مقالات الرأي
أخر الأخبار

الحقيقة تقال ✍️ هويدا محمد أحمد ( فروة )

عدنا من بعد غيبة ودخلنا شهر سبتمبر للعام الثاني لحرب الكرامة وفي الوقت الذي تتساءل فيه جماهير وشعب جنوب كردفان عن كيفية الخلاص من اوجاع الحياة والخروج من ضيق الحال يظهر في الافق بصيص امل في الوسائط..

 

بيان جماهيري من أهل مدينة الدلنج الصامدة و من الصامتين الذين عرفوا أنفسهم( باحرار مدينة الدلنج والاستشاريين بالمواطنة )وقد جاء البيان بمثابة رصاصة الرحمة لحكومة الولاية العاجزة والسابحة بعيدا عن تيار الجماهير..

بيان زلزل هدوء المدينة الصامتة كزلزال قنبلة مدينة هيروشيما اليابانية الذي اباد وأعادة صياغة الحياة لشعب اليابان ليصحو من غفوته و ينهض ليسبق الكثيرين في النهوض

بيان قوي يعبر عن اشواق البؤساء والمقهورين المحاصرين

بيان عبر عن واقع الناس بما أشار إليه من حقائق واقعية معاشة بمدينة الدلنج..

 

صمت الكثيرون من القيادات عندما جاع الناس وماتوا ولم يجدوا من يستر موتاهم ولا من يعزيهم إلا القليل من المحسنين في المدينة.

.. هذا البيان لا يتحدث عن صبر الناس بل تناول ما فات حد الصبر وحد المعاناة وقد سبق ان تناولنا في مقالات كثيرة سابقة الإهمال الواضح واللامبالاة في إدارة شأن الناس في الولاية المنسية من اهل الحل والعقد..

وكانت الشواهد وقتها الانتصارات التي لم تجد الاشادة والتي تمت بمحليتي الدلنج والعباسية وقبلها وبعدها سقوط محليتي الدبيبات. وهبيلا والتي لم تجد من يدينها..

حكومة فالحة في تقديم العزاء في و فاة الأفراد وفي تلبية دعوات الولائم والافراح لكنها عاجزة في تعزية المواطنين في سقوط المحليات والمدن..

أقول ذلك وأتحدى أهل الولاية جميعا( أن يقدموا لنا وثيقة او بيانا من حكومة الولاية فيه اشادة او ادانة لكل الاحداث الكبري التي حدثت بهذه الولاية)

وصلت كتاباتنا لكل مستويات القرار لكن لا حياة لمن تنادي

. الآن قد وصل السيل الزبى وتجاوز القيعان والربا وفات حد القنطور وأصبح الشيل علي الجراح آن الاوان أن يسمع الصم الدعاء وان يتغيير هذا الوالي الحي الميت..( ميت الأحياء)

. لتاتي قيادة تتحسس هموم المواطنين وتحقق تطلعاتهم واشواقهم في الامن والخدمات في ولاية ذات الخصوصية في كل شيء..

والي جديد فاعل متحمس يرتقي لمستوى المسؤولية و يستطيع مخاطبة حشود المستنفرين والمقاتلين

. والناس في خواتيم حرب العزة والكرامة..

والي يبدأ مع الصابرين سودان ما بعد الحرب سودان اعادة البناء واستنهاض الهمم واصلاح المسار..

وهي مهام صعبة لا يقدر عليها الا اولي العزم من الولاة المسؤوليين.

وفي الخاتم لأ نقول

لك الله يا جنوب كردفان الحبيبة ومدينتي العزيزة الدلنج..

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام