مقالات الرأي
أخر الأخبار

عاد الحبيب المنتظر – الحصة وطن – ✍️ احمد محمد الحسن عثمان شندي

ابعث بتحية وطنية لكل ابناء شعب بلادي الصامدين علي حرب تتلون اساليبها سعيا لهدم وطن شامخ وشعب ابي عزيز لكن نقول لهم هيهات فسيظل السودان جبل ما بتهزو ريح وشعبه امتداد لتاريخ ابطال قيل فيهم كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية

 

اليوم نتحدث عن جهاز طاله الاستهداف الممنهج لتدميره لانه القلب النابض الذي يشكل مع قواتنا المسلحة واجهزتنا النظامية صمام الامان لبلادنا انه جهاز الامن والمخابرات العامة

 

هنا نذكر البداية كانت في عهد ثورتهم المشؤومة الذي هو اول نقطة للخراب الذي حل علي السودان واهله حملة الاستهداف الشرسة ضد منسوبي هذه المؤسسة وجملة الاحالات تحت ذريعة فوبيا الكيزان التي طالت عناصر مؤهلة صرفت عليها الدولة ليصبح الجهاز من اقوي الاجهزة ليس علي مستوي القارة الافريقية بل العالم اجمع

 

لم يتوقف الامر عند ذلك حتي اطل علينا هذا الحمدوك وزمرته في ذلك الوقت بتلك التمثيلية القذرة عن تمرد هئية العمليات وهي الخطوة التي بكل تاكيد كانت ضمن السيناريو المخطط له بدقة لتمكين ونشر قوات الدعم الصريع في كل المواقع الاستراتيجية ووضعهم في المقرات التي كانت تمكن قوات هئية العمليات من اداء دورها بفاعلية عالية في التعامل مع اي مخطط استهدافي للعاصمة في اطار حرب المدن بل كان الزيادة بكيل بعير الاستيلاء علي المقرات بكامل تجهيزها من عدة وعتاد

الشعب السوداني الغالب فيه لم يصدق تلك الرواية الحمدوكية فهو يعرف الادوار البطولية التي ظلت تقدمها هئية العمليات بمسارح القتال وتامين المدن ولعل اخرها كانت في ثغر السودان الحبيب ايام الفتنة القبلية التي اشعلت بواسطة قحت بين اهل المنطقة ادروبات ونوبة الذين كانوا في تعيش سلمي حتي عهد القحاتة

 

هنالك تمثيلية اخري يتذكرها الشعب السوداني هي ما يسمي بمحاولة اغتيال حمدوك التي لم تكشف تفاصيلها حتي الان رغم الاستعانة بعملاء (CIA) وهي بالطبع ايضا مفبركة لغرض سياسي وهي رفع اسهم حمدوك بعد انخفاضها لكن زي ما بقولوا اهلنا ( مرمي الله ما بترفع )

 

عموما بعد كل هذه الحملة التخربية الممنهجة عادت الحياة لهذا الجهاز الذي ظل صامدا بعد صدور قانون عودة الصلاحيات التي جرد منها في عهد قحت البائس بان يكون دوره معلوماتي فقط واصدار كشوفات احالات كبيرة استهدفت خيرة عناصره وكانت البداية بكل تاكيد حينما هب ابناء هئية العمليات الفدائين استجابة لنداء الوطن ان ياخيل الله اركبي فشكلوا خير اسناد للقوات المسلحة والاجهزة النظامية في معركة الكرامة فتغيرت البوصلة علي ارض الميدان وانتشر الرعب وسط التمرد والعملاء فكان الشعار امن ياجن من الذين في الخدمة والمعاشين الذين لبوا النداء في حزية واحدة

 

اليوم يعود الينا جهاز الامن والمخابرات بعد ان شارفت العمليات العسكرية علي النهايات بفضل المولي عز وجل وقوات شعبنا المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين في المقاومة الشعبية التي شكلت اسناد ودعما لقواتنا في معركة الكرامة

 

يعود الينا الحبيب المنتظر جهاز الامن والمخابرات العامة ونحن نجابه معركة الاعلام المضلل والاشاعات وام المعارك معركة الاقتصاد لانهم هم لهم بااااااع طويل وتجارب مميزة في المجالين رحم الله الجوكر ورفقاءه الذين تم استهدفهم في مخطط مرسوم من قبل اجهزة استخبارات عالمية لكن نقول لهم ان كان الجوكر قد مات فارض السودان قادرة علي انبات ترليون جوكر

 

اما ملف الاقتصاد فاهل الامن الاقتصادي يعرفون دبت النمل فيه وادخال كل فار في جحره ولعل التسخينة التي بدات بثت الرعب في قلوب كل ضعاف النفوس من تجار الازمات ومضاربين الدولار ونقوووووول ليهم ده العرض لسه الفيلم ما بدا

 

اردت ان انقل صورة زاهية مفرحة للغالب الوطني من ابناء شعب بلادي بالفرحة العارمة لصدور قرار اعادة الصلاحيات لجهاز الامن والمخابرات ذلك القرار الذي طال انتظاره بشغف كبير واتمني ان تتوالي القرارات التي تصدر وفي انتظارها علي احر من الجمر مقدمتها تشكيل حكومة حرب واستكمال تعين الولاء العسكرين

 

اختم برسالة لابناء شعب بلادي عاد المارد المرعب عادت الاسود الضارية عاد الحبيب المنتظر

 

نسال الله النصر لقواتنا المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين تقبل الله الشهداء عاجل الشفاء للجرحي فك اسر الماسورين رد المفقودين لاهلهم سالمين غانمين حفظ الله بلادي واهلها بالامن والامان انه القادر رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!