مقالات الرأي
أخر الأخبار

لكل من توّسد العمالة والخيانة…. إنها الرجولة فخذوا الدرس..!! ✍️ فتح الرحمن النحاس

*ومعركة الكرامة تأخذ موقعها المميز في خارطة البذل والعطاء و(التضحية المثيرة) من أجل البلد والشعب، ولن يستطيع أحد أن (يحصي) تفاصيلها (الغنية) بأعظم المعاني، فماظهر منها فهو (القليل) و(مابطن) منها قد يفصح عنه (الشهود) مقبل الأيام أوالشهور أو السنوات وماهم بقادرين علي (سرد) كل تفاصيل هذه (الملحمة) الوطنية الكبري (العصية) علي الإحاطة بكل جوانبها…لكن مع ذلك يكون من (المفيد) لمصلحة من (تخلفوا) عن الإستجابة لهذا (الفوران) الشعبي والعسكري، مجافاة أو إستنكاراً أو خزياً أو(خيانة أو عمالة) أو بؤساً في التقديرات الصحيحة، أن نلفت (إنتباههم) لو أنهم يعقلون، إلي بعض سطور الملحمة واولها تلك (الحماسة) وإشتهاء الموت لأجل الوطن عند ضباط و وجنود الجيش و(جحافل) الشيوخ والشباب (البواسل)، الذين أخجلوا (الواحلين) في العار والخيانة ومن يمشون بخطي متسارعة نحو (سوء الخاتمة) كما هو حال المدعو برمة ناصر الذي تتبرأ منه العسكرية..!!*

*ألم ير هؤلاء المغيبون بسالة هذا الشاب الذي (يسيل دمه) علي وجهه و(يرفض) مغادرة ميدان المعركة..؟!! أم لم تسمعوا بأمثاله الذين (تنزف) اعضاء من اجسادهم و(تصبغ ملابسهم) بالدم وهم فرحون ويقاتلون..؟!!…تري هل كان في مقدور (الهالك الخائن) وهو يخطط (للغدر) أن يتذكر أو يحدثه أتباعه أنه يدخل (محرقة شواء) تبدأ به وتنتهي (بوحوشه) التابعين..؟!! ألم يخبره ذلك (الصائع) المدعو عثمان عمليات ان جيش السودان (لايهزم) ولو قاتل عشرات السنين..؟!!…كأن الله استدرج هؤلاء الأوباش (لنهايتهم) التي تلائمهم تماماً، فهم (لايستحقون) الحياة لأنهم ليسوا (بشر) بل وأسوأ مرتبة من الوحوش، وأفضل مايلائمهم أن (يبادوا) إبادة كاملة ليكونوا عظة وعبرة لغيرهم من اشباههم..!!

*أما المتسكعون علي الهائمون علي رصيف ( قحت- تقزم) فقد حكموا سلفا علي أنفسهم ألا يكون لهم نصيب من هذا (الشرف الوطني) فكأني بهم الآن لايشبعون من (مضغ الحسرات) وعض أصابع الندم وقد تخطاهم أعظم منعطف تأريخي (بطولي) كتبه شعب وجيش السودان…ولاندري إن كانوا فهموا الآن أن كل خياراتهم ومواقفهم كانت (تالفة) وان مابينهم وبين (العقل الناضج) بعد المشرقين وأن هذا الوطن الباذخ لن يحكمه (الأقزام) مادام فيه من الشباب والرجال أمثال هؤلاء (الفرسان) الذين يسطرون ملاحم معركة الكرامة..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى