مقالات الرأي
أخر الأخبار

مستقبل مابعد الحرب…. يحدده الجيش مع المخلصين..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

المبادرات التي تخرج من هنا ومن هناك وتتحرك نحو مصب (التوافق الوطني)، تظل مقبولة إن خلت من اي (تسابق) لظرف الحرب إلي مابعد الحرب، حتي لاتصبح هذه المبادرات مجرد (نوايا) لتركيز وفرض الأجندة الخاصة بأصحابها وتحقيق مطلوباتهم في قسمة الحكم، فهم في هذه الحالة كأنما يرغبون في (وراثة) ميدان القتال بجيشه ومقاتليه الآخرين وبكل مافيه من (تضحيات) شاهدة علي ضراوة الحرب، ثم لايهمهم أن يرموا وراء ظهورهم الدماء والدموع التي لم تجف بعد، و(الغبائن) الكامنة في صدور المتضررين من جرائم القتل والإغتصاب والسرقات التي نفذتها المليشيا الأوباش بكل الخسة والغدر والهمجية، فأصحاب المبادرات عليهم أن يتذكروا أن هذه الحرب ليست (نزهة بالبندقية) ولا هي نشاط (سياسي)، بل هي تضحيات لأجل (معمار وطني) راسخ مبرأ من مسببات الحرب وأدران السياسة وغسل ارض الوطن من موروثات قحت المقبورة، ورأس الرمح في هذه الملحمة الوطنيه، هو هذا (الإلتحام المشرف) بين الجيش والشعب وكل مقاتل شريف نازل الأوباش والخونة والعملاء..!!*

*ولن نقبل أن يخرج علينا الآن كيان في زمن الحرب ومع إستمرار عملية (غسل الأرض) من مسبباتها، وهو مايزال (يصل) ماضية بحاضره برباط الحقبة المقبورة، بل لاندري كيف يستطيب له أن يتعامل بما (يخدش) اذواق غالبية الشعب ويجعل أسنانهم (تصطك) مع بعضها إن همو رأوا فيه بقية من قحت سيئة الذكر…وهنا نسأل لماذا يظهر هذا الكيان إسمه الخاص به وكأنه نكرة (معرفة) بالحرية والتغيير فهذا يعني انها هي (الأصل) واسمه، الكتلة الديمقراطية، هي (الفرع..؟!!)، ألا يثير مثل هذا السلوك الشكوك و(الإشمئزاز)، خاصة وبين أيادي الشعب مخلفات قحت الكارثية..؟!! لن نقول أن مثل هذا السلوك يمثل (جاهلية سياسية)، ولكنا حتمياً نقول أنها (غفلة فاضحة)، واستهانة بما يحسه الشعب تجاه الحقبة القحتية المنبوذة..!!

*ولانرغب في كيان أو أي مجموعة أخري أن (يتواروا خجلاً) من الإفصاح (البيًن) بهوية السودان الإسلامية التي انبني عليها ماضيه وينبني عليها حاضره ومستقبله، فمن ينأي بنفسه (عمداً او حذراً) وعينه علي حاهلية مايسمي بالمجتمع الدولي، فعليه أن يعلم أن كل أفعاله تكون (بلاقيمة) ولن تمضي به خياراته لأبعد من قدميه…فاعتبروا يااولي الألباب والأبصار..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى