ترند
أخر الأخبار

⭕زول ترند …. اخبار حصرية لشبكة زول نت.. الثلاثاء 30 ابريل 2024

✍️اعداد ومتابعة : محمد قيامه

 

🔰من عمق الذاكره الفنيه نخوض مع تجربه الراحل مغني موسيقى الجاز *كمال كيلا*

 

 

 

 

🔴الفريق الكباشي يصل الفاو في زياره تفقديه ورفع الروح المعنويه ..

 

🔴المتمرد كيكل يفتتح عدد من المدارس بولايه الجزيره وترحيب واسع من الخطوه بين المواطنين والطلاب ..

 

🔴مشاورات واستعدادات١ لفتح المدارس بولايه القضارف في ٢٦ مايو

 

🔴محليه الولايه بكسلا تمهل اصحاب الاكشاك والطبالي ٢٤ ساعه لازالتها

 

🔴سلطات ولايه نهر النيل تجبر النازحين علي اخلاء مدرستين بالقوه امس٥ الاثنين..

 

🔴المليشيا المتمرده تمنع وصول السلع والخدمات الي مدينه الفاشر بسبب الحصار الذي تفرضه والطرفان يستعدان الي معركه وصفت ب كسر عظم….

 

🔴عصام محمد نور ينفي الفديو المتداول بوقف الحرب ويرد بان الحرب اصبحت واقعا مفروضا والمقطع المتدول قديم

 

🔴مستشفى مكه لطب العيون بالابيض يعلن عن اجراء عمليات مجانيه١ للشرائح الضعيفه ..

 

🔴مجلس الامن يعلق جلسته بخصوص طلب السودان باتهام الامارات بحجه عدم توفر ترجمه كافيه للطلب وبريطانيا تعرقل وتتواطى …

 

🔴المتمرد النور القبه احد قاده المليشيا ينفي انضمامهض لموسى هلال ويوكد علي تمرده…

 

🔴الادارات الاهليه بغرب دارفور تجتمع وتعلن وقوفها مع المليشيا وتهديدات منهم لموسي هلال ومني اركو مناوي وتمبور ..

 

 

 

فقره المنوعات :

 

__..

من عمق الذاكرة الثقافية السودانية

____________

 

موسيقى الجاز كمال كيلا

 

يُعد من أمهر وأميز فناني الجاز في السودان في عصره الذهبي، اتخذ من غنائه باللغة الإنجليزية بجانب العربية مَعْبَراً لأغنياته خارج حدود الوطن، حيث تناولت أغانيه مواضيع السلام، والوطن، ووقف الحرب.

 

– ما بين ولادته في مدينة كسلا في 2/1/1948 الى وفاته في مدينة بحرى في 2/1/2021 كانت حياة كمال كيلا فنان الجاز السوداني العملاق كانت مليئة بالتوهج و العطاء و الابداع في مجال الغناء و الموسيقى , و في إطار احياء الذكرى الثالثة لوفاته في الخرطوم بحري وكمال كيلا الذي كان يعتبر واحد من أعمدة هذا الفن الذي عرفه السودانيون منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي بواسطة عدد من الرواد الموسيقيين مثل محمد إسماعيل بادي وعثمان المو وشرحبيل احمد فقد كان كما كيلا منذ السبعينيات يشكل مع زملائه شرحبيل احمد والجيلاني الواثق وعمر عبده ووليم اندرية وعمر قيلى يشكلون نجوم موسيقى الجاز في السودان.

 

كمال كيلا والذى ولد في مدينة كسلا في العام 1948 لوالد كان ضابطا في الجيش و ينتمى الى قبيلة الشلك ووالدة من شمال السودان قبيلة المحس حيث تلقى تعليمه الابتدائي و الوسيط فيها ثم درس المرحلة الثانوية في الكلية القبطية في الخرطوم ثم التحق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم والتي تحولت فيما بعد الى جامعة النيلين ثم اكمل دراسته الجامعية في جامعة القاهرة الام في القاهرة حيث تخرج منها حاصلا على بكالوريوس القانون وبعدها عاد الى السودان في أوائل السبعينات من القرن الماضي ليشارك مع زملائه في دفع مسيرة غناء فن الجاز و كان يتميز بحضوره الباهر في المسرح واناقته الملفتة والتي كان يضرب بها المثل وقال لي احد الأصدقاء بان كمال كيلا افضل من يرتدى البدلة البيضاء ( فول سوت) وكان يتمتع بحب الكثير من المعجبين وكانت موسيقاه تتميز بإيقاعاتها الراقصة وثراء استخدام الات النفخ النحاسي من خلال فرقة موسيقية تضم أبرع العازفين وقتها.

 

وكانت لونيت الغنائية مزيج من الموسيقى الغربية مع الايقاعات السودانية بما فيها التم تم وكذلك قام بإعادة صياغة بعض أغنيات الحقيبة بطريقة جميلة وذلك من خلال ادخال الآلات النحاسية مثل اغنية ” نعيم الدنيا” لشاعر الحقيبة عمر البنا و ” طبعا اهواك” رائعة ابوصلاح كما ان اغنية ” سلاني وجرى دمعى بلاني ” وجدت قبولا عاليا و حظيت بشعبية كبيرة وقد نجح كيلا في تقديم صورة حديثة مستساغة لهذه الأغاني من خلا أدائه الراقص وصوته القوى الجميل في طبقة الباريتون والأداء المحترف لفرقته الموسيقية , وكان يغنى باللغتين العربية و الإنجليزية ولديه عدد من الأغاني باللغة الإنجليزية اشهرها اغنية الوحدة الافريقية وكان كيلا من اشد المنادين بوحدة القارة السمراء , وفى فترة وجيزة اصبح كمال كيلا نجم موسيقى الجاز المزاحم لشرحبيل في الشعبية و الانتشار

 

▪︎ وكان مرغوبا و مطلوبا على الدوام في الغناء في الفنادق و اندية الجاليات الأجنبية واذكر انه كان من اكثر الفنانين غناء في كازينو النيل الأزرق في بحرى وهى المدينة التي كان يحبها بصفة خاصة وله فيها الكثير من الأصدقاء و المعجبين و تحديدا في ديوم بحرى والتي كان يشبهها بحي هارليم في نيويورك وهذا الحب لمدينة بحرى جعله يتخذ من العمارة التي تقع في قلب سوق بحرى وتطل مباشرة على نادى التحرير من الجهة الجنوبية مقرا لفرقته الموسيقية وانشطته الفنية .

 

– على الصعيد الشخصي كان كيلا انسان ودود جدا طيب القلب وحسن المعشر وكان متواضعا جدا بالرغم من شهرته الواسعة، وفى حفل تكريم له أقيم له بواسطة منتدى النيلين في 2019م شارك فيه عدد كبير من نجوم الفن والجاز وعلى راسهم شرحبيل احمد ملك الجاز بدا التأثر واضحا لدى كيلا من وجود شرحبيل في حفل تكريمه فقال مخاطبا شرحبيل أسعدني وجودك هنا لتكريمي يا فانت أستاذي الذي تعلمت منه الكثير!! وكان عليه الرحمة محبا للأطفال بصورة خاصة وفى بيته في حي الأزهري وكان يجد سعادته في تربية الطيور الملونة والطواويس البديعة الألوان والحمام الزاجل والببغاوات التي كانت تبهر الزوار بتقليدها لكلامهم والكلاب من اندر الفصائل كانت أيضا تجد مساحة كبيرة في منزله وكان يقول كان يقول ان لديه القدرة على التواصل معها.

 

وفى أواخر أيامه زاره صديقه الأستاذ محجوب فضل بدري وكتب يقول:

 

” زرته للمرة الأخيرة في منزله الذي لفته هدأةً مريبة، وغابت عنه كل الأصوات فألفيته يرتدى جبة وطاقية خضراوين وهو ساهم يحدق في اللاشئ، وقد فقد الذاكرة ومعها الاهتمام بكل هواياته وحيواناته الأليفة، فلفني الحزن ولم التقى به بعد ذلك حتى نعاه الناعى، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفراديس العلى من الجنة ”

 

نسأل الله ان يرحم الأستاذ كمال الدين عثمان على كيلا ويغفر له ويتقبله القبول الحسن ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى