مقالات الرأي
أخر الأخبار

تنسيقيات القبائل .. فرس الرهان المنتصر ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*الإنتصار الذى حققته تنسيقيات القبائل على مليشيا الدعم السريع لا يقل أهمية عن إنتصارات القوات المسلحة فى محاور القتال المختلفة وأكدت للعالم أجمع أن مليشيا الدعم السريع تدعى كذبا وزورا أنها تمتلك حواضن إجتماعية بأكملها وقد إنكشف زيف هذه الإفتراءات عندما شمر الصادقين وأصحاب العزائم من المكونات القبلية من ولايات كردفان ودار فور أن الذين يقاتلون فى صف الدعم السريع من أبناء هذه القباىل قد غرر بهم وجميعهم شباب فى مقتبل العمر كان كل همهم التجنيد بقوات الدعم السريع بغرض المشاركة فى عاصفة الحزم بالسعودية واليمن وتوفيق أوضاعهم المادية والعودة الى حياتهم الطبيعية والدليل على ذلك هروب أكثر من ٩٠% من جنود الدعم السريع عقب عودتهم من السعودية واليمن حتى قبل إندلاع الحرب*.

 

*ونجاح تنسيقيات القبائل جعل ربوت حميدتى أن يوجه تعليماته بقتل كل أعضاء التنسيقيات من دون إستثناء الأمر الذى جفف منابع عمليات الفزع وتوقف عمليات التجييد تماما لأن الحكماء والعقلاء من هذه القبائل حكموا صوت العقل وإستخدموا الحكمة وأعلنوا دعمهم الواضح والصريح للقوات المسلحة فى حرب الكرامة أما المغرر بهم منهم من غادر ميادين القتال بعد أن تم التواصل معهم من قبل تنسيقيات قبائلهم ومنهم من سلم نفسه للقوات المسلحة ومنهم من آثر الخروج فى صمت ومنهم من خرجوا بسياراتهم القتالية وقاموا بتسليمها بعدتها وعتادها للقوات المسلحة ومن هو على أهبة الإستعداد للإستسلام والتسليم رغم مضايقات إستخبارات الدعم السريع لهم وستكشف المليشيا أن هناك قادة كبار بالدعم السريع على إتصال ممتاز بعناصر لتجسير العلاقة بينهم والحكومة*.

 

*ومن خلال هذا الطرح يجب أن يعلم الشعب السودانى أن مسآلة ما يعرف بالحواضن مجرد أكذوبة وفرية روج لها آل دقلو ليكسبوا على هذه الحرب صفة القبلية لكن هناك أفراد لا يمثلون القبائل بقدر ما أنهم يمثلون أنفسهم فقط ومن مات منهم وهو يقاتل فى صفوف مليشيا الدعم السريع هالك هالك ومن سلم نفسه او إستسلم فقد نجا بنفسه وعلى كل يمكن القول ان تنسيقيات هذه القبائل ستواصل فى تواصلها مع حاملى السلاح فى صفوف المليشيا وهناك إستجابة كبيرة ولا سيما بعد الهزائم المتتالية التى لحقت بمليشيا الدعم السريع فى كل المحاور بلا إستثناء ولن تتوقف هذه الإتصالات حتى تنتهى هذه الحرب أو تتم عمليات تحييد كل حاملى السلاح والعمل على إعادتهم الى رشدهم قبل هلاكهم إلا من سبق عليه الكتاب*.

 

*أما بعض نظار الإدارة الذين بايعوا الدعم السريع بداية الحرب فهم مجرد أسرى فى دائرة سيطرة الدعم السريع وأى منطقة سيطرت عليها القوات المسلحة يعلن قادة الإدارة الأهلية فيها أنهم كانوا مكرهين على إعلان التأييد بغرض الكسب الإعلامى لصالح المليشيا مع التأكيد على إستعانة المليشيا بقوات نوعية كمرتزقة من خارج السودان*.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام