5 أسباب تجعلني لن أعود إلى Windows أبدًا

ذات مرة، كنت أحمل هواتف Android المعدلة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام Windows. لكن تلك الأيام المظلمة أصبحت خلفي الآن. لم أستخدم جهاز كمبيوتر يعمل بنظام التشغيل Microsoft بشكل نشط منذ عام 2018. إذا نظرنا إلى الوراء، لا أفتقده، وهناك خمسة أسباب على الأقل تجعلني على الأرجح ملتزمًا بنظام التشغيل macOS أيضًا طالما كان موجودًا.

1 ما الذي يجعل أبل تفاحة

نظام بيئي محكم، أجهزة محسنة، برامج سريعة…

السبب الرئيسي الذي جعلني أتحول من Windows إلى macOS هو النظام البيئي المحكم لشركة Apple. بعد أن انتقلت من iOS إلى Android، بدأ سير العمل في الانهيار. على الرغم من أن أجهزة iPhone يمكنها التواصل مع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows باستخدام حلول خارجية، إلا أن ذلك يجعل حياتي معقدة بلا داع. سيكون التنفيذ الخاص على مستوى النظام دائمًا متفوقًا على أدوات الطرف الثالث ويقدم عمليات تكامل أعمق.

هذا لا يعني أن أيًا من أجهزة Mac التي استخدمتها في السنوات الأخيرة لم يواجه مشكلات. تعمل الأجهزة والبرامج بشكل موثوق، وأنا أعلن ذلك بصفتي مطورًا لاختبار الإصدار التجريبي من نظام التشغيل MacOS. أقوم بتشغيل إصدارات ما قبل الإصدار على جهاز العمل الخاص بي، ولا يزال قادرًا على توفير عمر بطارية ممتاز وأداء سلس وإحساس خارجي متميز. وفي الوقت نفسه، حتى لو لم يحدث ذلك الجميع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows سيئة، وكانت تجربتي العامة مع أنظمة التشغيل الأخرى أقل جودة. سأواجه المزيد من المشكلات العشوائية، والأعطال، وتناقضات واجهة المستخدم، وما إلى ذلك. يُقَدِّر المس جهاز Mac الخاص بي واستخدمه.

2 مجموعة واحدة من التعليمات البرمجية

التطبيقات العالمية والحصرية لنظام التشغيل macOS

سبب آخر يجعلني أحب استخدام جميع أنظمة تشغيل Apple هو متجر التطبيقات، الذي يقدم مجموعات مماثلة من التطبيقات عبر جميع أجهزة iDevices. باستخدام Universal Apps، يمكن للمطورين بسهولة إتاحة تطبيقات iOS الخاصة بهم على iPadOS وtvOS وwatchOS وبالطبع macOS. لذا فإن معظم التطبيقات المدفوعة التي اشتريتها لجهاز iPhone 15 Pro Max متاحة على Mac App Store ضمن نفس القائمة. يتيح لي هذا استخدام هذه التطبيقات المتميزة على جهاز MacBook Air M2 دون الحاجة إلى شراء ترخيص منفصل لجهاز الكمبيوتر الخاص بي.

ناهيك عن أن العديد من المطورين المستقلين يقومون بالبرمجة حصريًا لمنصات Apple. تتوفر بعض التطبيقات التي أستخدمها بشكل نشط، مثل Flighty، على أنظمة iOS وiPadOS وwatchOS وmacOS، ولكنها ليست متاحة على Android أو Windows. لذلك، باستخدام نظام التشغيل macOS، أستفيد من نفس الميزات الحصرية التي أقوم بتثبيتها واستخدامها على جهازي iPhone وiPad. هذا لا يعني أن أنظمة التشغيل هذه جميعها تشترك في واجهة مستخدم وإرشادات تصميم متشابهة، لذا تميل هذه التطبيقات العالمية إلى الظهور بنفس الشكل عبر جميع أجهزتي، كما أن الإلمام بها يساعد فقط في الذاكرة العضلية.

3 تحديثات فائقة لنظام التشغيل

لا يوجد نشر تدريجي من جانب الخادم

عند الحديث عن الألفة، عندما تصل موجة جديدة من التحديثات الرئيسية لنظام التشغيل Apple OS، فإنها عادةً ما تتضمن نفس الميزات الجديدة عبر الأجهزة، مثل أوضاع التركيز. لذا، لا تبقى تطبيقات الطرف الثالث على نفس الصفحة على جميع الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر فحسب، بل أيضًا على أجهزة الطرف الأول.

