جولة غطاس : رموز إعلام نهر النيل في ذاكرة الوزارة.. ✍️ طارق حسن الجاك

 

سلسلة الزيارات التكريمية التي نفذها مدير الإعلام بولاية نهر النيل الاستاذ فتح الرحمن غطاس لاسر رموز الإعلام في نهر النيل لاقت استحسانا كبيرا من ابناء هؤلاء الرموز ، حيث شملت الزيارات في محلية شندي اسرة الاستاذ الراحل المقيم حسن حداد ، وأسرة الاستاذ المرحوم حبيب إدريس وهما ممن قادوا العمل الإعلامي في محلية شندي بجدارة جعلتهم في ذاكرة قيادات وزارة الثقافة والإعلام في نهر النيل الى يومنا هذا ..

الوفد كان في مقدمته إلى جانب غطاس الاستاذ بابكر الازرق، مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام والإتصالات في محلية شندي، والأستاذة نجلاء فتح الرحمن من قناة تلفزيون السودان، والاستاذ إلياس عبد الرحمن، رئيس رابطة الإعلاميين الوافدين، إضافة الى عدد من منسوبي الاجهزة الإعلامية بالمحلية ورابطة الإعلاميين الوافدين، وإلى المهتمين بالشأن الإعلامي من ابناء المحلية..

استهل غطاس ومرافقوه جولتهم بمنزل الاستاذ حداد في مربع 1، ثم إلى مربع 37 غرب ، حيث كانت في استقبالهم الاستاذه إلهام ابنة المرحوم حبيب إدريس واسرتها والاستاذ ناصر بكر احمد مدير ادارة الثقافة في محلية شندي..

حيث تحدث في مستهل اللقاء الاستاذ بابكر الازرق موضحا اسباب الزيارة ومشيدا بهذه السنة الحميده للوزارة ، ثم قدم شرحا لدور المرحوم الاستاذ حبيب إدريس في خدمة الإعلام من خلال مختلف الإدارات التي عمل بها في انحاء عديدة من البلاد وليست نهر النيل وشندي فقط، كما ثمن اجتهادات ابنته الاستاذة إلهام حبيب في حملها لراية والدها في العمل الإعلامي متمنيا لها مزيدا من التوفيق..

مدير الإعلام بالولاية تحدث معددا الادوار الرائدة لرموز الإعلام في ولاية نهر النيل مما حدا بالوزارة لتخليد ذكراهم عبر هذه الزيارات الإجتماعية وفاء لعطائهم الثر.. معبرا عن سعادتة بأداء الأستاذة إلهام حبيب كمدير للإعلام في محلية شندي وهي تسير على درب والدها الذي سطر إسمه باجتهاده واخلاصه في وجدان أهل الإعلام في شندي والولاية بشكل عام..

من جانبها عبرت الاستاذة إلهام حبيب عن سعادتها بهذه البادرة الطيبة من جانب الوزارة، والتي تعني الكثير بالنسبة لكل من ينتمي للمحيط المجتمعي للمرحوم حبيب ادريس.. مؤكدة ان هذه الخطوة تعتبر حافزا لها لمزيد من البذل والعطاء في هذا الميدان سيرا علي خطي الوالد.

ومن ثم أختتمت الزيارة بمراسم تكريمية للمرحوم الاستاذ حبيب إدريس علي.