مقالات الرأي
أخر الأخبار

عائشة الماجدي تكتب ✍️ ( برعي شكر الله سعيك ) 

لم يتمكن بنك السودان المركزي من المحافظة على سعر صرف العملات الأجنبية في حدوده المعقولة الفترة التي تلت الحرب لم يتجاوز سعر الدولار حاجز ال ( 700 ) جنية وإستمر ذلك لفترة ليست بالقليلة.. ولكن للأسف لم تتمكن سياسات بنك السودان المركزي من المحافظة على سعر الصرف في تلك الحدود..

أصدر بنك السودان المركزي في شهر مارس

( 2024 ) منشور حظر من خلاله عدد ( 209 ) شركة تعمل في مجال الصادر وللأسف تضمن الكشف أفضل الشركات التي تعمل في مجال الصادر وتم ذلك دون سابق إنذار مع العلم بأن بنك السودان حظر تلك الشركات و النظام الإلكتروني الخاص بعمليات الصادر كان متوقفاً !!!

 

معظم شركات الصادر تعرضت لعمليات نهب ولم يراعي المحافظ المحترم برعي

ذلك بل كان مطلوب من الشركات المحظورة إستجلاب حصائل الصادر حتى تتمكن من فك الحظر….

 

تحرك الشركات لإسترداد حصائل الصادر لفك الحظر جعل بعضها يلجأ لشراء نقد أجنبي من السوق الموازي مما شكل ضغطا على السوق وزاد من الطلب وبالتالي بدأت زيادة أسعار الصرف لو ركز السيد المحافظ برعي وباعد نفسه من الجوكية المستشارين حوله غير المهنييين وركز في تقديم مهلة الشهرين التي أصدرها في منشوره بتاريخ (8/5/2024 ) قبل حظر الشركات لتمكن من توفير قدر كبير من النقد الأجنبي لمقابلة إلتزامات الدولة ولكن للأسف تم ذلك بعد أن إرتفع السعر بشكل جنوني وما بتلحق بالساهل تاني ( ممكن نقول فلت منك يا برعي ) والمصيبة إن بنك السودان لم يراعي للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وكذلك العملاء حيث كان مطلوب من العملاء توريد حصائل الصادر بالنقد الأجنبي بعد صدور المنشور وبيعها بسعر تاريخ إستحقاق الحصيله الذي لا يتجاوز ال 500 جنية في وقت تجاوز سعر الصرف ال 1000 جنية في البنوك وهي بكل أمانة تعتبر عقوبة قاسية في ظل ظروف كان يجب أن يتم فيها تشجيع العملاء المتأخرين في إسترداد الحصائل والتي كان بالإمكان ان توفر نقد أجنبي يساعد في زيادة العرض من النقد الأجنبي وبالتالي إنخفاض أسعار الصرف او على اسوأ الفروض حدوث إستقرار وللأسف جاء إستدراك بنك السودان متأخرا بعد أن إنفلت سعر الصرف وزادت مرة أخرى الفجوة بين سعر البنك وسعر السوق الموازي كما أن ( برعي ) والهتيفة تبعوا منحوا الفرصة للوراقة للعمل بدلاً عن الشركات التي تعمل منذ سنين في مجال الصادر…

 

عليه يالسيد ( برعي ) أمشي ودعناك الله وأرحل بكرامتك من البنك المركزي دا وسوق معاك الجوكية من المستشارين المعاك الورطوك ورطوا الشعب معاك وكتر خيركم وصلتونا القاع بسياستكم الفاشلة دي !!!

أمشي خلي يجي ود بلد ومهني وشاطر وما عندو إرتباط بزيد ولا عبيد يقدر ينقذ البلد دي ويمرقها من الحُفرة دي ..

 

وأنا لسه يا برعي ما كتبت عن جنجويد البنك المركزي المتواجدين وشغالين !!

 

ويا السيد الفريق البرهان ما تحرص علي وجود ( برعي ) علي كابينة المركزي بدل يجيك بالخير غرق البلد كلها مرة واحدة !

 

 

 

وخلاص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!