نلاحظ وغيرنا ان بعد تقديم حمدوك استقالته بمحض ارادته كرئيس وزراء السودان ان الرجل يحمل في صدره حقد دفين تجاه شعب السودان الحر الأبي الذي قدمه إبان ثورة ديسمبر وكان المتوقع ان الرجل ان يقدم برنامج بديل لحكومة الإنقاذ في معية الحرية والتغيير المركزي وقتها ولكن وضح ان الرجل خالي الوفاض لايملك اي برنامج لإنقاذ السودان وينقله للأفضل بعد ان تم التسويق له بأنه خبير اقتصادي واتضح ان الرجل تخصصه اقتصاد زراعي ليس إلا
ذهب الرجل للتحالف مع المتمرد حميدتي لاستلام السلطة في معية تنسيقية تقدم الله يكرم السامعين كما يرددها دكتور عمر كابو في الكثير من مقالاته.
وبالرجوع للعنوان بأن حمدوك وتقدم هم أعداء الشعب السوداني والدين الإسلامي الذي اعتنقه السودانيين بالفطرة وليس عبر تنظيمات يحاولون هم إهام الشعب السوداني بأن الإسلاميين هم الذين لا رؤية لهم في حكم السودان وروجوا لذلك عبر المنابر
والمنتديات والندوات لكن وضح للشعب السوداني جليا أن حمدوك وشلة تقدم هم العدو الأول للشعب السوداني وذلك بتنفيذ اجندات خارجية ضد شعب السودان وذلك كان بمقابل الدرهم والدولار من شيطان العرب محمد بن زايد ودعمه لهم لهدم السودان
وشعب السودان وتسخير كافة موارده لدولة الإمارات الصهيونية
ولدول الشر أمريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا كل ذلك كان بتخطيط استخبارات اجنبية جندت لها العملاء والخونة الماجوريين من أبناء السودان والسودان وشعب السودان منهم براء .
الان يا سادتي الاكارم وبعد هزيمة القوات المسلحة لمليشيات آل دقلو الإرهابية التي استباحت أرض السودان قتلا وترويعا واغتصاب واذلال لشعب السودان
لم يكتفي حمدوك بهذه الانتهاكات التي مارستها مليشيات آل دقلو الإرهابية ضد شعب السودان الحر الأبي بل ذهب الي ابعد من ذلك يحث طالب،المدعو،حمدوك وشلته بل طالب المجتمع الدولي بحكومة السودان بقيادة سعادة الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية التي يعترف بها كل العالم لم يكتفي حمدوك وشلة تقدم بذلك أيضا بل طالب المجتمع الدولي بتدخل اممي بدعاوي حماية المدنيين في حين ان الانتهاكات تمارس في ضد المواطنين السودانين في مناطق سيطرة مليشيات آل دقلو الإرهابية ومعلوم لدي الدوائر الاستخبارات الأجنبية ان الشعب السوداني والمواطن السوداني يهرب الي المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني وهي الاكثر أمان من مناطق سيطرة المليشيات.
سادتي الاجلاء قدم علم شعب السودان العظيم بأنه لايجد الأمن والأمان الا في ظل وحماية القوات المسلحة السودانية الباسلة وهاهو يرددها شعب السودان الأبي ليل نهار جيش واحد شعب واحد وهذا لعمري اعتراف بحكومة السودان بقيادة
الرئيس سعادة الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة وأركان حربه ولا أعتقد أن حمدوك سوف يجد شعب السودان مثل ما يتصور هو بهذه السذاجة.
نقول لحمدوك الخبير الاقتصادي زيفا ما عليك إلا رفع يدك عن شعب السودان الذي خدع فيك
وعليك احترام شخصك بعيدا عن شعب السودان الذي كفر بك وبي تنسيقية تقدم التي تقودها دون وعي لدمار السودان وشعب السودان والمقاومة الشعبية المسلحة مستمرة جيش واحد شعب واحد…
ضد الخونة والعملاء..
*دمتم سالمين*
