كابوية
++ صبر الشعب السوداني على قناة الحدث صبراً طويلاً وهي تبذل جهوداً مضنية من أجل انجاح مؤامرة تفتيت السودان وزعزعة أمنه واستقراره…
++ صبر الشعب السوداني عليها وهي تقدم محتوى ينضح خبثاً وقبحاً وبؤساً يستهدف إنسان السودان وينتقص من سيادة وطنه وعزته وكرامته…
++ رأيناها (تفبرك) مشاهد غير حقيقية لأجل إثبات ضعف القوات النظامية تستنفر وسع طاقتها لبلؤرة صورة ذهنية تصور صلابة وقوة مليشيا الجنجويد الإرهابية ….
++ ظلت قناة مشتطة في برامجها الحوارية ضد جيشنا العظيم الظافر بعيداً عن تقاليد وأعراف العمل الإعلامي الراسخة من حيث لا مهنية أو شفافية أو إلتزام…
++ وتمادت في تجاوزاتها في تحد صارخ لتطلعات شعبنا الأبي وحلمه في القضاء علي المليشيا دون أن تعر توجيهات الاجهزة الرسمية المسؤولة اهتماماً،،، والتى وصلت مرحلة قامت بايقافها من العمل داخل السودان…
++ بالأمس تابع الشعب السوداني خبراً عاجلاً بثته على مسطح شاشتها البائسة يفيد في ابتذال ساذج إلي أن منظمة الغذاء العالمي طالبت سلطات بورتسودان (سلطات بورتسودان أي كدة والله العظيم) بفتح معبر إداري لدخول المساعدات))…
++ أولاً ما جرى عليه العرف ((بروتوكولياً)) أن المنظمات الطوعية تأتي مخاطبتها الرسمية للدولة في صورة مناشدة والاستثناء من ذلك تجاوزاً تأتي في صورة مطالبة فقط للمنظمات الحقوقية المعنية بالحريات…
++ لكن هذه القناة الساقطة تعمدت من الصياغة التحريرية الاساءة والنيل من هيبة الدولة دون مراعاة لأخلاقيات المهنة ومبادئها الثابتة المستقرة المتعارف عليها حيث يكون الطلب دوماً أمراً من الأعلى للأدنى فمتى كانت هذه المنظمة أعلى شأناً في أمر وطننا من سلطان الدولة القائم ؟؟؟!!!
++ إلي هنا كان يمكن تجاوز ذلك الإثم الكبير والتعدي علي سيادة الدولة وامتهان كرامتها لكن أن يبلغ بها الخبث درجة تستخدام فيه مصطلح (سلطات بورتسودان) للاشارة لدولة السودان ذاك ما ينبغي التصدي له لأنه بداية التأسيس لخطاب ينزع من حكومة السودان الاعتراف الرسمي بها خاصة حين يصدر عن منظمة أجنبية لها صيتها وشهرتها …
++ ((سلطات بورتسودان)) مصطلح موغل في الجهوية يراد منه الاشارة الخبيثة إلي الاعتراف الرسمي بسلطات أخرى في دارفور والجزيرة علي قرار ماتم في ليبيا ((حكومة طرابلس وحكومة بنغازي))… فإن ترك الشعب السوداني الأمر يمر مرور الكرام فغداً سنسمع بأن هذه المنظمة قد خاطبت مليشيا الجنجويد باسم ((سلطات دارفور)) وبعد غد باسم ((سلطات الجزيرة)) وهو غاية ما تريده المخابرات الأجنبية بوضع العقدة في المنشار …
++ راجعوا كل تخطيط وتقسيم وتفتيت للدولة بدأ باشارة خبيثة أو اعتراف قبيح بفرض خطاب اعلامي بذات النسق…
++ فالشاهد أن هذه القناة أضحت أداة لتقسيم السودان وتفتيته ما يجعل أمر مقاومتها شأناً شعبياً يتجاوز الأطر الرسمية…
++ يلح علي أن اغلاق هذه القناة بات هماً شعبياً يبدأ باعلان مقاطعتها ومنع الكاميرات الخاصة بها من التجوال و(التسكع) في طرقات مدن السودان العزيزة ورفض أي وطني حر غيور على وطنه وشعبه المشاركة في برامجها المختلفة مع قيادة حملة قوية للضغط على الحكومة لاغلاق مكاتبها…
++ آن الأوان أن يقول الشعب كلمته منتفضاً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بوحدة شعبه أو العبث بمقدرات الوطن أصوله وأمنه واستقراره…
++ فلتكن ضربة البداية من هذه القناة الفاجرة التى أضحت تبث سمومها زعافاً يخترق جسد وحدتنا ويهدر قيمنا ويضرب مصدر قوتنا وتماسك جبهتنا الداخلية… فأي الولايات والجهات تعلن استنفار مواطنيها؟؟!! ومن ذا الذي يبدأ حملة جمع التوقيعات لإغلاق هذه القناة الدنيئة الفاسدة القميئة؟؟؟!!!
++ قناة تنضح نتانة في مثل نتانة ((الحدث الكبير))٠٠٠
عمر كابو
