مرحبا بكم بشبكة زول نت .. للإعلان إضغط هنا

اخبار عالمية

المصدر: دبابات الاحتلال تحاصر المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة

[ad_1]

وقال مصدر صحفي في قطاع غزة، في تصريحات لقناة الحرة، الثلاثاء، إن دبابات إسرائيلية تحاصر المستشفى الإندونيسي، محذرا من أنه “قد يشهد تكرار ما حدث في مجمع الشفاء الطبي” الذي تشرف إسرائيل عليه. وسيطرت القوات على المدينة وأجلت آلاف المواطنين والمرضى والأطباء من الداخل.

وأضاف المصدر أن “الدبابات تحاصر المستشفى الإندونيسي ومحيطه، وهناك قصف على المستشفى”، مضيفاً أن “عدداً من الصحافيين محاصرون داخله، وهناك عدد من القتلى والجرحى”.

وأفادت السلطات الصحية في غزة أن 12 شخصا قتلوا في غارات على المستشفى.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين أن المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة يتعرض لـ”قصف وحصار إسرائيلي”.

ونقلت عن مصادر طبية أن “8 أشخاص على الأقل استشهدوا” نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي للمستشفى ومحيطه “بشكل مباشر بالقذائف والصواريخ”.

وأضافت: “هناك آلاف النازحين داخل المستشفى، ونحو 150 جريحاً، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين الذين لا يتجاوز عددهم 100 شخص”.

إسرائيل تعلن ارتفاع عدد قتلى جنودها.. واكتشاف نفق تحت “مستشفى الشفاء”

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في قطاع غزة، الأحد، وقال إنه عثر على نفق بطول 55 مترا تحت مستشفى الشفاء.

وأشارت الوكالة إلى أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى نتيجة القصف، فيما “تم استهداف الطابق الثاني، ما أدى إلى دمار كبير في المكان”، مضيفة أن “حصيلة القتلى مرجحة للارتفاع” في ضوء للظروف الراهنة وصعوبة إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ المرضى.

وفي سياق متصل، أفادت وفا أن 15 شخصًا استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي لمنزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وعلى الحدود مع مصر.

كما أشار المصدر إلى أن بعض الدبابات الإسرائيلية انسحبت من أحد الشوارع الرئيسية في مدينة غزة “عمر المختار”، لافتا إلى أن البعض يعتبر أن الانسحاب “قد يكون مرتبطا بالتهدئة التي تم الحديث عنها والتي من المتوقع أن يتم التوصل إليها”. تبدأ الساعة 11 بتوقيت غزة (9 بتوقيت جرينتش).” وهو الأمر الذي نفته إسرائيل وحماس حتى الآن.

وأشارت تقارير صحفية إلى أنه سيتم قريباً التوصل إلى هدنة بين الطرفين، تقضي بالإفراج عن 50 رهينة من حماس، مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن.

“إجلاء الشفاء التام”

وأشار المصدر الصحفي في تصريحاته لـ”الحرة” أيضا إلى أن مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة “تم إخلاءه بشكل كامل من المصابين والنازحين والطواقم الطبية”.

واتهمت إسرائيل، الأحد، حركة حماس (المصنفة كحركة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بـ”ارتكاب انتهاكات في مستشفى الشفاء”، قائلة إنها “شهدت إعدام مجندة واحتجاز رهينتين أجنبيتين”. “

كما نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقطع فيديو لما وصفه بـ”نفق بطول 55 مترا وعمق 10 أمتار، حفره مسلحون فلسطينيون تحت مجمع الشفاء”.

وفي حين تعترف حماس بأن لديها شبكة يبلغ طولها مئات الكيلومترات من الأنفاق والمخابئ والفتحات السرية في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني، فإنها تنفي أن تكون هذه الأنفاق موجودة في البنية التحتية المدنية مثل المستشفيات.

وزار فريق من منظمة الصحة العالمية، السبت، مستشفى الشفاء لتقييم الوضع، ووصف أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بـ”منطقة الموت”.

“منطقة الموت”.. منظمة الصحة العالمية تزور مستشفى الشفاء وتكشف عن أعداد الموجودين فيه

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن فريق تقييم إنساني بقيادة منظمة الصحة العالمية زار مستشفى الشفاء شمال غزة، السبت، لتقييم الوضع، واصفة أكبر مجمع طبي في القطاع المحاصر بـ”منطقة الموت”. “، وأن هناك أكثر من 300 شخص، بينهم مرضى ومقدمو الرعاية. ومن الناحية الطبية، ما زالوا هناك.

وفي مهمة وصفتها المنظمة بأنها “عالية الخطورة”، ضم الفريق خبراء في الصحة العامة وموظفين لوجستيين وأفراد أمن من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة: “لأسباب أمنية، لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى، واصفة إياه بمنطقة الموت”.

واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة نحو 240 رهينة بينهم أجانب، ونقلتهم إلى قطاع غزة.

من ناحية أخرى، ردت إسرائيل منذ ذلك التاريخ بالقصف والتوغلات البرية المتواصلة، ما أدى إلى مقتل نحو 13 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني. وتسيطر عليها حماس منذ عام 2007.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى