مقالات الرأي
أخر الأخبار

كل الشعب السوداني كيزان و فلول – ليس سرا – ✍️ احمد بابكر المكابرابي

تابع الكثيرين منا من بداية معركة الكرامة التي غزت فيها قوات المليشيات المتمردة السودان مستعينة بمرتزقة دول غرب أفريقيا لتنفيذ مخطط دولة الإمارات الصهيونية التي أسندت المهمة لقوات آل دقلو الإرهابية لاستباحة السودان والاستيلاء علي السلطة في الخرطوم كان ذلك بمعونة أبناء جلدتنا من العملاء والخونة الماجوريين في تنسيقية الحرية والتغيير(تقدم الآن ) يقودها عبدالله حمدوك في عمالة وقحة وقذرة ضد شعب السودان الذي يوما ما استأمنه،شعب السودان ليقود السودان إبان ثورة ديسمبر التي اختطفوها منسوبي الحرية والتغيير( تقدم ) من شباب الثورة الذين غدر بهم من قبل حمدوك وشلته مجموعة المزرعة المعروفين لدي الشعب السوداني

 

عرفت هذه المجموعة بالكذب والتضليل طيلة ايام معركة الكرامة في معية ما يسمي بمستشاري حميدتي الذين تتم إستضافتهم في القنوات الفضائية

كل الذين يساندون مليشيات آل دقلو الإرهابية عرفوا بالكذب المخجل والقبيح مارسوا الكذب بصورة يندي لها الجبين وكثيرا ما يخجل لهم الذين يشاهدون ويستمعون لهم عبر القنوات الفضائية من المشاهدين يمارسون الكذب في كل إفادة حتي ان مذيعي القنوات كانوا يستحون لهم من ممارسة الكذب والتضليل.

 

وفي الغالب الاعم يصفون عامة شعب السودان الذي،يدافع عن وطنه السودان بأنهم كيزان وفلول لتضليل الراي العام ومنهم من يقول ان الذين يدعمون القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة ضد مليشيات آل دقلو الإرهابية هم أنصار النظام السابق او وصفهم كما اسلفت بالفلول أو الكيزان وهي أسطوانة مشروخة وزريعة لاكمال مخطط الاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح ومساندة ومساعدة دولة الشر الإمارات الصهيونية إبنة الكيان الصهيوني وهي الداعم الاساسي لهذه المليشيات لخوض المعركة لتنفيذ مخطط دول الشر الذي كان الغرض الاساسي منه عمل تغير ديمغرافي وتفكيك القوات المسلحة السودانية وتقسيم السودان ونهب ثرواته وموارده.

 

تابعنا وتابع الكثيرين انتصارات القوات المسلحة السودانية المتتالية في كل محاور القتال

وفرح شعب السودان وفي بعض الولايات الآمنة خرجت مجموعات من أبناء الشعب السوداني فرحين بانتصارات القوات المسلحة وهنالك عدد من الجاليات السودانية في دول الجوار خرجت تعبر عن فرحتها بانتصارات القوات المسلحة هذه الاحتفالات نقلتها بعض القنوات الفضائية وتحديدا قناة الجزيرة التي كانت تستضيف واحد من مايسمى بمستشار حميدتي سأله

المذيع عن هولاء الذين خرجوا معبرين عن فرحتهم في السودان وفي دول الجوار.

كان رد،مستشار حميدتي إن كل الذين خرجوا معبرين عن فرحتهم بانتصارات الجيش السوداني هم أنصار النظام السابق

وهم كيزان وفلول .

سخر من رده الاستاذ احمد طه فقال له *إذن كل شعب السودان هم كيزان وفلول…*

 

إذن بهذه الزرائع يدمرون يحاولون تدمير الشعوب كما فعلوها في سوريا واليمن والعراق وبقية دول المنطقة.

 

*كل الشعب السوداني كيزان وفلول*

*دمتم سالمين*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى