام في شندي تأكيد علي القيادة الرشيدة للمحتفي به بكري الأزرق فقد أسهم العاملون في الإعلام في عكس إنشطة المحلية عبر الوسائط المختلفة معربا عن إرتياحه للمجهودات المبذولة و المقدرة .

وأشار لأدواره الكبير في العمل العام عبر مجلس حكومة المحلية وغيرته وحبه لشندي مشيدا بالروح الجماعية والعمل كفريق للإعلام داعيا بقية الإدارات بنقل التجربة مشيرا لحضور عدد من الفعاليات لإدارة الإعلام .

 

*بابكر الأزرق*

تحدث بتواضع ووقار. بالصلاة علي النبي مهنيئا بذكري مولده معربا وشاكرا أسرة الإعلام من تنظيم الإحتفائية.

 

وقال أن التكريم سنة حسنة من زملاء المهنة الذين يتصفون بالحب والمودة والمحنة.

ولسان حاله يلهج بالدعاء لنصرة القوات المسلحة.

 

وان التكريم حافز ودافع من أجل أعلام فاعل ومقتدر ومؤهل.

 

*علم الدين موسي*

 

تحدث إنابة عن أسرة الثقافة والإعلام مشيرا لممسكات وحدة الإعلاميين من خلال قيام الجمعيات التعاونية وسواعد الإعلام والترابط الأسري بين الزملاء وجدد ترحابه بكل أهل الفن بأن مكاتب الثقافة والإعلام ملك للجميع .

 

وكانت فقرة التكريم

 

حيث تنادي الجميع للتكريم عقب عودته من رحلة الإستشفاء من قاهرة المعز .. وللخدمة الطويلة

الإعلام لاشك رأس الرمح لكل الأشياء .. والفن والإعلام وجهان لعملة واحدة .. والفنون هي التي تعكس ثقافة الأمة.

 

تداعي أهل الثقافة وهنا أقصد الفنون بمختلف أنواعها في شندي بمبادرة من البعض وكانت المحصلة لقاء الإحبة بمقر الإدارة العامة للثقافة والإعلام والإتصالات في مباني تلفزيون شندي .

 

*الحب والجمال في بلادي*

 

عدد من أهل الفن والغناء الوطني والحماسي والمسرحي .

 

كانت جلسة مفعمة بالجمال والسلاسة الذان شكلان إيقاع متموسق مشبع بسخونة اللقاء والمناخ والعنفوان وإصطياد الكلم المعطر رغم إنقطاع التيار الكهربائي وهنا نزجي التحية والتقدير للأخوة في إدارة مطاعم ميكو .

 

 

تحدث أهل الفن وتلك الأسماء اللامعة في حضرة الإعلام فنثروا الدرر والنصائح الغالية المخفية خجلا لتواضعهم وتدفقت المعلومات الفنية النادرة وعقد النجوم والأقمار. والقامات الشامخة وبدون ترتيب

الممثل والمخرج والسيناريت *مدثر حسن أحمد* مؤسس مجموعة أنسام والذي جاء بعبق سمسم القضارف وود وتحنان ودفئ أهل الموردة أم درمان.

 

الفنان المسرحي الشاب *علي محمد علي* ( *علي ورطة* ) والذي تمتد جذوره من سيال كريم الدين بمحلية المتمة حيث الخلاوي وترتيل القرآن وساقته الأقدار ليستقر في أم بدة .

 

الأستاذ *سيد أحمد حسن* الذي ولد بالبحر الأحمر وتمتد جذوره الي الشمالية بلد التمر فأخذ من شموخ أبل البجا وباسقات الطلع من نخل دار بني شايق .

 

الأستاذ القامة المخرج والممثل الدرامي *إمام حسن إمام* هذا نسيج لوحده يفوق حد الوصف إذاعة وتلفزيون ومسرح ودراما وصحافة وتظهر عليه تضاريس الكلية التطبيقية إذا جاز التعبير ماشاء الله عيني بااااردة.

 

وهناك *مدثر حسن أحمد* الممثل والمخرج التلفزيوني والدرامي والذي أحسبه يحب العمل في جو هادي فدائما مااجده في ذلك المكتب الأمامي منكب علي حاسوبه وأحيانا قد تجد بعض المتدربات.

