اخبار محلية شنديشندينهر النيلولايات
أخر الأخبار

جماعة أنصار السنة المحمدية بولاية نهر النيل تقدم ندوة الجسد الواحد بالجامع السوق الكبير ..  العلماء والدعاة يعلنون دعوة للجهاد ونصرة الدين بالبلاد

مشاهدات : خالد محمد الباقر 

🟢 في ظل التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، نظمت جماعة أنصار السنة المحمدية بولاية نهر النيل – محلية شندي ندوة بعنوان “الجسد الواحد”. تركزت الندوة على أهمية التضامن والوحدة بين المسلمين في وجه الأزمات. وقد شارك فيها عدد من العلماء والدعاة، الذين قدموا رسائل قوية تشجع على الجهاد وتسلط الضوء على ضرورة الوقوف ضد الميليشيات الضالة .

🟢 هذا الحدث يعكس التحديات الحالية التي تواجه المجتمع السوداني ويعزز من روح الوحدة والقتال لنصرة الدين والوطن.

🟢 أكد الدكتور الهواري في كلمته على أهمية الذهاب إلى ساحات القتال لنصرة الدين والوطن . وأشار إلى أن الواجب على كل مسلم هو الدفاع عن حقوقه وقيمه .

دعا الجميع إلى بذل الجهد والمساهمة في المعارك التي تسعى لرفع راية الإسلام . جاءت دعوته لتشجّع الحضور وتحثّهم على اتخاذ خطوات فعلية نحو الجهاد، مما يعكس الإرادة الحقيقية في تحقيق العدالة.

🟢 وصف الدكتور موسى، مدير جامعة الفاشر، الملشيات بـ”ياجوج وماجوج”. وقد لخص في تصريحاته كيف أن هذه الجماعات، على الرغم من ادعائهم بأنهم مسلمون، قد ارتكبوا أفعالاً لم يقم بها الكفار السابقون. وأوضح كيف أن هذه الفئة الضالة تسعى لتفكيك المجتمعات وزرع الفتنة بين أبناء الأمة . يبرز هذا التوصيف الحاجة الملحة لوقف أفعالهم والعمل على توحيد الصفوف في مواجهة هذه التحديات .

🟢 أعلن إمام المسجد السوق الكبير بشندي بشكل قوي أن لا خيار سوى اختيار الجهاد لنصرة الدين . شدد على أن القتال في سبيل الله هو واجب ديني، وأن الأمة بحاجة إلى تحمل المسؤوليات في هذه الظروف الحرجة . إن تصريحاته تعكس الحركة الجماهيرية نحو ضرورة الاندماج في الجهاد وتعكس موجة من الإيمان والولاء للدين والوطن . هذا الكلام يعزز من روح الجماعة ويحفز الحضور على التفكير في أفعالهم المقبلة .

🟢 تطرّق الدكتور الشيخ عبد الحفيظ العدسي في كلمته لأهمية الإيمان والمحبة كمفتاح للحل في الأوقات الصعبة . وأكد أن التراحم والمودة هما سلاحان مهمان في مواجهة الظلم. ودعا إلى تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية التي يمكن أن تساهم في بناء مجتمع قوي . إن آرائه تشدد على أن الإيمان ليس مجرد كلمات، بل هو عمل يتطلب مجهوداً حقيقياً من الجميع لدعم بعضهم البعض.

تجسد مدينة شندي نموذجًا رائعًا في الترحيب بالوافدين خلال أحلك ساعات الحرب . تم تقديم المساعدة والدعم لجميع المحتاجين، مما يعكس القيم الحقيقية للتضامن والأخوة التي تميز المجتمع . إن هذا الدعم ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو جزء من الهوية الأزمات، كما أشار الي دعم الدول مثل قطر والمملكة العربية السعودية وكل من ساند الشعب السوداني في محنته ، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك وملتزم ومتفهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى