كشف مدير فرع الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية غرب كردفان الدكتور محمد حامد ابوفردة عن وصول أول طلبية من الدواء منذ إندلاع الحرب إلى مدينة النهود قادمةً من رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي الاتحادي،حيث كان في استقبالها اسطاف الإدارة وعدد من الموظفين والعاملين بالصندوق القومي للتأمين الصحي فرع ولاية غرب كردفان بجانب المواطنين المستفيدين ،وقال ابوفردة إن وصول الدواء في مثل هذه الظروف يعد مكسباً عظيماً للمؤمن لهم لاسيما في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد،كما تُساهم هذه الطلبية بصورةً فعالة في حٓل الضائقة الدوائية وفك أزمة النقص الخانقة بالولاية وتقود الجميع لإستقرار الإمداد الدوائي،وأكد بانهم أصبحوا يتمتعون بوفرة في الدواء للمؤمن عليهم وأشار إلى خدمات التأمين الصحي التي باتت مستقرة ونالت رضا وقبول طالبي الخدمات الصحية والعلاجية بولاية غرب كردفان،في السياق كشف مدير فرع الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع ولاية غرب كردفان الدكتور محمد حامد ابوفردة عن تكوين ألية خاصة بتوزيع الدواء على المراكز الصحية الأمنة بمحليات الولاية،ذلك بهدف المحافظة على هذه الكمية من الدواء وضبط صرفه وفقاً للضبوابط والاشتراطات والبنود المعمول بها،وناشد أبوفردة المؤمنين وعموم المواطنين بالمساعدة في ترشيد الدواء عبر استخدامه وصرفه الصحيح.
في الأثناء أعرب مدير فرع الصندوق القومي للتأمين الصحي بغرب كردفان الدكتور محمد حامد ابوفردة عن شكره وتقديره لرئيس الصندوق القومي للتأمين الصحي الاتحادي الدكتور فاروق نورالدائم ومدير الخدمات الصحية بالصندوق القومي الاتحادي الدكتور صديق وهبة،كما امتدح جهود الإدارة الأهلية بامارة عموم قبائل دار حمر ممثلة في الأمير منعم عبدالقادر منعم منصور واعضاء وفده لإلتقائهم بالأمين العام للصندوق القومي للتأمين الصحي وإبراز قضايا التأمين وإحتياجاته بالولاية،وشكر ابوفرة والي ولاية غرب كردفان الدكتور عصام الدين هرون والمدير التنفيذي لمحلية النهود الأستاذ موسى علي إبراهيم وشباب مدينة النهود ووزارة الصحة بغرب كردفان لإهتمامهم وجهودهم في إستقرار العملية التأمينية ووصول الدواء،كما شكر كل العاملين بالصندوق القومي لتأمين الصحي بغرب كردفان وطالب الصيادلة والتقنيين بتضافر الجهود والإهتمام بالتوزيع العادل للدواء كما أشاد بالدور العظيم الذي يقوم به الأطباء وضباط التأمين الصحي وجميع أفراد وكوادر الجيش الأبيض وحثهم على العمل وبذا مزيداً من الصبر والجهد لأنهم يعملون في ظروف استثنائية غير مثالية.