مقالات الرأي
أخر الأخبار

أيها اللاجئون .. إحترموا أنفسكم أولا – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*تعطلت الحياة الأكاديمية بالسودان منذ تفجر الاوضاع بالدولة حيث قامت بعض إدارات الجامعات بالبحث عن حلول لمعالجة الخلل الأكاديمى حيث تم نقل بعض الجامعات الى الدول الأفريقية ومن ضمن هذه الجامعات قامت إدارة إحدى الجامعات الخاصة بنقل مقرها الى عاصمة دولة افريقية مرت بنفس الظروف التى يمر بها السودان اليوم هذه الدولة حرفها الأول (رواندا) وعاصمتها (كيجالى) وتم الإتفاق بين مؤسسات هذه الدولة وإدارة الجامعة وتم إستيعاب الطلاب وإنتظموا بالدراسة وأول الدفع التى أكملت دراستها الدفعة (٢٦)*.

 

*بعد الإنتهاء من الإمتحانات قرر طلاب الدفعة (٢٦) الإحتفال بالتخرج على حسب تخريج الدفعات السابقة والتى تمت بالخرطوم وممارسة الفوضى والتعرى والسفور والإندعار تحت سمع ومرأى السلطات فى الخرطوم وصناعة فوضى بصرية ومرورية من دون أن تكون هناك مسآلة أو عقاب ومن آمن العقوبة أساء الأدب بلا محالة وبذات فوضى الخرطوم تم الإحتفال بالتخريج وبهذه الصورة يكون هؤلاء الطلاب اللاجئيين قد نقلوا معهم الفوضى التى عاشتها وتعيشها دولتهم وظنوا أنهم قد حققوا حلم التخرج*.

 

*لكن السلطات الرواندية والشعب الرواندى رفض هذه التصرفات الرعناء التى تعتبر خرق لقانون الدولة وتم تداول هذه الفوضى داخل مجلس الوزراء الرواندى وتم إغلاق الجامعة بأكملها رفضا لهذه التصرفات الرعناء من قبل الطلاب اللاجئين وبعد جدل وإجتماعات مع جهات الإختصاص برواندا تم الإتفاق على طرد كل طلاب الدفعة (٢٦) مع عدم السماح لهم بدخول رواندا مرة أخرى ويجب أن يعرف كل السودانيين الذين إضطرتهم الحرب للجؤ فى دول الجوار أنهم سينظر إليهم أنهم مجرد لاجئين ليس إلا ويجب أن يسود عليهم قانون الدول المستضيفة*.

 

*على كل أصبح طلاب الدفعة (٢٦) بالجامعة الخاصة وصمة عار على جبين الشعب السودانى وكأنهم تعلموا فى هذه الجامعة الإنطلاقة وقلة الأدب والتعرى والسفور وبذلك يكونوا قد أهدوا أسرهم سيرة ملطخة بسؤ الأخلاق كدليل دامغ لا يقبل النكران أنهم مجرد دمامل على وجه العادات والتقاليد السودانية السمحة ويريدون أن يؤكدوا للعالم أنهم إفراز قمئ من إفرازات ثورة ديسمبر وبهذه الصورة يكون هؤلاء الطلاب جزء من الأزمة السودانية التى تحتاج الى علاج*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*لا يظن الذين تربوا على الفوضى فى أوطانهم أنهم أحرار فى كل مكان بالشعوب المتحضرة والأمم الراقية تعتبر القانون مثل الموت لا يستثنى أحدا أبدا*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*أيها اللاجؤون السودانيون إحترموا أنفسكم أولا قبل أن تحترموا قوانين الدول التى تأويكم وأحترموا حالة اللجؤ التى تعيشونها* .

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى