مقالات الرأي
أخر الأخبار

هزيمة نكراء لمليشيات التمرد في الفاشر، درسٌ قاسٍ ونصرٌ عظيم – شئ للوطن – ✍️ م.صلاح غريبة

هزيمة نكراء لمليشيات التمرد في الفاشر، درسٌ قاسٍ ونصرٌ عظيم

 

في يوم الجمعة الماضي، هزّت مدينة الفاشر أصوات الانتصار، حيث حققت قواتنا الباسلة نصرًا عظيمًا على ميليشيات التمرد، في هجومهم الخمسين على المدينة، مُلحقين بهم هزيمة نكراء لم يسبق لها مثيل.

لم تقتصر هزيمة المليشيات على هروبهم الفوضوي من ساحة المعركة، بل تضمنت أيضًا مقتل وجرح وأسر المئات من أفرادها، وفقدانهم لجميع مواقعهم في الاتجاه الشرقي، بالإضافة إلى العديد من العربات والآليات القتالية.

تجسدت رمزية هذا النصر في القبض على عربة المليشي علي يعقوب، قائد الهجوم بحالة جيدة بعد هروبه، فهذا المتمرد، الذي قاد الهجوم الفاشل على مدينة مليط قبل أشهر، لم يجد مفرًا من الهزيمة سوى الفرار تاركًا وراءه العربة كغنيمة لقواتنا الباسلة.

أظهرت طريقة هجوم المليشيات على الفاشر عدم تعلمهم من دروس الماضي، حيث اعتمدوا على تكتيكات قديمة أثبتت فشلها في السابق، مثل الهجمات العشوائية على المدنيين وحرق المؤسسات، فظنّوا خطأً أنهم قادرون على كسر إرادة شعبنا وإفشال خططنا بأساليبهم البالية.

تمكن شبابنا البواسل، بدعم من الأجهزة النظامية، وقوات الحركات المسلحة و المستنفرين والمقاومة الشعبية، من التصدي للهجوم ببسالة فائقة، ودحر المتمردين بكل شجاعة، وإحراق بعض عرباتهم القتالية، وإجبارهم على التقهقر بعيدًا عن المدينة.

بفضل هذا النصر العظيم، تم استرداد جميع المواقع الحيوية، بما في ذلك محطة الكهرباء التي تعرضت للتخريب الجزئي.

إن هذا النصر العظيم هو دليلٌ قاطع على صمود شعبنا وقواتنا الباسلة في وجه مليشيات التمرد، وإصرارهم على الدفاع عن وطنهم وحماية أمنه واستقراره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى