مرحبا بكم بشبكة زول نت .. للإعلان إضغط هنا

مقالات الرأي
أخر الأخبار

سودان جديد ما بعد إتفاق جده.. ✍️ احمد البطحانى

الشاهد

احمد البطحانى

سودان جديد ما بعد إتفاق جده..

============

واقع الحياة التغيير وواقع الحكومات الرحيل..وقد قيل لكل زمان رجال .. السودان بداية من الخميس 26 اكتوبر تاريخ جديد وعهد حديث فيه نشهد باذن الله بداية فعلية لدولة عنوانها العدالة والقانون ونشهد فيه إنطلاقة لعمل إدارى يقوم عل الكفاءات والتخصصات والخبرة والتاهيل..مشروع إعمار السوداع تنفيذيا على الابواب..كل محاور الدولة الحديثة كبرنامج على الورق قيد التنفيذ..بشريات نهاية المعناة تطل..ماساة الحرب على الرغم من مرارتها فتحت الافاق ونبهت الكل وهيئة الاجواء إستعدادا لتقبل حلول جزرة عنوانها الوطنية وحب الوطن..إنفصال إدارة الدولة عن سياسة الدولة هي اهم نقاط التحدى..التصالح مع العالم وتبادل المصالح هو عنوان الضمان للإستقرار الذى يلجم التامر ويسكت حيل المطامع

..افق تطل بابعاد الوعى السياسي وورش عمل جادة بان نكون دولة تليق بالسودانين ويليقون بها وبما يملك الوطن من مؤهلات النهوض على كتف الموارد الضخمة هذه تاتى العزيمة والإصرار وتوضع اولى الخطوات على عتبة الخلاص ونهضة السودان…بداية عودة التفاوض بمنبر جدة سبقناها بمقال اكدنا فيه ان الإتفاق اصله خارجى يرتبط بالسودان وقوة خارجية تطمع فى السيطرة على موارد السودان اجتهدت غير مبالية بما ال إليه الحال من حرب ودمار إلا ان صمود الرجال والشعب السودانى حاور هذه الدول فى صمت وجعلها تؤمن بان الحل بالتفاوض والحوار واحترام هذا الشعب الذى لن ينال منه إلا باحترامه وحقه الكامل فى سيادته وعزته فهو شعب قادر على التضحية والمضئ قدما فى طريق العزة والكرامة…اقولها الان مبروك لشعب السودان ببداية المشوار نحو سودان جديد ولون جديد من العمل السياسى الناضج..

الخميس 26اكتوبر كان بداية لشروق شمس السودان وبداية لنهضة وتطور وانتعاش لن يعيقها التعنت وضيق الافق والانا وحب السيطرة والتملك دون وجه حق..

ما يلزمنا الان بداية بفترة تاسيسية ترتب الاوراق وتعيد إعمار مكاتب الدولة والمؤسسات الحيوية ومعاش الناس وبالعودة ايضا إلى إدارة ومراجعة الافق السياسي الحزبى وتاهيله بما يكفل له ممارسة العمل السياسي ثم فترة انتقالية تنتهى بالإنتخابات ليصبح حق الحكم لمن يختاره الشعب..

فوضى إدارة الدولة لا مكان لها فثوابت الإدارة وبمهنية هي خطوط الشعب الحمراء فى دولاب عمل إدارة الدولة الحديثة والحزب الفائز له حقه التشريفي بإدارتها وليس بإمتلاكها والعبث بها فالقانون والعدل هو الوازع الذى يصون ايدى الساسة من الفساد..اكيد مهام القادمين جسيمة وضخمة ولكنها سهلة فى وجود وشيوع روح الوطنية والتعايش السلمى والإلتفاف حول مصلحة البلاد والعباد..واحبك يالسودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى