تقارير و حوارات
أخر الأخبار

مركز ابو هيام للخدمات الصحفية وصحيفة المسار نيوز داخل صومعة بورتسودان قيادات الصومعة في حوار شامل حول دورها ومراحل تطورها في البلاد (الحلقة الاولى)

الاستاذ/ بابكر عبد العاطي مدير الصومعة يقول نحن عملنا على ادخال احد التقنيات بجانب تدريب الكوادر لقيادة العمل.

 

المدير الفني الاستاذ/ مصطفى محمد طاهر صومعة غلال بورتسودان

 

تاريخية وعملت على دفع مسيرة البلاد واسهمت في توفير المخزون الاستراتيجي.

 

من اهم اهداف هذه الصومعة اعداد الصادر ولابد من توسعة المواعين التخزينية .

 

الاستاذ/ بابكر يقول: الادارة العليا للبنك الزراعي رصدت الميزانيات

 

بغرض التأهيل ومواكبة التطور نحن نسعى اليه.

 

 

حوار/ هشام احمد المصطفى (ابو هيام) تصوير/ عبد الباقي الامين

 

 

ولاية البحر الاحمر وحاضرتها مدينة بورتسودان كما هو معلوم عنها انها قبله العالم فلذلك تكمن اهمية الصومعة بمدينة بورتسودان لها دور مهم جدا في اعداد الصادر وتخزين الوارد ولديها ايضا علاقات واسعة مع عدد من الشركات العالمية والمحلية لحكم قربها لميناء بورتسودان.

والصوامع في البلاد خاصة في ولاية البحر الاحمر ومدينة بورتسودان حيث الميناء كما اشرنا ظلت تنظم بأدوار متعاظمة.

والبنك الزراعي السوداني وعبر ادارته العلياء جعل هذه الصومعة من اوليات الاهتمام ذلك نسبة لأهميتها في اعداد الصادر والمناولة واهتمت الادارة العليا بدفع نشاط الصومعة باعتبارها المؤسسة الوحيدة التي يقع عليها الاسهام في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للدولة حتى وانها لا يتعرض مواطنيها وشعبها للمجاعات.

وعلى امتداد تاريخ هذه الصومعة ومنذ ان تم تأسيسها لعبت دورا مقدرا في عمليات الصادر والمناولة وبالتأكيد استفادت استفادة قصوى من وجودها داخل ميناء بورتسودان وكل العاملين بها نالوا حظهم من التدريب والتأهيل حتى وانهم يواكبون مراحل التطور الحديث الذي ادخل في قطاع الصوامع اضف لذلك هذه الصومعة تعد الصومعة الخرسانية الوحيدة ولها معمل متكامل يقوم بالفحص على كل عينات الحبوب والذرة من خلال كوادر فنية مدربة ومؤهلة ظلت تؤدي دورها بهمة عالية وادارة الصومعة في حقيقة الامر عملت على تقوية العلاقات الطبية مع كبر الشركات الموجودة داخل بورتسودان مما نتج عن هذه العلاقات استقرار ملحوظ في الاداء العام بالرغم من ان هنالك بعض المشاكل والمعوقات الا ان الادارة عملت على معالجة المشاكل خاصة المتعلقة بالمناولة والتخزين.

نحن في مركز ابو هيام للخدمات الصحفية وصحيفة واذاعة المسار نيوز كان لنا عظيم الشرف بأن نلتقي بالأخوة مدير الصومعة الأخ بابكر والمدير الفني الأخ مصطفى ذلك بغرض اجراء حوار صحفي اذاعي شامل وهؤلاء مشكورين على حسن الضيافة والكرم والاستقبال فكان لنا معهم هذا الحوار الشامل الذي من خلاله نهدف اولآ لنعرف القارئ الكريم بأهمية الصومعة ودورها في الولاية بل في السودان وفي حقيقة الامر هذه الصومعة لها اهمية عظمة وادوار متعاظمة بجانب دورها في المسئولية الاجتماعية وهي تعمل وتدار من خلال كوادر فنية واعية ومدركة لدورها وللصومعة اسهامات كبيرة ومتعددة تعرفنا عليها من خلال هذا الحوار.

فالى مضابط هذا الحوار.

