مرحبا بكم بشبكة زول نت .. للإعلان إضغط هنا

صحة عالمية

سلق البيض أم قليه؟ أيهما أكثر صحة وأكثر فائدة؟

[ad_1]

“مرض السكري…ألم وأمل”

يعد مرض السكري تحديًا معقدًا يواجه المجتمعات والاقتصادات والأنظمة الصحية حول العالم، وهو أكثر من مجرد اضطراب في مستويات السكر في الدم. كما أنه سبب رئيسي للعديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإعاقة أو حتى الوفاة، مثل أمراض القلب والكلى، وفقدان البصر، وأمراض الأعصاب. ومن هنا تأتي أهمية الحديث عن هذا المرض والتوعية بمخاطره.

وفي المملكة العربية السعودية، نواجه تحدياً خاصاً، حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بمرض السكري، الأمر الذي يتطلب من الجميع – المتخصصين وأفراد المجتمع – تكاتف الجهود للوقاية منه ومكافحته.

شعار المؤتمر

مؤتمر المعلومات الطبية

عقدت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع مؤتمرا صحفيا بعنوان “السكري.. الألم والأمل” بالتعاون مع شركة فايزر السعودية، بالتزامن مع المناسبة السنوية “اليوم العالمي للسكري”.

بداية أشاد الدكتور هاني الهاشمي المدير التنفيذي للإدارة الطبية لشركة فايزر السعودية بدور الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في نشر الحملات التوعوية للتوعية بمختلف الأمراض والتعريف بأحدث طرق الوقاية منها. وعلاجها، بما في ذلك التوعية بمخاطر مرض السكري، وعرض آخر المستجدات في مجال السيطرة على السكر. في الدم من جهة، وأحدث الحلول العلاجية من جهة أخرى.

وتضمن المؤتمر محاضرات توعوية بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين يمثلون عدداً من الصحف والمجلات السعودية، ومن بينهم ممثل لملحق “صحتك” في الشرق الأوسط.

مرض السكري…ألم وأمل

وتحدث في المؤتمر الأستاذ الدكتور سعود السفري استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفيات القوات المسلحة بالهدا والطائف ونائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكري. وأشار في محاضرته “السكري.. الألم والأمل” إلى أن الخطر الأكبر لمرض السكري يكمن في أن مضاعفاته لا تقتصر فقط على مستوى الضرر الذي يمكن أن يسببه على المدى القصير، بل تتعدى ذلك إلى المدى الطويل. – المخاطر المدى التي قد تؤثر على نوعية حياة المريض وصحته بشكل عام. وتتطلب هذه المضاعفات رعاية طبية مستمرة، وقد تتطلب تدخلات علاجية متخصصة.

أهم مضاعفات مرض السكري

*مضاعفات القلب والأوعية الدموية: يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية؛ الذبحة الصدرية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.

* مرض الكلى السكري : يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل إلى تلف الكلى، مما قد يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي الذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى.

* مرض سكري عصبييمكن أن يؤدي مرض السكري إلى إتلاف أعصاب الجسم، مما يسبب التنميل والألم والوخز والضعف في الأطراف، كما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الهضم والأعضاء الجنسية وغير ذلك.

*مشاكل في العين والرؤية: بما في ذلك إعتام عدسة العين، واعتلال الشبكية السكري، وحتى فقدان البصر.

* مشاكل بشرةيمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مشاكل جلدية، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والفطرية.

* صحة الفم: مثل أمراض اللثة وجفاف الفم والتهاب اللثة.

* مشاكل في القدميمكن أن يؤدي تلف الأعصاب في القدمين أو ضعف تدفق الدم إلى مضاعفات خطيرة في القدم، بدءًا من العدوى وحتى الحاجة إلى البتر.

* الآثار النفسية: بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل.

*مضاعفات الحمليمكن أن يزيد مرض السكري من خطر حدوث مضاعفات الحمل، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والولادة المبكرة، وسكري الحمل.

أهم التطورات

وأوضح الدكتور السفري أن نمط حياة مرضى السكري يتأثر بعدة عوامل، منها السيطرة على مستويات السكر في الدم، والآثار الجانبية للأدوية، والمضاعفات المحتملة للمرض. ولذلك فإن الابتكارات والتطورات الحديثة تهدف إلى تحسين هذه العوامل، وتقليل التدخلات اليومية ومشاعر القلق المرتبطة بالمراقبة المستمرة، وتقليل الأخطاء البشرية بشكل كبير، مما ينعكس إيجاباً على حياة مريض السكري.

