مصر : قلب الدنيا – موقفها الراسخ من قضية السودان العادلة مكنها من قلب كل سوداني حر نبيل – كابوية – ✍️ عمر كابو

*كابوية*
*مصر : قلب الدنيا*
*موقفها الراسخ من قضية السودان العادلة مكنها من قلب كل سوداني حر نبيلموقفها الراسخ من قضية السودان العادلة مكنها من قلب كل سوداني حر نبيل*…
*آدم حمدوك : المعاملة (لقيتها كيف؟؟؟!!!!*
++ أعظم ما في السياسة الخارجية المصرية ثبات وشمول الرؤية وسعة الأفق وعمق النظرة بعيدة المدى قوية العبرة…
++ فقضيتها من الأمة العربية والإسلامية كانت وستظل راسخة مستقرة ثابتة ثبات الجبال الشم العوالي دعمًا ومساندة ومساعدة وإن تقلبت بها الظروف أو طرأت عليها الطواريء…
++ قالها الرئيس محمد أنور السادات ذات حوار رشيق أجراه الكاتب الموسوعي خفيف الظل أنيس منصور معه :((….وسوف نساعد كل دولة عربية أو إسلامية..هذا خط مبدئي،أي يتعلق بمبدأ في السياسة المصرية وهو ثابت رغم كل الظروف العدائية لمصر ،،وتكرار هذه القرارات أكبر دليل على أن خيطاً واحداً يربطها ،،هذا الخيط هو أن مصر لن تتخلى عن مساعدة أخ عربي أو مسلم في أي مكان))٠٠٠
++ مثل ذلك وعد التاريخ الذي انحاز إليه الرئيس القوي عبدالفتاح السيسى وهو يعطي السودانين شرايين قلبه بعد أن سكب البدر في قلوبهم وفتح لهم أبواب مصر على مصراعيها حبًّا وكرامة فدخلوها وهم إن شاء الله فيها آمنون…
++ رئيس بهذه المشاعر الجياشة والحب الجارف والتقدير الوثير لإخوته في السودان ما كان لوزارة خارجيته أن تتأخر عن شجب وإدانة واستنكار أفعال ((البلطجة)) الوحشية الهمجية البربرية التي
أقدمت عليها مليشيا الجنجويد الإرهابية في أرض الجزيرة قتلاً للأبرياء العزل وتهجيرًا للنساء والأرامل والعجزة والمرضى والأطفال من مساكنهم واضطهادًا لرجالها حتى من أقعده الكبر و وهن عظمه منهم لم يكرموا شيبته و لم يرحموا كبر سنه و لا رقة عظمه فيكفوا بطشهم وإجرامهم عنه…
++ فقد سارعت بالأمس الخارجية المصرية كما أسلفنا لإصدار بيان إدانة وشجب لتلك الجرائم والفظائع لمليشيا الجنجويد ،،حيث جاءت كلماته تحكي عن قوة طرح مميز وسلاسة وتماسك ووضوح ومنطق وشفافية…
++ لخص البيان بدقة متابعة مصر أحداث شرق ولاية الجزيرة والهجمات الشرسة التي قامت بها مليشيا ((الدعم السريع)) في تلك المنطقة استهدافاً للمدنيين الأبرياء العزل…
++ عاودت مصر عبر هذا البيان المحترم التأكيد بضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية من جهة كونها عماد الدولة والطريق الوحيد للحفاظ على وحدة وسلامة السودان…
++ إن قواتنا النظامية مؤسسات وطنية قومية تقوم على رأس تلك المؤسسات الوطنية التي حازت قصب السبق في المحافظة على وجود و هيبة الدولة والذود عن حياض الوطن مهما كلفها الأمر…
++ بيان الخارجية المصرية يؤكد حضور مصر الدائم في الأزمة السودانية ما يبعث الطمأنينة والسكينة في قلب كل سوداني بأن المعركة بإذن الله مهما طال عمرها إلى زوال…
++ فقد ظلت مصر على الدوام تمثل مركز الثقل قلب الأمة العربية والإسلامية النابض ،،حفاظاً على تقاليدها ومواريثها ،، انتصارًا لكبريائها ،، رمزًا لعزتها وكرامتها ،، دعمًا ومساندة لرابطة الدم العربي العزيز…
++ موقفها هذا يغرينا مناشدة بمد يد العون للنيابة العامة في بلادنا على استرداد مجرمي المليشيا المتمردة وهوانات قحط تقزم (( الله يكرم السامعين)) الماكثين في أراضيها المطلوبين للعدالة…
++ فإن ذلك يمثل أهم دور يمكن أن تضطلع به الحبيبة مصر بعد أن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك وجودهم الكثيف في أراضيها…
++ حيا الله مصر قيادة وشعباً فقد كانت سندًا و عضدًا للشعب السوداني إذ أنه قد شُدَّ بها عَضُدُهُ أخوةً و مودةً و مروءةً، فآوته وواسته وأعزته وأكرمته و فتحت له القلوب قبل البلاد دون النظر إلى الانتماء السياسي أو العرقي لمن قصدها منهم..
++ في وقت ثبت تورط عدد من دول الجوار من حولنا بطريقة أو أخرى في حرب الكرامة دعمًا ومؤازرة للمليشيا المتمردة باستثناء إريتريا التي رفضت أن تبيع شرفها لشيطان العرب واتبعت سياسة حسن الجوار…
++ أيها الناس قلتها و أقولها الآن أنه قد آن الأوان لإجالة النظر و إدامة الفكر في علاقتنا بمصر بعمق والعمل على تطويرها لصالح البلدين بطاقة أوسع وفهم أعمق فإن بها إنسان كريم وحضارة راسخة و قيادة واعية مستنيرة…
++ ما حدث للعميل حمدوك بلندن اليوم يدل دلالة واضحة على مقت الشعب السوداني الكبير و الحاد لكل ماهو قحاطي،،موضوع سأعود إليه لاحقاً ((عشان نصفق ليهو)) فقط صبراً يبل الريق…
*++ جيشنا يا مكنة*..
*++ أمن يا جن*..
*++ براؤون يارسول الله*..
*عمر كابو*