بدآ الاخ المدير نرحب بكم في هذا الحوار الصحفي الاذاعي المشترك وماذا انت قائلآ للقراء الكرام و المستمعون الاعزاء؟؟؟

اهلآ ومرحبآ بالاخوة في مركز ابو هيام للخدمات الصحفية وصحيفة واذاعة المسار نيوزعلى تلك المجهودات الجبارة التي ظللتم تقومون بها في عكس الوجه المشرق للبنك الزراعي السوداني وباعتبار ان هذه الصومعة تعد احد روافد هذا البنك وانا سعيد جدآ بان اكون ضيف على مستمعي وقراء الصحيفة واكرر شكري وتقديري لكم على هذا الدور المتعاظم ونحن سعداء بهذه الزيارة التي تحسب انها تاريخية لتوثيق كل الادوار التي نحن نقوم بها ونسأل الله لكم الصحة والتقدم وان يعم البلاد الامن والسلام وان ينصر قواتنا المسلحة المرابطة من اجل دحر المتمردين .

دعنا الاخ المدير ان نتعرف على هذه الصومعة من حيث الفكرة والنشئة والمراحل التي مرت بها ؟؟؟

كما هو معلوم بان الصومعة تعد احد مؤسسات البنك الزراعي والسوداني وهي تعد من المعالم الاقتصادية الهامة التي تعمل في تأمين الغذاء والحفاظ على المحاصيل من الآفات الزراعية وحالات التدهور الطبيعي وفي حقيقة الامر تم تأسيس هذه الصومعة في يناير في العام 1964 وتم افتتاحها وبداية عملها الفعلي في العام 1969 ومازالت تؤدي دورها وواجبها على الوجه الاكمل بفضل الادارة العليا ومهارات العاملين بالصومعة .

اذآ الاخ المدير ومنذ ان تم تعينك مديرآ لقيادة هذه الصومعة كيف وجدتم عموميات اوضاعها وماهي الاضافات التي قمتم بها ؟؟؟

في حقيقة الامر انا ليس بعيدآ عن الصومعة حيث اني ومنذ تعييني بدأت العمل فيها وبعد ذلك تم نقلي لقطاع البنك الزراعي وعدت مرة اخرى مديرآ للصومعة وهي كعهدها واحدة وهي تملك كوادر بشرية ماهرة جدآ مما جعلها حتى يومنا هذا منتجة بالرغم من انها ومنذ عام 1967 بدأت في نشاطها وتواصل بفضل الاخوة العاملين والتحديثات التي طراءات عليها لكي تواكب الصوامع الاخرى .

معنا في هذا الحوار الاخ مصطفى محمد طاهر المدير الفني مرحبآ بكم ولعلك استمعت للاخ المدير حول اهمية دور الصومعة والمراحل التي مرت بها هنا نود ان تحدثنا عن دورالادارة الفنية واهميتها داخل الصومعة؟؟؟

اولآ اود ان ارحب بالإخوة في مركز ابو هيام للخدمات الصحفية وصحيفة واذاعة المسار نيوز لزيارتكم لنا في الصومعة لمعرفة الانشطة والقاء الضوء عليها ودورها في المجتمع وتوفير المخزون الاستراتيجي والمحافظة على الحبوب التي تمثل غذاء الانسان والصوامع كما ذكر الاخ المدير تم تأسيسها في العام 1967 قبل خمسون عامآ وكانت بغرض من جمهورية الاتحاد السوفيتي روسيا حاليا وفي ذلك الوقت كانت البلاد منتجة وفي المقام الاول تم انشاء هذه الصومعة بغرض الصادر وليس بغرض استيراد الحبوب ولكن بعد ان تغير النمط الغذائي اصبح اهالي السودان يستخدمون القمح والأن اصبح العمل الرئيسي مناولة القمح من خارج القطر للوفاء بالاستهلاك المحلي وتوفير مخزون استراتيجي .

من منظور المفهوم العام والثقافة العامة ما هو دور هذه الصومعة في بورتسودان ؟؟؟

حقيقة الصومعة قد تكون هي الجبهة الوحيدة في السودان تقوم بعمليات تصدير الحبوب السائبة وهي عبارة عن ذرة بدون جوال او تعبئة ولديها كرينات صادر ووارد وتم تحديث الصومعة على فترات متعددة منذ العام 1982 وحتى الآن بالتنسيق مع هيئة الموانئ البحرية مرورآ بالعام 1997 بالقدرات الذاتية وفي العام 2018 ومن خلال تمويل زاتي من البنك الزراعي تم تأهيل ما يربو عن 70% من اليات الصومعة وهي تقترب من ان تكون بمثابة الصوامع الحديثة في العالم والمنافسة في هذه التكنلوجيا الحديثة.

 

الاخ المدير حدثنا عن علاقات الصومعه مع الشركات العاملة بولاية البحر الاحمر؟؟؟

في حقيقة الامر هذه الصومعة لديها علاقات قوية ومتينة مع كل الشركات العاملة في الولاية خاصة في مدينة بورتسودان ، ونحن في الادارة نحسب بان هذه الصومعة رائدة في المدينة وهي سبقة الصوامع وكل الجهات التي تعمل في مجال مناولة الحبوب وبحمد الله تعالى نحن على اتصالات دائما وتفاكرا وهنالك تضامن في جوانب العمل في مناولة الحبوب وقبل ان نجري هذا اللقاء كان معنا الاخوة من شركة ويتا في اجتماع لمزيد من التعاون والتعامل وليس ويتا وحدها بل كل الشركات العاملة كما ذكرت لدينا معها علاقات وتفاهمات خاصة عاملة في مجال تصدير واستيراد الحبوب نحن نمتاز بعلاقات طيبة بحمد الله تعالى معها ودوما ما نبحث عن المبتكر في مجال مناولة الحبوب.

الاخ المدير نعلم بان البلاد تمر وحروب وصراعات القت بظلالها على عدد من الشركات البعض منها وفد لولاية البحر الاحمر كيف يمكن للإدارة ان تستفيد من هذه الشركات وتعمل على توفير كل التسهيلات؟؟؟

نحن نسال الله ان يعم الامن والسلام البلاد وان ينصر القوات المسلحة ويعود الى السودان الامن والامان وحقيقية ما افرزته ظروف الحرب على الشركات شيء لا يوصف وهذه الحروب بالتأكيد افرزت اوضاع سلبية للغاية وفيها كثير جدا من الخطورة على الامن الغذائي للبلاد ولذلك نحن والاخوة العاملين في هذا المجال منوط بناء التعامل مع الحبوب والاحتفاظ الاحتياطي والمخزون الاستراتيجي يفي البلاد مشاكل المجاعه وخلافه.

الاخ المدير الفني كثير من الناس يعتقدون بان الصومعه هي عباره عن خازن او مخزون يستقل التخزين فقط وليس لدى بعض المجتمعات ثقافه باهمية هذه الصومعه نود ان تعلق لنا على ذلك؟؟؟

في حقيقة الامر صوامع الغلال تعد هي احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في حفظ الحبوب ونحن في صوامع البنك الزراعي تكاد تكون الصومعه الخرسانية الوحيدة وفق تدابير معينة يمكن تخزين الحبوب لمدة تتراوح خمسة عشر عاما لذلك وفق معالجات فنية معينة وكما هو معلوم بان الوضع في بورتسودان والصوامع الخرسانية قد تكون مكلفة ولكنها افضل بكثير لحفظ الحبوب.الصومعة كما ذكرت في بداية حديثي تم تأسيسها في العام 1967م وهي عبارة عن ثمانية طوابق وكل طابق متخصص في اليات معينة ويقوم بدور معين

كيف تعمل هذه الطوابق وطرق ادارتها ؟؟؟

حقيقة هذه الطوابق بها روافع تقوم برفع الحبوب منذ استلامها الى اعلى مكان حتى وانه يتم وزنها وبعد وزنها يتم تخزينها في خلايا والصومعه سعتها حوالي ستمائة طن لكل خلية وعدد هذه الخلايا حوالي مائة وعشرون خلية والحبوب قبل دخولها للصومعة تفحص من خلال المعامل الموجودة لدينا وهو يعد من المعامل المتطورة يقوم بإجراء الفحوصات الكاملة للحبوب من اصابة حشرية ونسبة شوائب بجانب الحبوب الضامرة والمقشورة يقوم بالفحص عليها ويتم بجانب الوزن النوعي للحبوب هذا بالتأكيد له تأثير في حجم الكثافة وكما هو معلوم كل ما يزيد الحجم لديه تأثير على الخلية كلما كانت الذرة خفيفة الخلية تسع كمية اقل .

