قيادات القوات المشتركة تعلنها الحصة وطن – علي نار هادئة – ✍️ خالد محمد الباقر
⭕ في خضم الأزمات المتلاحقة في السودان، برزت قيادات القوات المشتركة كحجر الزاوية في دعم الجيش السوداني في مواجهة تمرد مليشيا الدعم السريع . هذا التحالف العسكري لم يكن مجرد رد فعل بل جاء استجابةً لمطالب وطنية ملحة تهدف إلى الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة المواطن السوداني .
⭕ تعتبر قيادات القوات المشتركة رمزًا للتضامن الوطني، حيث أبدت استعدادها التام لدعم الجيش السوداني في معركته ضد التحديات الداخلية والخارجية. هم يعملون بجد على تجميع الجهود وتوحيد الصفوف من أجل مواجهة الفوضى التي تسببت بها المليشيات المدعومة من دول الجوار .
⭕ يمثل هذا التعاون تجسيدًا للتزامهم الوطني ولمكانتهم كقادة عسكريين .
⭕ دوافع الانحياز للقوات المسلحة تتجاوز مجرد الدعم العسكري؛ فهي تستند إلى مبدأ الحفاظ على الأمن والاستقرار في السودان . قررت القيادات أن الوقوف مع الجيش هو الطريق الصحيح .
⭕ تصريحات القادة تشير إلى التأكيد على حماية الهوية الوطنية والمكتسبات الوطنية للشعب السوداني .
إحدى الأسباب الرئيسية للتمرد هي تدخل العناصر من دول الجوار، الذين أظهروا سلوكًا غريبًا عن قيم وأخلاقيات الشعب السوداني .
هذه العناصر تتبنى عقيدة الغنائم والبغاء، مما أدى إلى انتهاكات صارخة للحقوق الإنسانية. الأمر الذي زاد من تعقيد الوضع، حيث باتت الأعمال الإجرامية تهدد السلم الأهلي والأمن الوطني .
⭕ تستمر وسائل الإعلام لغرف القوات المتمردة في نشر معلومات مضللة، مما يؤثر سلبًا على الوعي العام ويشوه الحقائق .
⭕ القادة أعربوا عن اندهاشهم من خداع الإعلام الذي يصور الشمال كجنة، رغم أنهم وجدوا حقيقة مغايرة تمامًا. هذا الأمر يعد تحديًا كبيرًا يتطلب فضح الأكاذيب وبذل جهد جاد لتصحيح الصور المغلوطة.
⭕ معاناة سكان الشمال لا تختلف عن معاناة باقي أنحاء السودان، وهو ما يثير تساؤلات حول تصورات الناس عن هذه المنطقة. عدم التفريق بين المناطق في ظل الظروف القاسية وغياب الفرص الاقتصادية الهامة يساهم في تعزيز التضامن الوطني .
الكل في النهاية يسعى إلى تحسين حياة المواطنين كافة دون تمييز .
النصر في معركتنا مع التمرد يُعتبر بداية جديدة لتأهيل الوطن وعودته الي موقعه بين دول العالم من جديد .
⭕ الرسالة الأهم هي ضرورة العمل الجاد لتعزيز اللحمة الوطنية وتجديد الأمل بين المواطنين . الاهم إن يستعيد السودان عافيته، علينا جميعًا أن نعمل من أجل سودان يجمع الناس على حبه.
⭕ إن التركيز على تحقيق مستقبل موحد يتجسد في رؤية واضحة يمكن أن تجمع جميع أطياف الشعب السوداني تحت مظلة واحدة. تحقيق هذه الرؤية يتطلب جهدًا جماعيًا وإرادة سياسية قوية لضمان استقرار البلاد وازدهارها. فالسودان يحتاج إلى جهود انسانه وإرادة صادقة ومتحدة لبناء وطن يستحقه كل أبنائه .