ومن أهم التطورات:

أولاً: مستجدات مراقبة مستويات السكر

في السنوات الأخيرة، شهدت مراقبة نسبة السكر في الدم اختراقات تكنولوجية كبيرة، مما جعل إدارة مرض السكري بشكل فعال أسهل من أي وقت مضى. وأبرز هذه التطورات هي:

* أنظمة المراقبة المستمرة للجلوكوز (CGM).تقوم هذه الأجهزة بقياس مستويات الجلوكوز في السوائل تحت الجلد بشكل مستمر، مما يوفر للمرضى معلومات فورية حول مستوى السكر في الدم. كما أنه يساعد على التنبؤ بالاتجاهات والأنماط، مما يساعد على تجنب ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم قبل حدوثها.

* مضخات الأنسولين المتطورةتأتي مضخات الأنسولين الحديثة مدمجة مع أنظمة CGM، مما يسمح بإجراء تعديلات تلقائية على جرعات الأنسولين بناءً على مستوى الجلوكوز في الدم.

* تقنيات الإرسال اللاسلكي: يتمكن المرضى من مراقبة مستويات الجلوكوز عبر أجهزتهم الذكية أو ساعاتهم الذكية ومشاركتها مباشرة مع مقدمي الرعاية الصحية، مما يساهم في تحسين السيطرة على مرض السكري.

* الإبر الذكية وأقلام الأنسولين: تتميز بميزات مثل دقة الجرعات وتسجيل وقت وحجم الجرعات المتناولة، ويمكن لبعضها التواصل مع تطبيقات الهواتف الذكية لتسجيل وتتبع جرعات الأنسولين.

* أجهزة قياس السكر بدون وخزورغم أن هذه التقنية لا تزال في مراحل تطويرها الأولى، إلا أن هناك أجهزة قيد البحث والتطوير تهدف إلى قياس مستويات الجلوكوز دون الحاجة إلى أخذ عينات الدم بالطرق التقليدية.

* تطبيقات وبرامج الهاتف المحمول: تساعد التطبيقات المتعددة المرضى على تتبع مستويات السكر في الدم والنظام الغذائي والنشاط البدني وحتى إدارة مستويات التوتر، وكلها تساهم في إدارة مرض السكري بشكل أفضل.

ثانياً: تحديثات الأنسولين الأسبوعية:

*تحسن في الالتزام بالعلاجيقلل الأنسولين الأسبوعي من عدد الحقن اللازمة، مما يساعد المرضى على الالتزام بالخطة العلاجية بشكل أفضل.

* تنظيم أفضل لمستويات السكر: بفضل تأثيره طويل الأمد فإنه يساهم في تقليل التقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يعزز السيطرة على مرض السكري.

* ضمان راحة المريض: يقلل من الحاجة إلى تذكر الحقن اليومية أو الحاجة إلى حمل مستلزمات الأنسولين مما يوفر راحة أكبر للمرضى وخاصة الذين يعانون من صعوبات في التعامل مع الحقن اليومية.

*آثار جانبية أقلتشير بعض الدراسات إلى أن الأنسولين الأسبوعي قد يكون له آثار جانبية أقل مقارنة بالأنسولين اليومي، خاصة فيما يتعلق بانخفاض نسبة السكر في الدم.

ثالثا: التحديثات الشبيهة بالجلوكاجون

الببتيد الشبيه بالجلوكاجون من النوع 1 (GLP-1 RAs) هو فئة من الأدوية التي تحاكي عمل الهرمونات الطبيعية في الجسم التي يتم إفرازها استجابةً لتناول الطعام. تُستخدم هذه الأدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وقد شهدت تطورات مهمة في السنوات الأخيرة، منها:

* تحسين الصياغة والتسليم: تم تطوير تركيبات جديدة من GLP-1 RAs التي تسمح بإعطاء الدواء بشكل أقل تكرارًا، مثل التركيبات الأسبوعية، التي تعمل على تحسين الالتزام بالعلاج.

* تحسين الفعاليةتعد الأجيال الأحدث من GLP-1 RAs أكثر فعالية في خفض مستويات السكر في الدم ودعم فقدان الوزن، مما يساهم في تحسين السيطرة على الأمراض.

* آثار إيجابية متعددةتشير الدراسات إلى أن GLP-1 RAs لها تأثيرات إيجابية على عوامل الخطر القلبية الوعائية ويمكن استخدامها لتحسين نتائج القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.

