مجمع البركه للألبان يستغيث وقوات شرطة الدفاع المدني تستجيب ✍️ محمد عثمان الرضي

مجمع البركه للألبان من المرافق الإقتصاديه الحيويه يحتوي علي عدد 650زريبه من المواشي والأنعام التي يبلغ عددها 35000الف رأس

 

 

يمد مجمع البركه للألبان واللحوم مدينة بورتسودان بمئات من الأطنان من اللحوم والألبان بصوره يوميه.

 

 

يعاني مجمع البركه للألبان واللحوم من نقص حاد في الخدمات الأساسيه والضروريه حيث يعاني من العطش وباالذات في موسم الصيف.

 

 

تقدم مجمع البركه للألبان واللحوم بشكوي رسميه للمدير العام لقوات شرطة الدفاع المدني الفريق شرطه عثمان عطا مصطفي بضرورة توفير مياه الشرب بصوره عاجله.

 

 

مدير عام شرطة الدفاع المدني الفريق شرطه عثمان عطا مصطفي لبي النداء وسير قافله متكامله من تناكر للمياه بسعة 180طن الي جانب توفير خزانات المياه المتحركه (القرب)باالأضافه الي حمله لإصحاح البيئه ورش الناموس.

 

 

مدير إدارة الطوارئ والعمليات بشرطة الدفاع المدني اللواء شرطه قرشي حسين قائد القافله جدد وعده بتقديم كامل العون والمسانده لمجمع البركه للألبان واللحوم معتبرا هذه القافله فاتحة خير لتعاون مستمر.

 

 

الحل الجزري لمياه الشرب المتمثل في توصيل المياه من الخط الرئيسي تحمل مسئوليته علي الوجه الأكمل الرائد شرطه الطاهر الطيب (بلدوز الدفاع المدني)كمايحلو أن يسمونه أحبابه وأصدقائه ورؤساؤه الرجل الذي لايعرف المستحيل وكل طلب عنده منفذ من دون تردد ولسان حاله يقول (واضح ياسيادتك وكلو في محلو).

 

 

قيادات مجمع البركه للألبان واللحوم وملاك المواشي كانوا الأكثر سعادة باالزياره وعبروا عن كامل إرتياحهم لمخرجات الزياره.

 

 

هنالك إعتقاد خاطئ لكثير من الناس أن شرطة الدفاع المدني يتمثل مهامها فقط في إطفاء الحرائق بينما لديها أدوار متعاظمه في كافة المجالات في حالتي السلم والحرب.

 

 

الدفاع المدني منظومه أمنيه دفاعيه متكامله تعمل في كافة المجالات الإنسانيه وتعمل في كل الظروف الإستثنائيه والطبيعيه.

 

 

عقب فصل قوات الشرطه من بينها شرطة الدفاع المدني سيقع علي عاتقها أعباء إضافيه كبيره وستتحمل مسئوليات جسيمه ويتطلب ذلك المزيد من الإهتمام من القياده العليا للدوله.

 

 

خلق الدفاع المدني شراكات إقليميه ودوليه مع مختلف المنظمات والهيئات المشابهه وإنعكس ذلك إيجابيا في الحصول علي المعينات اللوجستيه المختلفه من المنظمه الدوليه للحماية المدنيه من بينها مواد التعقيم والذي الحديث في كيفية التعامل مع الجثث ومخلفات الحرب وقد باشرت الأتيام المتخصصه عملها ميدانيا بولاية الخرطوم ووجدت الإشاده والقبول من المجتمع ووالي ولاية الخرطوم.