تجسد احتفالات أعياد حصاد القمح بمشروع سبو الزراعي بمحلية دلقو بالولاية، انتصاراً عظيماً لمزارعي الولاية، في وجه التحديات والصعاب، وتعد هذه الاحتفالات بمثابة شهادة حية على عزمهم وإصرارهم على توفير الأمن الغذائي للبلاد، وتأمين قوت المواطنين، والدفع بعجلة الاقتصاد للأمام.
تشكل المشاريع الزراعية الركيزة الأساسية في توفير المحاصيل الإستراتيجية للبلاد، مثل القمح، الذي يعد من أهم مكونات الأمن الغذائي، ويعتمد السودان بشكل كبير على المزارعين الذين يعملون بلا كلل على توفير هذه المحاصيل الحيوية.
تُولي حكومة الولاية اهتماماً كبيراً للزراعة، إيماناً منها بأهميتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق التنمية المستدامة، ويظهر هذا الاهتمام من خلال دعم المزارعين وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاحهم، وتشجيعهم على زيادة الإنتاجية، رغم من الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب، إلا أن إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية هذا العام في الولاية كانت عالية، ويعود ذلك إلى جهود المزارعين المثابرة، ودعم الحكومة، والظروف المناخية المواتية.
يثبت المزارعون في الولاية قدرتهم على إنجاح كافة المواسم الزراعية، وتوفير مخزون إستراتيجي للبلاد، كما يُظهرون استعدادهم للدخول في المواسم الزراعية المقبلة بكل عزيمة وإصرار، إيماناً منهم بأهمية دورهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
تُعد احتفالات أعياد حصاد القمح بمشروع سبو الزراعي بمحلية دلقو بالولاية، رمزاً للصمود والإنجاز، وتُجسد هذه الاحتفالات عزم المزارعين السودانيين على توفير الأمن الغذائي للبلاد، والدفع بعجلة الاقتصاد للأمام، مهما كانت التحديات والصعاب.