تنظيم ( الاسره ) تنظيم لعدالة تجمل واقعنا – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

ﺑﺘﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼّﺒﺮ ﻋﺎﻟﺔ
ﻳﺎ ﺗﻌﺎﻭﻳﺬﻧﺎ ﻭﻋَﺰَﺍﻧﺎ ..
ﺧﻠِّﻲ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻳﻄﻔُﺮْ
ﻣﻦ ﻋﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺍﻧﻰ
ﺻﺨﺮﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﺗﻘﻴﻠﺔ ..
ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﻤﻠِﻚْ ﺳِﻮﺍنا
هكذا كان شاعرنا يوسف فضل المولي وهو يسطر ملحمة العدالة ويأخذنا الي امنيات تربطنا بواقعنا مجبرين علي قراءة المستقبل من خلال جمعياتنا ومنظماتنا التي ارتدت ثوب (الوطنية) وهي تدس أحزاننا من أجل فرح وامنياتنا وماشهدناه من أداء لجمعية تنظيم الأسرة السودانية لم يكن نشاذ بل جاء نتاج عمل انتظم كل الولايات (مباني) مميزة و(معاني) اتخذت الحراك وسيلة لنشر ثقافة الأسرة والدفاع عن المعتقدات والعادات تجنيبا لمايسوء المجتمع ويدعم التشوهات التي اثرت عليها ….
مع كل الابتلاءات والمحن التي أصابت مجتمعنا كان هنالك ظهور لشخصيات ومؤسسات صارت ( ايقونات ) ورغم ذلك انتهي بريقها ولكن ماقامت به وتقوم به جمعية تنظيم الأسرة بفضل قياداتها وكوادرها المتميزة تجعلها في فوكس المجتمع تستشعر القاعدة ذات الدلالة القوية التي تؤكد أن ( لاعمل بلا امل ) و ( لا أمل دون عمل ) لتتحري شواهد الابداع وتعمل بجد متوافقة مع امل المكلومين والمعذيون في الأرض لنجدها تطبيبا وشفاءا للمرضي من خلال العيادات المتجوله ورسما لبسمة فقدناها في الحرب ….التحية رسالة تحفيزية لكوادر الجمعية وآخري مطالبة لمفوضية العون الإنساني بأن هذه المنظمة هي جمعية الخلاص من مشاكلنا المجتمعية التحية لهم وهم يجتهدون من خلال المسؤلية المجتمعية ورغبتهم في التحدي للاحتفاء باكتوبر الوردي غداً الاثنين من أجل انسان معافي منتصرا علي الواقع الصحي منتبها أن المستقبل يبدأ من التثقيف ومعرفة اين نقف الآن….