وهذا لا يعني أن جميع المستخدمين يتلقون نفس التحديثات في نفس الدقيقة. لا يوجد طرح تدريجي لنظام التشغيل macOS استنادًا إلى نسبة اليانصيب. بالطبع، يمكنك دائمًا اختيار عدم تنزيل تحديث macOS جديد. ومع ذلك، فإن المتحمسين الذين لا يستطيعون الانتظار لاختبار أحدث وأعظم الميزات التي تقدمها Apple، يقدرون قدرتهم على الوصول إليها من اليوم الأول.

بالإضافة إلى ذلك، لم أشاهد مطلقًا فشل أي تحديثات لنظام التشغيل macOS أثناء التثبيت، على الرغم من أنني موجود في القناة التجريبية للمطورين وعادةً ما أقوم بتثبيت تحديث جديد مرة واحدة في الأسبوع أو أسبوعين. وفي الوقت نفسه، يفشل أحيانًا تنزيل تحديثات Windows الثابتة وتثبيتها أو يجب إعادة تنزيلها لسبب ما.

4 أستخدم جهاز Mac الخاص بي للعمل

لا أهتم بألعاب الكمبيوتر أو ببناء جهازي الخاص

تتمتع أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows بنقاط قوة خاصة بها. على سبيل المثال، يمكن القول إنها أفضل أجهزة الألعاب، وهذا لا يعني أنه يمكنك أن تصبح أكثر إبداعًا عندما يتعلق الأمر ببناء جهازك أو ترقيته. وفي الوقت نفسه، فإن جميع أجهزة Mac الجديدة، باستثناء Mac Pro، تقيدك بالتهيئة المسبقة ولا تحتوي على نفس المكتبة الواسعة من الألعاب. على الرغم من أنني أدرك أن هذه عيوب في قسم Mac، إلا أنها ببساطة لا تنطبق علي.

جهاز MacBook الخاص بي هو آلة عمل حصريًا. أنا فقط أستخدمه للكتابة والقراءة والتصفح وتحرير الصور الأساسي. أنا لا ألعب عليه على الإطلاق ومواصفاته قوية بما يكفي لتلبية احتياجاتي الحاسوبية. وسيبقى هذا هو الحال لسنوات قادمة. لذلك، في حين أن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows تتمتع بمزاياها الخاصة، إلا أنها كلها غير ذات صلة بالنسبة لي. أنا حرفيا لا أستطيع العثور على أي سبب للعودة.

5 دون الهاء

عدد أقل من الإعلانات وبرامج bloatware

وبطبيعة الحال، لا يمكنك العمل بشكل موثوق عندما تشوش العناصر المتطفلة على الشاشة. Windows أكبر بشكل موضوعي من macOS ويعرض المزيد من الإعلانات. على الرغم من قيام شركة Apple بتسويق خدماتها على أجهزتها بشكل متزايد، إلا أن الإشعارات لا تزال أقل تكرارًا أو تطفلاً مثل تلك الموجودة على Windows. بالإضافة إلى ذلك، لا يسألك macOS عما إذا كنت قد قررت إنهاء أحد التطبيقات، سعالون درايف, سعال.

يبدو الأمر وكأن Microsoft تتوسل إليك لاستخدام خدماتها وتجعل حياتك أكثر صعوبة عندما تحاول البحث في مكان آخر. على الرغم من أن شركة Apple تقدم أحيانًا امتيازات تطبيقاتها التي قد لا يتمكن مطورو الطرف الثالث من الوصول إليها، إلا أنها لا تعارض بشدة استخدام حلول الطرف الثالث. إنها تعتقد ببساطة أن التجربة السلسة لاستخدام تطبيقاتها وخدماتها ستجعل المستخدمين يرغبون في البقاء طوعًا.

ليس لدي أي سبب للعودة إلى ويندوز

وفي حين أنني سعيد بوجود نظام التشغيل Windows للحفاظ على استمرار المنافسة، إلا أنني لا أرى أي سبب يدفعني، أو أي شخص في موقفي، إلى العودة إليه. أستخدم macOS Sonoma لأسباب تتعلق بالإنتاجية، وهذا هو المكان الذي يستخدم فيه جهاز Mac يتفوق (لفة الطبل * با دوم Tss). وبفضل تكامله الوثيق مع نظام التشغيل iOS، يمكنني نقل المهام بين أجهزتي دون عناء. تم تبسيط التجربة على جميع أجهزة iDevices الخاصة بي، مما يجعل حياتي أسهل. تهدف التكنولوجيا إلى خدمتنا في الخلفية بينما نركز على المحتوى الذي نقوم بتطويره؛ لا ينبغي لنا أن نفكر كثيرًا في كيفية عملها (أو لا تعمل). وبعد استخدام جميع أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة والكمبيوتر الرئيسية، اتضح لي أن منتجات Apple مجرد العمل.