أهم ركائز رعاية مرض السكري

وتحدث في المؤتمر الدكتور فهد السبعان استشاري ومدير مركز السكري والغدد الصماء بمستشفى قوى الأمن بالرياض. وتطرق في محاضرته “أهم ركائز رعاية مرض السكري” إلى المبادئ الأساسية لعلاج مرض السكري، وأنه مع تقدم العلم والتكنولوجيا تطورت أساليب إدارة مرض السكري بشكل كبير، مما يوفر المزيد من الخيارات للمرضى والمتخصصين لإدارة المرض بشكل أكثر فعالية.

* توظيف التقنيات الرقمية: إن استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي لتحليل البيانات الصحية وتقديم رؤى تنبؤية يمكن أن يساعد في السيطرة الشخصية والمبكرة على المرض. وشدد أيضًا على أهمية استخدام المنصات الرقمية لتوفير التعليم والدعم المستمر للمرضى، بما في ذلك تطبيقات الهاتف المحمول والألعاب الصحية ومجتمعات الدعم عبر الإنترنت.

* تطوير الأدوية: مع التطورات الحديثة في علاج مرض السكري، ظهرت مفاهيم جديدة لتسهيل إدارة الأنسولين. ومن أبرز هذه الابتكارات تطوير الأنسولين طويل المفعول، والذي يُعطى مرة واحدة في الأسبوع. وكذلك استخدام الأدوية الحديثة مثل «الببتيدات» المشابهة لـ«الجلوكاجون نوع 1»، والتي تحاكي عمل الهرمونات الطبيعية في الجسم التي تفرز استجابةً لتناول الطعام، والتي تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2.

* نظام عذائي: وشدد الدكتور السبعان على أهمية التركيز على النظام الغذائي الشخصي، وخاصة الأنظمة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لما لها من دور كبير في السيطرة على مرض السكري، واستخدام التطبيقات التي تساعد المرضى على متابعة مستويات السكر في الدم. يساهم النظام الغذائي والنشاط البدني وحتى التحكم في مستويات التوتر في تحسين إدارة مرض السكري.

*تجنب العدوى: كما شدد على ضرورة توعية مرضى السكري بأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل المكورات الرئوية و”كوفيد-19″ والفيروس المخلوي التنفسي. ولحسن الحظ، من الممكن لهم حماية أنفسهم من خلال أخذ التطعيمات الموصوفة حسب إرشادات وزارة الصحة، ويمكن لمرضى السكري التوجه إلى أي عيادة رعاية أولية للحصول على التطعيمات.

وبما أن مرضى السكري يعتبرون من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة إذا أصيبوا بفيروس “كوفيد-19″، فمن المهم اتباع الخطوات التالية لحماية أنفسهم: اعرف، خطط، ابدأ. اكتشف ما إذا كنت أنت أو أي شخص في مجتمعك مصابًا بمرض مزمن مثل مرض السكري. خطط سريعًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كنت تعاني من أي من أعراض “كوفيد-19”، ويفضل إجراء الفحص الذاتي للمعرفة. إذا كنت مصاباً بـ«كوفيد-19»، ابدأ بنشر الوعي واستشارة الطبيب، ويجب أن تبدأ علاج «كوفيد-19» باتباع… إرشادات وزارة الصحة.

10 طرق لتجنب مضاعفات مرض السكري

– الالتزام بعلاج مرض السكري.

– الامتناع عن التدخين، لتقليل المضاعفات، بما في ذلك أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض العيون، وتلف الأعصاب، وأمراض الكلى، وتدفق الدم في الساقين والقدمين، والموت المبكر.

– السيطرة على ضغط الدم ومستويات الكولسترول.

– جدولة الفحوصات الطبية واختبارات الرؤية بشكل منتظم.

– تحديث التطعيمات لمواكبة أحدث البيانات، حيث يساعد تلقي اللقاحات بانتظام على الوقاية من العديد من أنواع العدوى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل المكورات الرئوية و”كوفيد-19″ والفيروس المخلوي التنفسي. إن لقاح الأنفلونزا كل عام يحمي من المضاعفات الشديدة للأنفلونزا. وكان يأخذ لقاح الالتهاب الرئوي كل خمس سنوات، ولقاح التهاب الكبد الوبائي ب، وحقنة الكزاز كل 10 سنوات، وكذلك تطعيمات «كوفيد».

– اعتني بأسنانك.

– العناية بالقدم.

– تناول الأسبرين إذا كنت مصابًا بداء السكري ولديك مخاطر أخرى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لنصيحة طبيبك.

– تجنب شرب الكحول.

– التغلب على الضغوط الجسدية والضغوط النفسية والحصول على قسط كاف من النوم.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى