مقالات الرأي
أخر الأخبار

كباشي و الحلو – إشارات – ✍️ راشد عبد الرحيم

توصلت القوات المسلحة و الحركة الشعبية شمال في جوبا لإتفاق وقع عليه عن الجيش الفريق اول الكباشي و عن الحركة عبد العزيز الحلو .

يهدف الإتفاق لتسهيل وصول الإغاثة و المساعدات للمحتاجين .

إتفاق يعكس الجدية في العمل الإنساني .

الحركة الشعبية و فصائل دارفور سجلت موقفا وطنيا في هذه الحرب .

فصائل دارفور الرئيس و منها قوات مناوي و جبريل ثم قوات الصحوة بقيادة الشيخ موسي هلال إنحازت للصف الوطني الذي تخلفت عنه مجموعات صغيرة لا وجود لها علي الأرض .

نكص عن التوجه الوطني عضوا مجلس السيادة الهادي و حجر .فقدوا مناصبهم و لما لم يكونوا أصحاب مبادي فقد تحولوا من فورهم و إختاروا الموقع الذي يشبههم و هو الإنحياز للتمرد .

في هذه الحرب اثبتت القوات المسلحة انها تقف مع شعبها تواجه من إختار الحرب و تفتح ذراعيها لمن أراد السلام و الوقوف في الصف الوطني .

إتفاق كباشي و الحلو فضح المتمردين و اعوانهم .

خرج قادة قحت ينادون بان يتم الوصول لإتفاق مماثل مع الدعم السريع .

لم يغادروا موقعهم في دعم التمرد . سكتوا عن مهاجمة التمرد لقوافل الإغاثة . تناسوا ان الدعم السريع رفض تنفيذ إتفاق جدة و كانوا أجبن من ان ينصحوه بالجنوح للسلم .

قحت تريد إتفاقا يوصل المواد الغذائية لقوات التمرد و ليس لمن يحتاجها .

قحت تريد إتفاقا يبقي قوات التمرد في البيوت و الأعيان المدنية .

في كل موقف تثبت القوات المسلحة انها مع الشعب السوداني . تسالم من يريد سلاما يحميه و تحارب من يريد قتالا يفنيه .

كل يوم ترسل القوات المسلحة رسالة سلام للعالم كله . و ترسل له رسالة انها من يمثل الشعب السوداني و هي من يحقق المطلوبات الدولية في سلام حقيقي .

سلام شجعان لأصحاب الإرادة و ليس سلام جبناء مع القتلة المتمردين و الخونة القحاتة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!