مقالات الرأي
أخر الأخبار

وزارة الخارجية السودانية والسعي لكسب ود ومحبة السعودية ✍️ محمد عثمان الرضي

أصدرت وزارة الخارجيه السودانيه اليوم بيان رسمي رفضت من خلاله الإساءه للملكه العربيه السعوديه وذلك علي خلفية التناول الصحفي لبعض كتاب الأعمده والناشطين الإسفيرين.

 

تيقنت بمالايدع مجالا للشك أن وزارة الخارجيه السودانيه أصبح هدفها الأول والأخير ان تنال رضاء ومحبة خادم الحرمين الشريفين باالحق أوباالباطل.

 

في مقالي الذي كتبته باالأمس وجهت من خلاله نقد واضح وصريح للسفير السعودي باالسودان علي بن حسن بن جعفر وذلك بسبب إغلاق سفارته أمام السودانين الراغبين للسفر للسعوديه بغرض العمل أوالزياره في الوقت الذي تمنح السفارات السعوديه في مختلف العواصم العربيه والأفريقيه تأشيرات الدخول للسودانين الراغبين للسفر إلي السعوديه.

 

في الوضع الطبيعي ومن المتعارف عليه وفقا للأعراف الدبلوماسيه أن تستدعي وزارة الخارجيه السودانيه السفير السعودي وتستفسره حول الأمر ولكن هذا لم يحدث.

 

 

وزارة الخارجيه السودانيه ومن خلال بيانها الصادر اليوم حملت المسئوليه لكتاب الأعمده الصحفيه والناشطين مسؤلية الإساءه للملكه العربيه السعوديه.

 

 

وزارة الخارجيه السودانيه تتحمل كافة المسئوليات الأخلاقيه والقانونيه في عدم القيام بدورها وفتحت الباب واسعا أمام السفراء للتحرك علي راحتهم من دون رقيب ولاحسيب.

 

ليس من حق وزارة الخارجيه السودانيه تكميم الأفواه والعمل علي الحد من حرية الصحافه ولم ولن تستطيع ذلك إطلاقا.

 

 

من الأفضل أن تلتفت وزارة الخارجيه السودانيه الي نفسها وتقيم وتقوم أداءها ولاتغطي عجزها بمثل هذه البيانات التي لاقيمه ولاوزن لها بل ينقص ويقلل من قيمتها أمام الرأي العام ويحفز الصحفين علي تبني حملات إعلاميه تكشف مواطن الخلل في هذه الوزاره.

 

 

عجزت وزارة الخارجيه السودانيه أن تحقق إختراق في ملف السودان الخارجي ولم نسمع بعودة عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي ولاعودته ايضا الي منظمة الإيقاد.

 

 

هل عاد سفير السودان بدولة كينيا الي نيروبي لممارسة مهامه أم مازال يرابط في مدينة بورتسودان الي حين إشعار آخر؟؟؟؟.

 

 

الإساءه والتجريح سلوك مرفوض جملة وتفصيلا ويتنافي تماما مع أخلاقيات مهنة الصحافه وميثاق الشرف الصحفي وهذا لايعني أن تقوم الصحافه بدورها في كشف مواطن الخلل وتوجيه النقد لاأي مسئول في الدوله أيا كان موقعه فلاكبير علي النقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى