
[ad_1]
ينطلق المنتخب السعودي في رحلة خطيرة إلى الأردن، وتواجه سوريا اختباراً صعباً أمام اليابان، الثلاثاء، في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بينما يتصدر الطليعة ويأمل الفريقان في تحقيق فوزهما الثاني على التوالي لبدء رحلة التواجد في القمة. .
ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت نفسه تحجز تلك المنتخبات مكانها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علماً بأن آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع إمكانية التأهل. ليرتفع إلى تسعة بحسب نتائج التصفيات العالمية.
يستضيف ستاد عمّان الدولي، قمة المجموعة السابعة بين الأردن والسعودية، بعد فوز الأخير بسهولة على باكستان 4-0 وتعادل «النشامى» بصعوبة على أرض طاجيكستان 1-1، الخميس.
وسيتم فتح أبواب مدرجات الدرجة الثانية مجاناً للجماهير، في ظل ضعف الإقبال على التذاكر.
تبدو مسيرة المدرب المغربي حسين عموتة معقدة مع سعي الأردن للتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه، إذ خسر 3 مرات وتعادل في مباراتين حتى الآن، كما تعرض لسلسلة من المباريات انتقادات بسبب تراجع الأداء.
وبينما عاد المنتخب الأردني بطائرة خاصة من دوشنبه، يصل الوفد السعودي الباحث عن التأهل الثامن لكأس العالم إلى عمان الاثنين، بعد اختتام المعسكر التدريبي في مدينة الأحساء.
يبدو أن صفوف الأردن مكتملة، بقيادة جناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، فيما تفتقد تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خدمات المصاب سالم الدوسري، أفضل لاعب في القارة، ياسر الشهراني، عبد الإله. العمري وناصر الدوسري.
فلسطين تواجه أستراليا في الكويت
ومن المتوقع أن تشهد مباراة منتخب فلسطين أمام أستراليا جماهيرية كبيرة على ملعب جابر الأحمد بالكويت، في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تصب الترشيحات في مصلحة المنتخب الأسترالي، الذي وصل إلى دور الـ16 في بطولة كأس العالم الأخيرة بقطر.
وتعادلت فلسطين سلبيا مع لبنان، فيما فازت أستراليا بسبعة أهداف على بنغلادش التي تستضيف لبنان.
أكد مدرب منتخب فلسطين التونسي، مكرم دبوب، أنه يطمح لحجز إحدى تذكرتي التأهل، قائلاً: “نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية أمام أستراليا، معرفة قوة المنافس، وهو أحد أفضل خمسة فرق في آسيا.”
وبعد فوزه الكبير على إندونيسيا 5-1 في البصرة، يتطلع المنتخب العراقي إلى مواجهة مقبلة ضمن المجموعة السادسة على أرض فيتنام، والتي فازت بدورها على الفلبين بهدفين، تحت قيادة مدربه، “الساحر الأبيض” الفرنسي فيليب تروسييه.
وقال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، يوم الاثنين في هانوي: “نعلم أن خصمنا قوي ومنظم، وكل منا يريد الفوز بهذه المباراة. أنا معجب بأداء فيتنام. إنهم يتفوقون في بناء اللعبة من الخلف”. وهذه قوة تميزهم بالإضافة إلى جودة اللاعبين”.
وتسعى سوريا التي لم تتأهل من قبل لكأس العالم إلى فك العقدة اليابانية عندما تستقبلها في موطنها المفترض مدينة جدة السعودية ضمن المجموعة الثانية بعد فوزها الصعب على كوريا الشمالية 1-0. والفوز الساحق للساموراي على ميانمار 5-0.
ولم تنجح سوريا في الفوز على اليابان في 9 مباريات جمعتهما (7 خسائر وتعادلين)، فيما التقيا آخر مرة في طوكيو عام 2017 (1-1).
قال الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب سوريا، “لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم”. وأضاف: «تابعنا اليابان ونعلم أنها ستكون مباراة صعبة، لكن هدفنا وطموحنا هو تحقيق الفوز في كل مباراة».
