اللحظات الأخيرة فى حياة الهالك اللواء خلاء على يعقوب ✍️ ياسر محمد محمود البشر
فى يوم ١٣ / ٦ / ٢٠٢٤ خرج اللواء خلاء على يعقوب فى آخر لايف له فى حياته توعد فيه البرهان بتحرير الفاشر وإسقاط بورتسودان وطالب بمشاركة فزع البنى هلبة فى معركة الفاشر ويمكن القول أن رتبة اللواء فى الدعم السريع لا تمنح إلا للمقربين جدا من آل دقلو أما رتبة الفريق فهى تنحصر فى الشقيقين حميدتى وعبدالرحيم فقط وفى يوم ١٤ / ٦ / ٢٠٢٤ قامت مليشيا الدعم السريع بمهاجمة مدينة الفاشر من ثلاثة محاور بقيادة الهالك على يعقوب حيث تمت عملية إستهداف سيارته المصفحة بصاروخ RBG بصورة مباشرة الأمر الذى أدى مغادرة على يعقوب لسيارته حيث تمت إصابته فى رجله ودخل منزل على حمدوك بالقرب من مسجد خاتم الأنبياء وفى هذه اللحظات هجمت مجموعة من نساء الفاشر على اللواء خلاء على يعقوب وتم القبض عليه وهو مصاب فى رجله وقررن النسوة قتله ورفضن تسليمه للجيش أو القوات المشتركة حيث تتم عملية التحفظ عليه وعدم قتله وتم الهجوم عليه بالعصى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتم سحب جثته فى الشارع العام وأثناء سحب الجثة تم إطلاق عيار نارى فى رأسه تحت إذنه والدليل على ذلك عدم وجود نزيف دماء فى مكان الطلق النارى مما يؤكد أن العيار النارى أطلق عليه بعد هلاكه وبعدها تم تسليم جثمانه للقوات المسلحة وهى التى قامت بدفنه*
*ميارم وكنداكات الفاشر جغمن علي يعقوب الكلب*