دعنا نتحدث ونتعرف على الهيكل التخزيني للصومعة ؟؟؟

حقيقة الخلايا موزعة على كل الطوابق وكل طابق لدية اهمية ودور يبدا من الطابق الارضي وهي خلية الموتور الارضي الرافع ويتدرج ذلك حتى الطابق السابع والثامن حيث الوزن والتوزيع والتخزين باعتباره قمة الخلايا ايضا لدينا صواني توزيع تقوم بالتوزيع والشحن سواء للعربات او عبر السكك حديد او اعدادها للصادر للبواخر ايضا عمليات الوارد بالنسبة للبواخر التي تأتي الينا من بعض الدول يتم الاستلام من الباخرة عبر سيور الى الموازين ومن ثم خلايا التخزين وهذه عمليات كبيرة ومتعددة لكل طابق لديه دور هام.

 

الاخ المدير انتم في ادارة هذه الصومعة هل عملتم على تدريب الكوادر وتهيئة البيئة للعاملين ؟؟؟

بحمد الله تعالى لدينا اهتمام كبير جدا بالعنصر البشري والموارد البشرية اعتبار انه المحرك الاساسي لكل الموارد المستقلة داخل الادارة لذلك برامج التدريب الداخلي متواصل على مدار العام والصومعة في حقيقة الامر تحتاج منا الى تأهيل وكوادر اكفاء وبحمد الله تعالى قمنا بتأهيل المرحلة الاولى من التأهيل اكتملت تماما مما زادت الكفاءة بصورة كبيرة جدا كما اوضح الاخ المدير الفني وما زلنا نواصل لدينا مرحلة اخرى من عمليات التطوير بالتأكيد هذه العمليات تزيد كفاءة الصومعة وكما هو معلوم عنها لديها مميزات كثيرة جدا وهي تقع على رصيف الميناء مباشرة

وماذا عن المجهودات المبذولة في ما يتعلق بالمناولة وما هي الطرق الحديثة المتبعة في ذلك ؟؟؟

في حقيقة الامر نحن في مسالة المناولة لا نحتاج لوسيط ثالث بل العمل يتم من البحر الى الصومعة وبالعكس وبالإضافة الي ذلك هي تختلف عن الصوامع الاخرى وهي منشاة من المواد الخرسانية وتستطيع ان تحتفظ بالحبوب لفترات قد تصل الى خمسة عشر عاما دون ان تفقد خواصها الكيميائية وخلافها

اذا الاخ المدير قرب هذه الصومعة من الميناء هل كان مصمما ذلك في الخطة والدراسة ام هي فرصة وجدها البنك الزراعي وعمل على استغلالها ؟؟؟

في الاساس كانت الانتاجية العالية تمثل محصول الذرة في العام 1958م اجبرت الحكومة على انشاء مخازن حديثة فكانت الفكرة لبناء هذه الصومعة ثم بعد ذلك انشاء صومعتين في كل من مدينة القضارف باعتبارها منطقة تمركز انتاج الذرة وتم انشاء صومعة بورتسودان على رصيف الميناء الجنوبي لكي تكون صومعة صادر لخارج السودان الى يومنا هذا فموقعها في الميناء مخطط له اساسيا حتى انها تتمكن بمباشرة اعمالها في عمليات تصدير الحبوب وفق حوجه السودان.

الاخ مصطفى كيف تقيمون التزام الشركات المتعاونة معكم بالجوانب الفنية والسياسات المتبعة في ما يتعلق بالاستفادة منها داخل الولاية ؟؟؟

في مدينة بورتسودان وبوصفها ميناء كل الاخوة اصحاب الشركات المتعاونين معنا في جانب الحبوب الصادر او الوارد هم موجودين في مدينة بورتسودان والبعض الاخر لديهم مناديب وداخل الصومعة وهنالك العديد من الشركات الوطنية مثل ويتا وسيقا والخليج الثاقب وهؤلاء الشركات معروفة لدينا ولدينا معهم علاقات واسعة وكانوا يعملون معنا وما زال التواصل مستمر ونحن مع بعض نسمي انفسنا غرفة الصوامع حتى في ما يتعلق بمسائل المناولة والتبادل الفني ولدينا انسجام وتعامل مع بعضنا ونحن نعمل كفريق واحد دوما ما نقوم بتذليل مشاكلهم وهم يستعينون بخبراتنا في جانب العمليات المتخصصة نحن ايضا نجد منهم كل التعامل وتبادل المعلومات الفنية نحن معهم نعمل كجسم واحد وليس هنالك أي خلافات بالرغم من ان المواعين التخزينية الموجودة على مستوى الولاية غير كافية اذا حسبنا الاستهلاك السنوي للسودان للقمح او اذا حسبنا انتاج الذرة داخل القطر تكاد تكون المواعين التخزينية لا تفئ بنسبة 50 % من الاحتياجات بل نحن نحتاج لمزيد من المواعين التخزينية ونقل التكنولوجيا ونحتاج ايضا لمزيد من التدريب لكل الصوامع حتى ولو كانت قطاع خاص في النهاية هم وطنيين.

