تشهد ولاية كسلا هذه الأيام موجة داءالكوليراء وفاق عدد المصابين ٤٢٧٨مصاب وهذا الرقم يعدخطيرجدا رقم ان حالات النزوح تتزايد باعدادكبيره تفوق التصور بدرجة ان حركة المرور انها كادت ان تتوقف لواردت التحرك من ريبا لداخل كسلا يكادان تأخذ زهاء ساعه كامله مما زاد معاناة المواطنين وكادت تتعطل حياة الناس مما دفع السلطات الصحية قفل السوق بصوره نهائيه نهاراليوم الجمعة لعمل حملة متكامله لاصحاح البيئة بالسوق التي انعدمت تمام فكل شئ داخل السوق اصبح ملوس تدكس الاوساخ وقفل المجاري لان زحمة البشر منعت عمل الصحة وكثرت الباعة المتجولين كل من هب ودب دخل السوق من اجل التكسب باي طريقه من صعوبة المعيشه وكل المؤسسات تعمل بصعوبه من اجل دعم النازحين ولاكن ولاية كسلا الحاصل بها اكبر من حجمها وهذه بمثابة رسالة للمركز والمنظمات للقيام بمزيد من الدعم والوقفة الجاده لأن الفجوة كبيره واذا طرقت ابواب ديوان الزكاة يكادانعدم دعم اهالي كسلا من ازدحام المتأثرين بالحرب ممادفع مديرديوان زكاة محلية كسلا تقسيم جوال الذره الذي نفدالي سبعة اسره وايضا كماقام ديوان الزكاة بولاية كسلا لعمل مطابخ داخل المخيمات والمدارس وغيرها من ماوي المتأثرين ولاكن الفجوة كبيره المتأثرين خارج المخيمات اكثر من المتواجدين وهذه محنة حقيقيه ان كسلا تعاني اشد المعاناة من ازدياد حالات المحتاجين للمأكل والمشرب وادارة الصحة وعمالها يعملون مع المنظمات من اجل دحر الوبائيات ليلانهارا وكل يوم تتجدد الحالات وشملت الكوليراء كل احياء مدينة كسلا وايضا الريف هم اشدفتكا بالوباءلعدم ثقافة اهل الريف بالحيطة والحذر والمحلية ارهقت تماما ونفدت امكانياتها حتي الطلمبات توقفت من مدالمحلية بالوقود لكثرت المديونية علي لسان المدير التنفذي ادريس وايضا ذهبت للطلمبة اكد لي ذلك تم ايقافهم فهل المركز ينظر لولاية كسلا باعتبار انها منطقة وباء وذلك غير انتشار البعوض الذي وجد البيئة الملائمة له ويتوالد بصوره مخيفه مماسبب امراض الملاريا المنتشرة الان بطريقة مزعجه وكما ايضا ظهر مرض خطير هو الثالث كمان حمي تكثر صفائح الدم
وايضا اذكر مفوض العون الانساني بالولاية الذي عركته الملاريا من الارهاق والتعب تجاه تقديم خدمات ترضي الوافدين علي الولاية والمنظمات لم تقصر ولاكن حجم المأساة كبير نأمل مزيدا من الدعم من المنظمات والمركز نظرة خاصه جدا لازدياد حجم المعاناة حتي ينعموا اهلنا الوافدين الذين تركوا كل شى خلفهم واتوا الي ولاية كسلا باعتبار ان الولاية اكثر امن وامان فشكرا لقوات شعبنا الذي ضحوا واضحوا وبلوا بلا حسن من اجل دحر الخونة والاوباش والمرتزقه الذين يدخلون الفرحة كل صباح فجرجديدفي قلوب المواطنين بتقدم قواتنا وقريبا نفرح فرحتين انشاء الله وايضا التحية للشرطة بالولاية الذين يسهرون ليلاويقفون في الشوارع نهارا حفاظا علي الامن وشكرا ادارة الجوازات التي تركت عطلة السبت بل اصبحت تشتغل ليلا وشكرا لكل القوات النظامية بالولاية واخيرا اخص بالشكر لمدير شرطة محلية كسلا الذي لن يقف عند حد الجريمة فقط بل هو ورجاله اليوم في سوق كسلا يقودون حملة النظافه داخل سوق كسلابايديهم المكانس واخيرا لكم التحية خلف الكواليس (امن ياجن)
دكتور/اميرالكتيابي
الجمعة ٢٠سبتمبر٢٠٢٤