 

وأيضا *محمد صباحي* فاللأسم دلالات وعبر

كل هؤلاء شكلوا حضورا مميزا وإضافة حقيقية للمسرح في شندي من خلال المشاركة في العمل العام توعية صحية فقد نجح المسرحيون في الحملات التوعوية من قبل بمخاطر المخدرات والنفايات .

فالفن وسيلة توعوية تعليمية تثقيفية ترفع من مستوي الوعي المجتمعي للسلوك الحضاري.

 

أعتقد بأن الإعلاميين والصحفيين كانوا محظوظين بهذا الفيض وطبعا أبنتنا *أماني الطيب* كانت كالعهد بها إستباقا وإصطيادا للنجوم حوارا وتحريرا وتحية خاصة جدا للرائعة جدا *مشاعر* التراجمة.

 

لفتات ولافتات ودلالات تصنعها اللحظة يختار فيها المراقبون ماينشر ويذاع عبر الوسائط لفترة من الزمان كانت الإبداعات رغم المرارات من المبدعة دوما الأستاذة *سمية عبد اللطيف* والتي أبدعت وتحكي سيرتها التي شهدت نبوغا مبكرا وتفوقا ملحوظا في التعليم والدراسة ثم كانت الموهبة حيث لاينكر أحد أسهامها الفاعل في الحركة المسرحية والدرامية معالجة لقضايا المجتمع والمرأة فكانت الدهشة وإندماج الحضور في المشهد الذي قدمته بتعابير صادقة.

 

الجديد في حفل التكريم فقد أظهر الوجه لإداريين كنا نحسبهم وقود العمل الإداري تصاديق عبر القلم الأحمر فقط إلا إن الأخوين ياسر عمر وومحمد أحمد رزق لم يبخلا بخبراتهم التي جاؤا بها من الخرطوم لتتلاقح فكرا وتنسيقا وتنفيذا مع خالد في شندي وكشف اللقاء الأسري لتكريم الأزرق الوجه الأخر لهما وراينا ابداعا منهما شعرا ( قطع أخضر) ونثرا وإبداعا كوميدي من خلال النكتة

 

حيث أضاف لصوتهم الأستاذ مهندس الصوت أسامة عبد الماجد القا ودوزنة وموسقة كما عودنا دائما.

وكان لبنتينا *نجلاء* وزميلتها *نهي* من فضائية السودان القا مع كثيرين ممن جملوا حياتنا وكانوا سببا في إسعادنا.

 

هؤلاء هم من أثروا وأمتعوا في ظل إيقاع مجلجلا يكشف عن بنيانهم المعتق بالروعة أصيلا متكئا علي ثقافتين تراثية وشعبية وعصرية.

 

 

صاغ هؤلاء المبدعين الفن كل حسب تخصصه فنا ارتبط بوجدان الشعب نابع ومؤلف ومصاغ ومستلهم من بيئتنا يحكي عن ملاحم وأفراح وأشجان.

 

ولسان حالهم يقول :-

 

رعتني أرضها طفلا فكيف إسومها غدري.

أوقفت لذاتها عمري وحق لخيرها شكري.

سلامي أنتي ألحاني وحلمي بالهوي العذري.

بلادي ياسنا الفجر.

 

 

*شموع تحترق*

 

لكل مقام مقال وهذه الكلمات ذكرتها من قبل وأعيدها مرة أخري.

إنهم صفوة المجتمع وحداة دربه الإعلاميون والصحفيون والكتاب نجدهم دائما مهمومون بقضايا الناس وقد نري مالايراه الآخرون فهم يتمتعون بحاسة سادسة إن صح التعبير .

الحاسة التي تميزهم علي غيرهم ويحلمون أن يكون كل شئ في محله.

يشيدون بالأداء الجيد وينتقدون السلبيات حتي يتم تصحيحها خدمة للناس والبلد .. ودائما مهمومون بهموم الآخرين والعين الساهرة لنقل الأخبار ليعرف الناس مايجري في محيطهم لأخذ العظة والعبرة.

 

واؤكد بأن ليس هناك تنمية بلا فنون ولاذوق

وحتي نلتقي.

0912416994

0929507981

0111683955🌳

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى