مقالات الرأيمقالات الرأي شندي
أخر الأخبار

الزكاة بنهر النيل (السير) على(أشواك) الازمة – مسارات – ✍️ محفوظ عابدين

بدأ الامين العام لديوان الزكاة بولاية نهر النيل د.يحى أحمد عبد الله القمراوي خلال زيارته الى مدينة شندي هاديا وهو يستمع الى كثير من المشاكل في تلك المؤسسات التي كانت ضمن برنامجه زيارته.

كان يستمع الى قادة تلك المؤسسات وكأنه يملك بين يديه (مفتاح) علاء الدين السحرى الذي صاحب طلابنا الصغار فترة من الزمن خلال المنهج الدراسي وله القدرة على حل أي مشكلة في ثوان معدودة لمن يطلب خدمته.

وكانت أولى محطاته في هذه الزيارة الى (سجن) شندي، ولم يجد مدير السجن بدا من ان (يدلق) أمام (ساقي) القمراوي (سيلا) من المشاكل ولم يكشف عن ساقيه ولم يحسبه (لجة) وهو (امر) عنده (هين) وعند مدير السجن امر (عظيم)لان الحلول عنده (مقيدة) ان لم تكن في الأصل (مسجونة).

وسجن شندي الذي زادت كثافة نزلائه بعد تعطلت سجون الخرطوم بسبب الحرب وزاد ذلك من عبء السجن والضغط على المرافق وخصما على الخدمات المقدمة.

وجاءت الحلول الى مدير سجن شندي قبل ان (يقوم) من (مقامه) فقد وجه القمراوي مدير فرع شندي بحل مشكلة المياه التي يعاني منها السجن بالحلول المطروحه من المدير ومشكلة العلاج والادوية.

ولم يتجاوز القمراوي مشكلة الإكتظاظ التي يعاني منها سجن شندي بسبب تلك الاوضاع التي تمر بها البلاد وأعلن عن حل مشكلة معظم الغارمين التي تقع في حدود الشرعية وفك قيدهم ،وهو بذلك يحل مشكلة(الإكتظاظ) وحل مشكلة الطاقات (المعطلة) بسبب مبالغ بسيطة.ولم ينس توفير وسائل الإنتاج خدمة للنزيل ليكتسب مهارات تعينه بعد قضاء العقوبة.

والقمراوي والذي عمل في ديوان زمنا عرف ان (باب) في سبيل الله قد فتح على مصراعيه فطرق (باب) الفرقة الثالثة مشاة بشندي ليضمد الجراح ويقدم الماء القراح ويخرج المصابين والجرحى من (ضيق) الى (سعة) و(براح) ويقدم لهم ما يحتاجونه من مستلزمات خلال فترة العلاج.

فقدم الديوان مبلغ (15) مليار جنيه لدعم السعة السريرية ب( 50) سريرا جديدابكافة مسلتزماتها بالمستشفى العسكري.،وكان هذا هو بيت القصيد خاصة وإن القوات المسلحة متقدمة في كل المحاور وربما زاد ذلك من عدد الجرحى وكالعهد به كان ديوان زكاة حاضرا. وفي مثل هذه المواقف.

والظروف الأمنية في البلاد فقد تأثرت كل موارد الزكاة بهذه الحرب،وفتحت ابوابها مصارفها الثمانية لكل محتاج في مثل هذه الظروف واكتسب ديوان الزكاة بنهر النيل سمعة (طيبة) في مثل تلك الظروف رغم ضعف الموراد ظل يقدم خدماته رغم اتساعها وهو كأنه يمشي أو يسير حافيا على الاشواك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!