مقالات الرأيمقالات الرأي شندي
أخر الأخبار

كلمة حق ،، ✍️ محمد ابراهيم حاج محمد

أي حديث عن العلاقات الأزلية و الأواصر المتينة التي تربط بين الشعبين السعودي السوداني هو حديث مكرر و تثبيت للثابت و توضيح للبائن فتلك علاقة إمتدت لعدد من القرون منذ أن جعل الله أفئدة من الناس تهوى الى تلك الارض المباركة فأنتظم الشعب السوداني في القوافل نحوها بقلوب مفعمة بالحب و الاجلال و قد أحسن اهل الحجاز وفادة أهلهم من السودان و ظلت العلاقة تزداد رسوخاً العام تلو الاخر و ظلت الدولتين ترفد بعضهما بالخير و حسن المعاشرة مع كامل الاعتزاز و التقدير ، و الحال هكذا رغم تقاطعات السياسية و تقلب المواقف فقد نجحت الدبلوماسية في حلحلة بعض المطبات التي لا تعكر صفو العلاقات و سيذكر الشعب السوداني بكل الامتنان الادوار الفعالة التي ظل يلعبها سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم سعادة علي بن حسن جعفر الذي و منذ أن وطئت قدماه ارض السودان ظل في حراك لا يفتر من أجل تمتين العلاقات المشتركة بين البلدين و لعل قيادة المملكة السعودية من خلال اختيارها للسفير علي بن حسن قد أرادت أن ترسل بها عدد من الرسائل أهمها بأن تقدير المملكة للسودان شعباً و حكومة يتمثل في أختيار سفير من العيار الثقيل فكان سعادة علي بن حسن صاحب السيرة الذاتية الفخيمة في ردهات العلاقات الدولية كيف لا و هو احد أساطين الدبلوماسية السعودية الراسخة الممتلى بالخبرة و الدراية و التأهيل الاكاديمي و الأخلاقي فقد ظل يتنقل بين بعثات المملكة الخارجية من لدن الامم المتحدة و روسيا الاتحادية و ازبيجان و غيرها من المحطات الكبرى و قد كان السفير علي بن حسن جعفر عند حسن ظن قيادة الممكلة و هو يمثلها خير تمثيل و يقوم بالادوار الصعبة و المهام الجسام و كلنا شهدنا له ذلك الجهد السخي الذي بذله منذ العام 2016 و ما زال يبذله حتى يومنا هذا و كان قمة عطاءه ذلك العمل الدؤوب في ملف توحيد الرؤى السياسية و تقريب الفرقاء في أعقاب سقوط النظام السابق و كذلك جهده من خلال الألية الرباعية ثم مسعاه المشهود في تهدئة الموقف المحتدم قبل اندلاع هذه الحرب اللعينة كل ذلك يتسق تماماً مع مواقف المملكة العربية السعودية في دعم استقرار و وحدة السودان لذلك يضع اهل السودان الآمال العراض في استقرار الوطن. وقتها ستمتد أيادي المملكة عبر سفيرها في إكمال كل مشاريع التنمية التي إبتدرها سعادة علي بن حسن بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة و منظمة كفاءات للتنمية البشرية. شكرا معالي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لانكم قدمتم لنا رجل استثنائي في كل شئ فهو يجسد الانسانيه في اسمي معانيها.

 

محمد ابراهيم حاج محمد وكيل ناظر عموم قبائل الجعليين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!