في اول يوم من ايام العيد بث زعيم التمرد الهالك حميدتي رسالة للشعب السوداني قال فيها ( الله ناصرنا و لا ناصر لهم )
في اليوم الاول للعيد هجم المتمردون علي مسجد توتي بالسلاح محاولين فرض قائدهم إماما لصلاة العيد ،قام المصلون برفض صلاته و طردوه و من معه من المسجد . خرج المتمردون منكسرين و عادوا بعتادهم ليغتالوا عددا من المصلين .
اهل توتي رفضوا إمامة المتمرد لتهجمه علي فتاة .
في آخر يوم من رمضان إحتفل أهالي أمدرمان بعودة صلاة التراويح في مسجد الشيخ الضرير ، وجدوا المكتبة الكبيرة التي تبرع بها الشيخ الضرير لجامعة الخرطوم و قد تحطمت بيد المتمردين .
أحياء عديدة في الخرطوم و امدرمان إحتفلت بعودة صلاة التراويح .
آخر صلوات التروايح كانت في هذه المساجد قبل دخول تتار التمرد عليها و تخريبها .
المتمردون الأشاوس كان من إنجازاتهم إتخاذ المساجد مقارا عسكرية و مناطق لإخفاء سياراتهم من ضربات القوات المسلحة .
الناس تحتفل بعودة الصلاة في المساجد التي عطلها الأشاوس و قائدهم يدعي ان الله ناصرهم !!
أدي القائد العام للقوات المسلحة صلاة العيد بالقضارف .نأئبه و مساعدوه أدوا الصلاة في عدد من المساجد الأخري و لم يكن حميدتي و قواده من بين المصلين في مساجد السودان كله .
يسألون الله النصر و غابوا عن صلوات العيد و قد دمروا المساجد و الكنائس و منعوا الصلوات و الإفطارات .