المؤسسة العسكرية تقول :  لا للعودة للوراء ٠٠٠٠٠٠ – فضفضة – ✍️ عبد السلام القراي 

و لا مكان لأحزاب الفكة القحاتية في المشهد السياسي

في خطابه للشعب السوداني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك السيد البرهان يؤكد عبر اسلوب ما قلً ودلّ بالا عودة لما قبل ١٥ ابريل ٢٠٢٣ ولا عودة الى ما قبل ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٢ اي لا مجال لعودة القحاتة للمشهد السياسي

ويؤكد القائد العام للقوات المسلحة الا عودة لما قبل ابريل ٢٠١٩ اي ( كنصلة ) الوثيقة الدستورية ٠٠٠٠٠

المحصلة لا عودة للمدنيين في فترة ما بعد انتهاء الحرب اللعينة

فيما يظهر لي وللكثيرين ان قادة الجيش ما زالوا يناورون سياسيا لكسب الوقت وتتم هذه المناورات المشروعة في عملية تبادل الادوار بصورة متقنة

في هذا الصدد لا يختلف سياسيان عاقلان ومنصفان في ان الاحزاب السياسية هي سبب المصائب في السودان وحاليا رغم استمرار الحرب اللعينة يحاول هؤلاء جاهدون ان يجدوا لهم موضع قدم في المشهد السياسي ( الملتهب)

للاسف اصبح الامر اكثر خطورة باعتبار ان احزاب اليمين واليسار تسعى جاهدة لاستلام زمام الامور عبر تأجيج نيران الحرب والدليل على ذلك اننا نشاهد ونسمع تبادل الاتهامات بين قادة الحزبين ٠٠٠٠

المحصلة حربا مدمرة قضت على الاخضر واليابس

ممتلكات المواطنين ٠٠٠٠٠ البنى التحتية ٠٠٠٠وفي تطور خطير بدأت احزاب اليسار تستخدم اساليب حربية اكثر شراسة الا وهي توسيع دائرة الحرب اللعينة عبر استعمال المسيرات ٠٠٠٠

حادثتي عطبرة والقضارف ٠٠٠ ولا ندري ما هي المدينة المستهدفة في الايام المقبلة ٠٠٠

حرب المسيرات الهدف منها زعزعة امن واستقرار المواطنين ليصبح ليس أمامهم غير النزوح ٠٠٠٠يبدو ان خطط القحاتة عبر جناحهم العسكري قوات التمردالهدف منها السيطرة على عدة مدن كبيرة من خلال ترويع الآمنين وتشريدهم ومن ثم استلام هذه المدن وفرض سلطاتهم عليها كما حدث في بعض الأحياء في ولاية الخرطوم

المحصلة ان مخطط الشر الذي تُنفذه احزاب قحت يصطدم بجدار قوي اسمه قوات الشعب المسلحة مسنودة ان قواتنا الباسلة بالشعب السوداني عبر مقاومته الشعبية بهدف القضاء على كل أشكال التمرد والخيانة والعمالة والارتزاق ٠٠٠

صحيح ان الحرب اللعينة تحصد الارواح والممتلكات وتُخلِف الدمار والخراب لكن الشعب السوداني يخوض مع قواته المسلحة معركة الكرامة ( معركة وجود وطن ) ٠٠٠والذي لا شك فيه ان الشعب السوداني حزم امره بالوقوف مع قواته المسلحة لتطهير الارض السودانية من دنس وعفن القحاتة ومن شايعهم من جماعة بني علمان

عاش السودان حُرا مستقلا

ولا نامت اعين الجبناء

ودمتم سالمين

وكل عام والشعب السوداني بخير