من المفترض ان يتوسع هذا المجال من الناحية التكنولوجية ولابد ان يكون هنالك مزيدا من التركيز على انتاج القمح والذرة واعدادها الاعداد الصالح للتسويق العالمي لاستجلاب عملات صالحة للقطر .

 

الاخ المدير حدثنا عن دوركم في توفير المخزون الاستراتيجي من خلال هذه الصومعة ؟؟؟

حقيقة لدى حكومة السودان اهتمام كبير جدا بالمخزون الاستراتيجي بغرض خلق الاستقرار من خلال التنمية الزراعية وحفظ المخزون الاستراتيجي درا لمخاطرة المجاعة وشح الغذاء والبنك الزراعي السوداني في حقيقة الامر أهدافه تتطابق تماما مع اهداف الدولة في جانب تنمية القطاع الزراعي وتحقيق الاستقرار ومساعدة المجتمعات وصغار المزارعين والصومعة كمؤسسة من مؤسسات البنك لها نفس الاهتمامات بتخزين وتوفير الحبوب الزراعية بطريقة سليمة درا لا خطار حالات التدهور الطبيعي والآفات الزراعية والحشرات.

هنالك بعض المجهودات المقدرة ظلت الادارة العيا للبنك الزراعي توليها للصومعة على مستوى وجودها في الولاية ولكن هنالك ادوار كبيرة ينبغي ان تطلع عليها الادارة العليا تجاه هذه الصومعة باعتبارها احد مؤسسات البنك الزراعي هنا كيف تنظرونا الاخ المدير للدور الذي ظل يقوم به البنك الزراعي تجاه هذه الصومعة ؟؟؟

بحمد الله رب العالمين كل الادارات العليا المتعاقدة على البنك الزراعي السوداني كان لديها اهتمام كبير جدا بالصومعة قناعا منها بان هذه الصومعة من الاهمية بما كان الاقتصاد السوداني بصفة عامة الاحتفاظ بالمخزون الاستراتيجي والسودان في حوجه كبيرة جدا للتخزين الحديث هذه الادارة العليا العاملة الان بقيادة الاخ محمد ادم المدير العام ودكتور عز الدين فقيري نائب المدير العام ومساعد المدير التجاري الدكتورة نجاة محمد الحسن هؤلاء هم لهم القدح المعلى لتنفيذ مشاريع الصومعة التطويرية وهم مشكورين قاموا بتخصيص ميزانيات كبيرة جدا بغرض التطوير وظهر ذلك جليا في معدلات وسرعة المناولة على ما كانت عليه وسوف يأتي ذلك في سرد الاخ المدير الفني .

دعنا الاخ المدير ان نختم هذه الحلقة الاولى من حوارنا معكم هل ترى بان لهذه الصومعة دور واضح في دفع ميزانية البنك الزراعي السوداني ؟؟؟

كما هو معلوم ان الصومعة هي احد المؤسسات الادارية ويمكن قد تكون مختلفة عن فروع البنك من نواحي تمويلية والبنك معلوم انه في هذه الجوانب التمويلية يقوم بدفع مبالغ مالية وبعد ذلك يقوم باستردادها ولكن ايرادات الصومعة وليدة تشغيل الياتها وبالتالي كان لها القدح المعلى والاثر الكبير في دعم ميزانية البنك الزراعي ورفعد خزينته بالإيرادات ولولا ظروف الحرب الحالية احجام عدد من الإخوة الموردين باستيراد الحبوب الزراعية لكن قبل ذلك كانت الصومعة مصدر ايرادي كبير جدا للبنك الزراعي.

 

نواصل العدد القادم بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!