الإمارات والبحرين إلى “فك الارتباط”
وتستضيف البحرين الإمارات في المنامة في مباراة قمة لتبتعد عن صدارة المجموعة الثامنة، بعد فوز الأولى على اليمن 2-0، والأخيرة على نيبال 4-0.
أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للبحرين، أهمية مباراة الإمارات التي يعرفها جيداً بعد تدريب الوصل الموسم الماضي. وقال: “أهم شيء هو التركيز والاسترخاء والمضي خطوة بخطوة لتحقيق أهدافنا”.
لم يكتف المدرب البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، باكتفاء لاعبيه بتسجيل 4 أهداف، جاءت جميعها في الشوط الأول أمام نيبال. وقال: “يجب أن نحلل المباراة وننظر إلى الإيجابيات والسلبيات. في الشوط الثاني كان الأداء منخفضا”.
الكويت تسعى إلى المصالحة بين شعبها
وبعد اكتساح أفغانستان 8-1 في الجولة الأولى، ستهزم قطر الهند في المجموعة الأولى، التي ستشهد استضافة الكويت لأفغانستان (في السعودية)، بعد تعرضها لخسارة محبطة على أرضها أمام الهند 0-1.
الخسارة الأخيرة كان لها تأثير سيء للغاية على جماهير “الأزرق”، ليس فقط على ضوء النتيجة، بل أيضا على مستوى الأداء السلبي الذي أظهره اللاعبون، إذ عمت الفوضى بين العناصر، وغياب التماسك بين اللاعبين. الخطوط، والارتجال فرض نفسه.
وبعد فشله في الفوز على الهند ثلاث مرات متتالية، لم يسلم الاتحاد من سهام الانتقادات التي طالت أيضاً المدرب البرتغالي روي بينتو واللاعبين.
ولم يجري بينتو تعديلات واسعة على التشكيلة، واكتفى باستدعاء مهاجم المنتخب الكويتي إبراهيم كامل، في غياب فيصل زايد الذي طرد في المباراة السابقة، وأحمد الزنكي لارتباطه بدورة تدريبية عسكرية، و سلمان العوضي مصابا.
واعترف بينتو بأن فريقه لم يقدم المستوى المتوقع منه، قائلاً: «أتحمل مسؤولية الخسارة لأن لدي الاختيارات. المستوى الذي قدمه الفريق لا يعكس المجهود الذي بذلناه طوال الفترة الماضية».
كشف مدرب المنتخب الأفغاني الإنجليزي أشلي ويستوود، خلفاً للكويتي عبدالله الشلاحي، عن صعوبات عدة واجهت المنتخب خلال فترة الإعداد للتصفيات.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت أنباء عن إضراب 18 لاعبا اختارهم الجهاز الفني، نتيجة عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية السابقة. وقرر الجهاز الفني ضم 18 لاعبا شابا للمشاركة أمام قطر والكويت.
وأشار هارون أميري، قائد المنتخب الوطني الذي يدفع ثمن الحروب التي تعاني منها البلاد منذ سنوات، إلى أن «هناك مشاكل مع عدد من اللاعبين الذين لم يتمكنوا من الحضور، لكن يجب على الجميع أن يقوموا بذلك». قراره. من حق أي شخص أن يفعل ما يريد، لكن من دواعي فخرنا جميعًا أننا نلعب للمنتخب الوطني”.
وستواجه كوريا الجنوبية بقيادة هيونج مين سون، لاعب توتنهام الإنجليزي، ضغط 40 ألف متفرج في شنتشن عندما تغلب على الصين في المجموعة الثالثة، بعد فوزها على سنغافورة 5-0 وعودة الصين بفوز صعب على تايلاند 2- 1.
وفي المجموعة الرابعة، تغلبت عمان على قرغيزستان، بعد فوزها على تايوان 3-0، فيما فازت إيران على أوزبكستان في المجموعة الخامسة بعد فوزها على هونج كونج برباعية.
Source link