من يعرقل دعم الاعلاميين الوافدين بالولايات – أخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد
معاناة لا توصف يعانيها الاعلاميين الوافدين بمختلف انتماءتهم في المجال الاعلامي في بعض الولايات فهم كعامة المواطنيين نزحوا الي الولايات الامنة لحماية انفسهم واسرهم من بطش تلك المليشيا المتمردة ومرتزقتها.
عندما وصل الاعلاميين الوافدين الي تلك الولاية قاموا بتفعيل العمل الاعلامي بها بمختلف ضروبه من صحافة وتلفزيون واذاعة ومواقع الكترونية فاحدثوا حراكا مجتمعيا ساهم في حللحة الكثير من القضايا التي كانت تهم المواطن والمناطق المتواجدين بها وقد وجدت تلك المبادرة الاشادة من الجميع مسؤولين ومواطنيين .
وفي ظل الحرب الدائرة الان بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع ومرتزقتها واعلامها الضلالي ساهموا اعلاميا في التعبئة والاستنفار ومساندة القوات المسلحة وظلوا يتبنون القضايا القومية من اجل خدمة الوطن وتفنيد الاشاعات التي ظل يطلقها اعلام التمرد وملشياته ضد القوات المسلحة مما ترتب عليه بث الطمانينة في نفوس المواطنيين وعكس يقظة القوات المسلحة والاجهزة الامنية في حفظ الامن بالولاية في ظل الذعر والخوف الذي اخذت تبثه مليشيا التمرد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تضحيات ومجهودات كبيرة قدمها هؤلاء الاعلاميين الوافدين للوطن والقوات المسلحة بشهادة القيادات والدستوريين انفسهم.
لكن بالرغم من تلك الانجازات الضخمة التي حققها الاعلام الوافد في تلك الولاية العريقة وجدوا انفسهم فجاءة في مواجهة حرب خفية وشرسة لايدرون اسبابها ومسبباتها لوقف اي دعم عنهم وعدم ترك مساحات لهم حتي بالتعاون او العمل في الدواوين الحكومية المختلفة بهذه الولاية وذلك بعرقلة الاجراءت او تعطيلها مما جعل البعض يبتعد من العمل في هذه البرك الاسنة .
وقد اتضح من خلال الملاحظات ان هنالك من يعرقل دعمهم عمدا وحسدا او لشئ في نفس يعقوب فقد وجد الاعلام الوافد نفسه في حرب خفية تقف ضده وتحول بينه وبين الدعم العيني او المادي سواء من منظمات المجتمع المدني او مؤسسات الدولة وقد صبروا طيلة تلك الفترة علي امل ان ينعدل هؤلاء الافراد والان بدا البعض يتذمر من هذا الوضع بعد تجاوز الحدود والخطوط الحمراء واكد البعض انه سيكشف المستور حتي لا تضيع الحقوق بعد استغلال بعضهم لموقعه ونفوذه لمنع حصول الاعلاميين الوافدين علي اي دعم سوا من مؤسسات الدولة او المنظمات او الكيانات الاخري .
ونشير هنا الي ان ايقاف الدعم عن الصحفيين ومحاربتهم يخالف القوانين المحلية والدولية المتعلقة بحقوق الصحفيين وبالذات في الحروب والكوارث.
ولنا عودة