في الوقت الذي تنهمك فيه الجهات والدول والاقلام المساندة للجنجويد في حث العالم ومنظماته الاممية على الاسراع بارسال قوات دولية الى السودان خرج مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق ياسر العطا على الكل بمفاجات فحواها ان الحرب قد بدات الان ضد الجنجويد وإن موعد الابادة قد دنا وحان بعد تمكن الدولة من توفير اسلحة حرمها منها القريب والبعيد حتى كاد التمرد والمرتزقة يبتلع كل شبر من أرض السودان…
كانت الاصوات ومازالت تتعالى والدعوات لاستجلاب تلك القوات لم تنقطع والمبررات تساق كذبا وزورا حتى يتمكنوا من ادخال البلاد تحت اي بند من بنود العزاء لدى الامم المتحدة كما فعل سابقوهم الذين فضحت افعالهم حتى الجهات التي كانوا يجالسونها ويتفننون في الكذب لمعاقبة بلادهم وهو ماكانت تستنكره وترى فيه خيانة تلك الجهات وهم غير مهتمين إلا بمعاقبة بلادهم ووضعها تحت القيود…
مااعلنه السيد ياسر العطا وهو قائد المعارك في كل الاتجاهات لانتوقع ان يمر هكذا دون عويل ودون مزيد من البكاء واستعطاف المجتمع الدولي.
سيكذبون جميعا كعادتهم ويزورون كل كلمة قيلت ليعلنوا لسادتهم في الغرب والمنظمات ان الجيش استعد باسلحة قد تفتك بالمدنيين وسيجزمون بانها ستفتك ويحذفون كلمة قد ليؤكدوا ان الجيش لايحارب ولايفتك إلا بالمدنيين وإن الاسراع بفرض عقوبات أو مصنع طيران في مواقع محددة هو الحل العاجل والسريع لتدارك ماقد يفعله الجيش..
لن يتوقفوا عن دعمهم التمرد ولن يتواروا خجلا من كذبهم وتلفيقهم معلومات مضللة ضد بلادهم وضد الجيش الذي يحارب ويصد هجمات من عاثوا فسادا في كل شبر وهم يعلمون ذلك ولكنهم برغم ذلك يساندونه نكاية في الجيش..
مانقوله لقيادة الدولة ان واجب الجيش في كل دول العالم هو حفظ الامن والحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين وحراسة مقدرات البلد ومنع كل من يهدد أو يتعدى على اي من هذه المهام من فعل ذلك ولو بالقوة الذرية التي تلجا اليها الدول العظمى وتهدد باستخدامها حين تتعرض سيادتها وحدودها لاي انتهاك…
من واجب قواتنا المسلحة تنفيذ مايليها من مهام في حفظ وتامين الناس والممتلكات ولهذا لا يجب عليها ان تتوقف عن اداء واجبها هذا مهما كانت الضغوط ومهما تكاثرت وتعاظمت التدخلات ومجاولات الاثناء وبعد الكمال مهمتها وتحقيق الامن وفرض هيبة الدولة واعادة الطمانينة للناس ( وهي مهام لا يقبل اي جيش في العالم ان يفرط فيها) فيمكنها بعد ذلك وضع السلاح والنفرغ للبناء بمشاركة الجميع…
وكان الله في عون الحميع